(أ) ناجي العازمي وتحليق إلى الذروة التي يكاد يحسده عليها كثيرون.

امتطيت الخيال وسافرت بي سحابه

صرت برق ورعد وأحيان أسولف وأغنّي

ثم صبّتني المزنه على شيخ غابه

حيث عنده سوالف بس في كف جنّي

جيت أفتش عن المجهول بين العصابه

ما تأكدت لكن عندهم شي منّي

كان صدري وسيع صار قاع ورتابه

شع ليلي بياض أحمر... رمادي وبنّي

حلوه أيامي الوعره... صدى واستجابه

مع شموخ الجبال وفي صحاري التدنّي

قلت يا شيخ: وأحبابي سنون الذيابه

عد ما فات والباقي غرام وتعنّي

قال: تدري طرحنا للسؤال الإجابه

الزم الصمت مادامت هجوسك تمنّي

قلت: ما أقنع... وظنك في قلوب الصحابه

قال: قصدك.. وقلت: الشك مقياس ظنّي

قال: هاك الكتاب وجن مجنون ما به

واختفى بالشفق قبل اسأله عن مطنّي

واعتليت السطور وصادفتني كتابه

مع هجير السنين أيام عنها وعنّي

واقبلت مع ليالي نجد مليون لابه

فالحمى ذاك يوم ان السنين ابعدنّي

صرت أعيد النظر وآروح وامطر سحابه

وامتطيها وانا برق ورعد ثم اغنّي

(ب) صرت برق ورعد وأحيان أسولف وأغنّي... ثم صبّتني المزنه على شيخ غابه... لعب بالآهات قبل أن يكون لعبًا بالكلمات... حرفنة عالية... وقطوف من المعنى دانية?