قالت حكومة غينيا يوم الأربعاء (22 مايو/أيار 2013)، إنها وافقت على أن تبيع بي.إتش.بي بيليتون وغلوبال ألومينا حصتيهما في مشروع للبوكسيت والألومينا لمؤسسة دبي للألمنيوم (دوبال) وشركة مبادلة للتنمية.

وكانت بي.إتش.بي دفعت 140 مليون دولار في 2007 مقابل حصة نسبتها 33.3 في المئة في مؤسسة ألمنيوم غينيا التي كانت تهدف لتطوير مصفاة سانجاريدي للألومينا بطاقة مستهدفة 3.6 ملايين طن سنوياً.

وقالت بي.إتش.بي العام الماضي إنها تتطلع إلى بيع حصتها مع إعادة هيكلة أنشطة الألمنيوم في ظل ضعف الطلب العالمي. وتملك غلوبال ألومينا الأميركية 33.3 في المئة أيضاً في الشركة في حين تملك دوبال 25 في المئة ومبادلة - ذراع الاستثمار التابعة إلى حكومة أبوظبي - 8.33 في المئة.

وقال وزير التعدين محمد لامين فوفانا في خطاب إلى مجلس إدارة مؤسسة ألمنيوم غينيا: «ليس لدينا اعتراض على ... سيطرة دوبال ومبادلة على مؤسسة ألمنيوم غينيا». وأضاف «نحن مستعدون لأن نبحث معكم كيفية إعادة إطلاق هذا المشروع بمجرد اكتمال الصفقة».

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ألمنيوم غينيا كريم كرجان إن بي.إتش.بي وغلوبال ألومينا ستنقلان حصتيهما في مؤسسة ألمنيوم غينيا إلى شركة قابضة مملوكة إلى كل من مبادلة ودوبال وإن ذلك يتوقف على موافقة الحكومة.

وقال المتحدث باسم حكومة غينيا دامانتانج البرت كمارا: «وافقت الحكومة على بيع الأسهم في مؤسسة ألمنيوم غينيا إلى دوبال ومبادلة لأن هذا يتيح فرصاً أفضل أمام هذا المشروع. نأمل أن يسرع هذا الوضع إنشاء المصفاة».