قالت اسرائيل اليوم الخميس (6 مايو / أيار 2013) انها تأسف لقرار النمسا سحب جنودها من قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في الجولان وتأمل الا يجلب الانسحاب مزيدا من التصعيد الى الحدود مع سوريا. وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان "مع التقدير لمساهمة النمسا منذ وقت طويل والتزامها بحفظ السلام في الشرق الاوسط نأسف لهذا القرار ونأمل ألا يسهم في المزيد من التصعيد في المنطقة."
وأعلنت حكومة النمسا أنها ستسحب قواتها من بعثة حفظ السلام بالجولان بعدما اجبر اشتداد القتال بين الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة جنودها على الانسحاب الى مخابئهم يوم الخميس.
وهناك نحو 380 نمساويا في قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في الجولان وقوامها 1000 فرد وبالتالي فإن انسحاب القوات النمساوية سيضر كثيرا بالبعثة.
