أطلع وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي، سفير إمبراطورية اليابان في جنيف تاكيشي أوكادا، على مسار الإصلاحات الوطنية الديمقراطية المستمرة في البحرين، مؤكداً أن هذه المسيرة تستمد قوتها من الإرادة الصلبة والمبادرات الشجاعة التي يطلقها جلالة الملك، الذي قام بزيارة تاريخية لإمبراطورية اليابان في الفترة الماضية، وجرى خلالها تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين.
وتحدث الوزير عن تعاون حكومة البحرين الإيجابي مع آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، ولقاء المفوضة السامية، وتأجيل زيارة المقرر الخاص المعني بالتعذيب وذلك لانشغال الدولة بحوار التوافق الوطني، والرغبة الجادة في أن يتوصل المشاركون على طاولة الحوار لتوافقات وطنية تساهم في تطوير مسيرة الإصلاح والبناء والتقدم في البحرين. وتم تقديم رسالة إلى المقرر الخاص تشرح أسباب التأجيل، والحكومة في انتظار أن يكون الوضع مناسباً لتتمكن من تحديد موعد آخر.
جاء ذلك خلال اجتماع وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للدورة (23) بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، برئاسة وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي مع سفير إمبراطورية اليابان في جنيف تاكيشي أوكادا، وذلك على هامش حضور الوفد الرسمي اجتماع المجلس.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بمدى متانة علاقات التعاون والصداقة فيما بين مملكة البحرين وإمبراطورية اليابان الصديقة، موضحاً أن هذه العلاقة تحظى باهتمام ملكي وحكومي وبرلماني وشعبي.
وأكد الوزير أن جلالة الملك أوضح أن لا تسامح مع من يقوم بأعمال التعذيب في البحرين، وقد صدرت مجموعة من التشريعات المجرمة لذلك بشكل واضح وصريح، وفي هذا الخصوص تم إنشاء وحدة تحقيق خاصة بادعاءات التعذيب ملحقة بالنائب العام، وتم إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان طبقاً لمبادئ باريس، ولجنتي حقوق الإنسان في مجلسي الشورى والنواب، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان، كما أن هناك برامج تدريبية لرجال الشرطة ورجال القضاء.
من جانبه، أكد السفير الياباني تفهمه للتحديات التي تواجهها البحرين، وشجع على التواصل مع آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كذلك عبر عن سروره لمقابلة الوزير للمفوضة السامية، وتمنى أن تؤدي لمستقبل أفضل للبحرين، موضحاً أن وجود الوفد دليل وإشارة قوية على التزام البحرين بحقوق الإنسان، وذكر أن بلاده لم تشارك «في البيان الأوروبي ودول أخرى» عن البحرين في شهر مارس/ آذار الماضي لأن اليابان تدعم التطور الإيجابي في البحرين بدلاً من إصدار هذا البيان.
العدد 3923 - الإثنين 03 يونيو 2013م الموافق 24 رجب 1434هـ
بؤ حسين
فى العيد زين يا سعادته الوزير بس خله يجئ قبل كم عن العيد أساس انفصل له الثياب ل العيد ً..السياسه فن شامل وانت فشلت حتي فى بلائه السياسية
اجتماعات كثيرة وتصريحات غريبه للتلميع فقط
لن نتوقع أكثر ممن عين لهذه المهمة. تفويت الفرص للحلول الجادة سيجعل سقف المطالب أكبر فاعقلوا.
من زمان تسجل
يا وزير لا تتعب روحك واجد، كلشي تسجل واذا مو مصدق اسال المخدة، إشلون بيصير حسابك باچر.
من زمان تسجل
يا وزير لا تتعب روحك واجد، كلشي تسجل واذا مو مصدق اسال المخدة، إشلون بيصير حسابك باچر.
كيف يعني وضع مناسب !!
ليش موحياهم الله في اي وقت !!
الصراحة
تبريراتكم وأعذاركم تدينكم وبشكل فاضح
ومتى أنشاء الوضع المناسب
ولا لين ما تشبعون من تعذيب الشعب والتنكيل به وبعدين بتخلونهم يدخلون، يعني عذر أقبح من ذنب، ليش ما تقولهم بصيح العبارة سامحونا فالتعذيب مستمر لأجل غير مسمى
قناص
سعادة وزير شؤون حقوق الانسان سمعنا منك كثيرا في جميع لقاءاتك الصحفية وبياناتك الصادرة انكم مستعدون لأستقبال جميع المنطمات الحقوقية وان الابواب مفتوحة للجميع فلماذا عندما وصل دور المقرر الخاص بالتعذيب تم التأجيل ولعدة مرات نرجوا ان تكون الاجابة مقنعة وليست هامشية ونحن نعلم مسبقا بانه ليست هناك اجابة على هذا السؤال با سعادة الوزززززير .
اها يعني بعد ان تشفى الاصابات والجراح
نعم هو كذلك ولكن مهما اندملت الجراح فآثارها باقية وسوف تكشف المستخبي
أنتظر يا وزير انتظر
احنا ننتظر وياك بعد راح نكون وياك الى النهاية وانشوف
الحكومة بانتظار الوضع المناسب لتحديد موعد زيارة المقرر الخاص بالتعذيب
ياسلام هااي فيلم هندي .....انتظار الوضع المناسب
بسرعة
مافي وقت ترى ، بسرعة طببوا الجرحى من جراء التعذيب الممنهج قبل مايزورونهم ويتأكدون بنفسهم
يوم القيامة العصر
ما دام الناس مستمرة في المطالبة و ما دام التعذيب مستمر لأخذ الاعترافات
فاظن أن أنسب و قت للزيارة
يوم القيامة العصر
التستر على التعذيب
اذا كنت مسلم حرام
و اذا كنت انسان فهذا ضد الانسانية
الوضع المناسب...
شنو الوضع المناسب معالجة آثار التعذيب عن المعتقلين مثلا؟!!!
موعد الزيارة
معظم البحرينيين يتوقعون ان موعد الزيارة هو ( يوم القيامة الساعة خمس العصر ) فلماذا لا تكون الحكومة ( شفافة ) وتخبر المجنمع الدولي يهذا التاريخ ؟