أقيم أول عرض أزياء إسلامي على المستوى العالمي في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) وسط إقبال جماهيري واسع النطاق سواء من الإندونيسيين أو الأجانب المقيمين في إندونيسيا.

وقال المشرف على العرض موسى ويدياتموجو إن العرض تضمن أزياء ذات ألوان باهرة صممت وفقاً للتقاليد الإسلامية. وأضاف أن عارضات الأزياء التزمن بالاحتشام في عرض الملابس، موضحاً أن العرض يؤتي رداً على عروض الأزياء الأخرى التي تقام داخل إندونيسيا وخارجها على النمط الغربي، مؤكداً أن العرض اتسق مع الثقافة والتقاليد السائدة في إندونيسيا بوصفها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، مشيراً إلى أن غالبية الإندونيسيين والأجانب الذين شاهدوا العرض أشادوا بالفكرة ومستوى الأزياء وتصميماتها.

وقال إن نجاح العرض الحالي سيشجع القائمين عليه على تنظيمه في جميع الأقاليم الإندونيسية، مضيفاً أن الجماعات الإسلامية الإندونيسية لم تعترض على إقامة ذلك العرض واعتبرته بديلاً لعروض الأزياء التي تقام على النمط الغربي.

وأشار إلى أن القائمين على شئون العرض حرصوا على تضمين الأزياء الشعبية الإندونيسية وخصوصاً الباتيك "الزي الشعبي الإندونيسي الذي يصنع من الأقمشة الحريرية ذات الألوان المتداخلة والمزخرفة" ضمن أنشطة العرض.

وكان رئيس جماعة المحمدية - ثاني أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا - دين شمس الدين قد أوضح أن جاكرتا ستستضيف قريباً أول مسابقة إسلامية لملكات الجمال... وينظر الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة إلى إندونيسيا على إنها مثال لما يسمى الإسلام المعتدل?