غطت المياه مساحات من الاراضي أمس الثلثاء (4 يونيو/ حزيران 2013) بعد أن اجتاحت الفيضانات التي قتلت 11 شخصاً وسط اوروبا واتجهت نحو ألمانيا حيث أجبرت أكثر من عشرة آلاف شخص على مغادرة ديارهم.
وغمرت المياه مناطق تقع الى الجنوب والشمال من العاصمة التشيكية من بينها حديقة الحيوان بالمدينة ومضمار سباق الخيل في أسوأ فيضانات منذ عشر سنوات والتي جاءت بعد أيام من الأمطار الغزيرة. لكن الحواجز المعدنية التي أقيمت على ضفتي نهر فلتافا وفرت حماية لوسط المدينة التاريخي. وقال خبراء الأرصاد إن تراجع الأمطار سيساعد على انخفاض مستويات المياه في أنحاء جمهورية التشيك لكن أجزاء من ألمانيا وسلوفاكيا والمجر ستتضرر في الأيام القادمة.
وفي ألمانيا تم إجلاء نحو عشرة آلاف شخص من منازلهم في مناطق منخفضة من ساكسونيا وآلاف الأشخاص الآخرين من أجزاء في بافاريا. ووقعت الوفيات الأحدى عشر منذ مطلع الأسبوع في جمهورية التشيك والنمسا بولندا وألمانيا فيما تم الابلاغ عن آخر اثنين في بلدة جونزبرج على نهر الدانوب بجنوب ألمانيا. وتخطت مياه الأنهار في انحاء المنطقة ضفاف تلك الانهار وامتدت في أنحاء المناطق الريفية.
العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ
صدق ؟
خف علينا
ابو صادق الشايب
الله يرحمهم الصراحة هناك شعوب قريبة الى قلبي لكوني اعرف لغات وصادقت منهم في اوروبا شعب المانيا لانها بعد هتلر عرفوا مضار الديكتاتورية والغطرسة ويليهم بريطانيا الاسكوتلنيدون وفي آسيا مجب بالهنود وديمقراطيتهم المجنون بها هذه الدول والشعوب احس انتمائي الروحي لها وليس كما يدعي الناعقون ايران