العدد 1571 - الأحد 24 ديسمبر 2006م الموافق 03 ذي الحجة 1427هـ

أرض الأحرار

(أ‌) شجون الجنوب، ومحبة مفتوحة على الشمس وكل الأمكنة البكر. تتقصى القلوب في نقائها السافر والظافر، حرث ممعن في المعاني التي لو قدّر لنا أن نتحلى بها لكنّا روافد للحب نهبه لفقراء يعج بهم العالم.

شعر - شجون الجنوب

أحب الليل لا جاني واخاف ان الظلام يطول

وأحب الفجر ونجومٍ توادعني كواكبها

وأحب الغيم وبروقٍ تكاشف والضباب يزول

وأحب الصحو وآعيش الطبيعه في مضاربها

وأحب السيل لا منّه يساوي بالعروق سهول

وأحب الخيل والراعي وهجْنٍ في معاشبها

وأحب الهيل في الدله وأحب الصافي المعسول

وأحب النار تشوي لي على صالي لهايبها

وأحب الطير من كفي يصيد الطاير المجهول

وأحب ارض الجنوب اللي تناديني هبايبها

وأحب امشي مع طفلٍ أشوفه في الربيع يجول

وأحب الشمس وعيوني تناظر في مغايبها

وأحب اسمع صدى الراعي ينادي في قطيع خيول

وأحب اطفي ظما نفسي حليبٍ في ركايبها

وأحب آعيش في صحرا جنوب الخالي المجهول

وأحب آفز من نومي على نبحة كلايبها

وأحب اجلس مع شايب يعرف الناس عرض وطول

وأحب اعرف عن الشايب حياةٍ كان راغبها

أحب الناس والدنيا وأحب ارسل مع المرسول

تحياتي واشواقي لبدوٍ في مضاربها

(ب) ذروة النقاء والصفاء والبهاء هذا الحب التي تنثره شجون الجنوب على الناس فتحيل قفرهم إلى روض، ونحولهم إلى امتلاء، وشجونهم إلى عرس أوله الهيل وآخره الخيل?

العدد 1571 - الأحد 24 ديسمبر 2006م الموافق 03 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً