العدد 3928 - السبت 08 يونيو 2013م الموافق 29 رجب 1434هـ

الجيش السوري يسيطر على آخر معقل للمعارضة في القصير

استعادت القوات النظامية السورية أمس السبت (8 يونيو/ حزيران 2013) آخر معاقل مقاتلي المعارضة في ريف القصير، مكملة بذلك سيطرتها على هذه المنطقة الاستراتيجية بوسط البلاد، في وقت سجل إجلاء عشرات المقاتلين المصابين والعائلات إلى بلدة حدودية في لبنان المجاور.

وبسيطرة القوات النظامية على البويضة الشرقية بعد ثلاثة أيام من سيطرتها مدعومة بحزب الله اللبناني على مدينة القصير، يكون نظام الرئيس بشار الأسد قد استعاد كامل منطقة القصير الاستراتيجية وسط البلاد، والتي تربط دمشق بالساحل السوري.

من جهته، أعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قلقه على مصير مقاتلي المعارضة والمدنيين الموجودين في البويضة الشرقية الواقعة شمال القصير.

وسأل مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي «اين هم مئات المدنيين والجرحى الذين فروا من القصير ليلجأوا إلى البويضة الشرقية؟ ليس لدينا أي أخبار عنهم»، مؤكداً أن أي اتصال بالناشطين كان متعذراً اليوم (أمس).

وفي شرق لبنان، أفاد مصدر أمني أن «عشرات من المقاتلين المعارضين المصابين» في معارك القصير «باتوا في عرسال»، وهي بلدة حدودية ذات غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية.

وأشار المصدر إلى أن «الصليب الأحمر اللبناني نقل أمس السبت 28 مقاتلاً معارضاً على الأقل في اتجاه مستشفيات البقاع»، وتحديداً إلى تلك الواقعة في بلدات لا تعد مناطق نفوذ لحزب الله.

ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل سبعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة «في المنطقة الواقعة بين النزهة والعدوية وكرم اللوز» في مدينة حمص، مشيراً إلى أن هذه المنطقة مختلطة بين العلويين والمسيحيين.

من جهتها، قالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) إن التفجير «انتحاري» ووقع «أمام دير المخلص الذي يأوي عشرات الأسر المهجرة»، مشيرة إلى أنه أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وأضرار مادية كبيرة.

من جانب آخر، شدد الائتلاف السوري المعارض على أن ما يجري حالياً في البلاد لا سيما سيطرة قوات النظام وحزب الله اللبناني على منطقة القصير وسط البلاد، «يغلق الأبواب كلياً» على أي مبادرات لحل الأزمة، وذلك بحسب تصريحات لرئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرة أمس (السبت). وقال صبرة في مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول إن «ما يجري في سورية اليوم يغلق الأبواب كلياً أمام أي حديث عن المؤتمرات الدولية والمبادرات السياسية لأن الحرب التي يعلنها النظام وحلفاؤه في المنطقة بلغت حداً لا يجوز تجاهله».

جندي سوري يشرب الماء بجانب دبابة  في قريةالبويضة شمال القصير - afp
جندي سوري يشرب الماء بجانب دبابة في قريةالبويضة شمال القصير - afp

العدد 3928 - السبت 08 يونيو 2013م الموافق 29 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 7:18 ص

      قادمون

      فالنصر حيفنا.
      هم من سيحررون القدس..وجبهة الجولان وجبهة جنوب لبنان
      لابد ان تفتح بايدينا..

    • زائر 13 | 6:51 ص

      عاشت سورية الاسد

      عاشت سورية الاسد لا يحسبنا بعر تعلوا على اسيادها تبقى الاسوودو اسودو و العرا

    • زائر 9 | 1:51 ص

      لا نريد بعد الانظمة الدكتاتورية

      انظمة ارهابية و تكفيرية و طائفية فهي رجوع للخلف و استبدال الهجير بالنار

    • زائر 4 | 12:01 ص

      تسلم ايدك

      تسلم ايدك ياحسن نصر الله رجل والرجااااااااااااال قليل

اقرأ ايضاً