ستدخل إدارة نادي المحرق في مهمة صعبة اعتبارا من نهاية الموسم الجاري وخصوصا مع التحديات التي ينتظرها فريقها الكروي الأول، ولعل أبرز تلك التحديات قضية تجديد عقود لاعبيها الكبار والنجوم.
وتنتهي عقود أبرز لاعبي المحرق من النجوم وفي مقدمتهم النجم محمود عبدالرحمن «رنغو» ومعه كوكبة من اللاعبين الذين نجحوا في ترك بصماتهم على خريطة الكرة البحرينية وفي تاريخها منهم محمود جلال وحسين علي بيليه وإبراهيم المشخص وعبدالله الدخيل وصالح عبدالحميد وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة إلى اقتراب عقود بعض اللاعبين على الانتهاء ومن أبرزهم اللاعب المتألق ضياء سعيد الذي يعتبر الورقة الرابحة حاليا في الفريق الأحمر أو كما يحلو لمحبيه وعشاقه بوصفه بزعيم الكرة البحرينية نظرا لتاريخه وعراقته مع الانجازات التي حققها منذ تأسيسه ومازال.
وكانت إدارة نادي المحرق بادرت قبل نحو 4 أو 5 سنوات بإبرام عقود احترافية مع لاعبيها ونجومها وتحديدا بعد إنجاز كأس الاتحاد الآسيوي 2008، وهي الخطوة التي وصفت في تلك الفترة بأنها متطورة ومتقدمة على العقلية التي كانت سائدة ومتواجدة في الكرة البحرينية.
وتسعى إدارة نادي المحرق في الفترة المقبلة لتجديد صفوف فريقها الكروي الأول وخصوصا بعد الهزة التي تعرض لها نتيجة فقده للقب البطولة الخليجية وصولا للخسارة القاسية والكبيرة أمام البسيتين برباعية تاريخية، وتأمل إدارة نادي المحرق في الحصول على فرصة اللعب بدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل بحسب ما رشح من معلومات في الإعلام المحلي خلال اليومين الماضيين.
وسرت أنباء إعلامية محلية في الفترة الأخيرة عن سعي إدارة نادي المحرق بالتعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب تحضيرا للموسم المقبل وخصوصا الذين سبق لهم الاحتراف في الأندية العمانية بداية الموسم الجاري، وجاء قرار اتحاد الكرة الأخير قبل يومين بتغيير فترة «الكوبري» بمثابة ضوء أخضر للأندية الراغبة في التعاقد مع هؤلاء اللاعبين وخصوصا أن القرار الجديد لا يشمل من حصل على بطاقته الدولية في الفترة الماضية.
العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ