العدد 3927 - الجمعة 07 يونيو 2013م الموافق 28 رجب 1434هـ

بمناسبة يوم البيئة العالمي... المرزوق: مبادرة «بيئتنا أمانة» لإصدار مطبوعات للأطفال تغرس ثقافة «المحافظة عليها»

تتصدر الأنشطة التعليمية التوعوية للأطفال في مجال البيئة قائمة الفعاليات التي تستهدف غرس مفاهيم وسلوكيات المحافظة على البيئة في نفوس الأطفال والناشئة، ولهذا، جاءت مبادرة «بيئتنا أمانة» التي تهدف إلى غرس ثقافة المحافظة على البيئة والمساهمة في إشراك الأطفال في البرامج.

وقال منسق المبادرة عادل عيسى المرزوق إن الفكرة انطلقت بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو/ حزيران من كل عام، وهي ذات طابع أهلي بالتعاون مع بعض الناشطين البيئيين والمجالس الشعبية واللجان الشبابية والخيرية والقطاع الثقافي، وقد تم بالفعل الاتفاق مع عدد من البيئيين والكتاب البحرينيين المهتمين بشئون البيئة لإصدار سلسلة من المطبوعات وقصص الأطفال التي تتناول قضايا بيئية بأسلوب الحكايا، منطلق من نجاح الفكرة التي نفذها في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني عندما أصدرت دائرة العلاقات العامة والإعلام وخدمة المجتمع في العام 2009 المجموعة الأولى من «حكايات من البحرين الجميلة» والتي شملت ثلاث قصص هي: «مذكرات أحمد والحمامة البيضاء»، وقصة «عبود المشاكس» والثالثة هي «الألوان العجيبة»، وتناولت تلك القصص بأسلوب شيق جميل موضوعات البيئة والنظافة والسواحل والعمل التطوعي في تنظيف القرى والمناطق والتشجيع على المشاركة في الحملات البيئية، «وكان لها رواج كبير بين الأطفال وأولياء الأمور الذين سمعنا منهم الكثير من الإعجاب والثناء على أسلوب إيصال الأفكار إلى الأطفال من سن 7 وحتى 14 عاماً، وهي فئة مهمة للغاية بالنسبة لنا كونها تملك حماساً وحباً للعمل في مجال المحافظة على البيئة».

وفيما يتعلق بالموضوعات التي ستتناولها المبادرة، أعاد المرزوق التأكيد على أن «كل القضايا القائمة هي جزء لا يمكن إهماله، فقد تم الاتفاق مع أحد الكتاب البحرينيين لتأليف كتاب قصص للأطفال وفق القضايا البيئية المحلية الملحة، مع إضفاء بعض المعلومات الثقافية عن الاتجاهات البيئية العالمية؛ ذلك لأن قضايا البيئة اليوم، هي مسئولية مشتركة في كل بلدان العالم، وخصوصاً أن مملكة البحرين من الدول المتقدمة جداً في مجال التثقيف البيئي وهناك كوادر وطنية متميزة قطعت شوطاً كبيراً في إنشاء الجمعيات واللجان وهي تواصل عملها دون انقطاع، بل يمكن القول بأن شباب البحرين هم في طليعة شباب دول مجلس التعاون من ناحية تفاعلهم مع البيئة، وتنفيذ الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي».

العدد 3927 - الجمعة 07 يونيو 2013م الموافق 28 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً