انتهت الجولة الأولى من الدورة الثانية للدورة السداسية للمجموعة الأولى في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد بتوجيه النجمة الضربة شبه القاضية في وجه الشباب وحظوظه في المنافسة على دوري الموسم الجاري بعد أن فاز عليه فوزا مستحقا أداء ونتيجة خاطفا منه المركز الثالث وتاركا المركز الرابع إليه (أي الشباب)، وبذلك أنعش الفريق النجماوي حظوظه في المنافسة على لقب الدوري بعد تعثرات الدور الأول.

وواصل النادي الأهلي حصد النقاط وحقق الفوز السادس على التوالي ليبقي في أجواء الرقم القياسي في عدد النقاط بعد الفوز العريض على التضامن في مباراة من طرف واحد تسيدها الأهلاويون من البداية إلى النهاية من دون مقاومة تضامنية تذكر ويبدو ذلك منطقيا قياسا بفارق الإمكانات والغيابات التي هي في صفوف التضامن والتي لو حضرت لكان بالإمكان إيجاد نوع من المقاومة للأهلي الذي لم يلعب سوى بجزء يسير من قوته.

وأما الملاحق المباشر نادي باربار فقد قدم أداء متوسطا أمام الاتفاق ولم يكن بحاجة لأكثر من ذلك في مباراة غاب عنها جعفر عبدالقادر الذي تواجد في المدرجات إلى جانب عبدالإله جعفر وعواد رجب والثلاثي كان لهما دور هام في الفريق سواء في الدور التمهيدي أو الدور الأول من الدورة السداسية وقدم الصاعدان أحمد المقابي وأحمد رجب أداء مميزا في الوقت الذي كان فيه محمد المقابي الحاضر الغائب ولعب محمد حبيب الدور الرئيسي لحسم الأمور والتفوق الذي رسمه البارباريون منذ البداية وبالتأكيد أن البارباريين ينتظرون الثنائي الهام المقابي وجعفر عبدالقادر في المباريات الثلاث الحاسمة بدءا من اليوم أمام الشباب بشكل أكبر.

وبشكل عام، فإن المستوى الفني للجولة أقل ما يمكن أن يقال عنه بأنه متوسط، وكانت التوقعات تشير إلى ذلك في مباراة التضامن مع الأهلي والاتفاق مع باربار، إلا أن المفاجأة هي مباراة النجمة والشباب، فالأخير كان في واد ونقاط النجمة في واد آخر وكان بإمكان النجمة الخروج بفارق لا يقل عن 10 أهداف لولا النقص العددي المتعدد في صفوفه.