أبدى ممثل النادي الأهلي أحمد العلوي تحفظ ناديه على التقرير المالي للاتحاد واصفاً إياه بأنه غير واضح وفيه الكثير من الأمور المُبهمة والتي تحتاج إلى توضيح كبير، ليتبعه نادي المالكية في هذا الجانب.

وعرض الاتحاد أولاً الموازنة التقديرية للعام المالي 2013 حسب موازنة العام المالي 2012، ويأتي ذلك بسبب عدم اعتماد الموازنة الجديدة للدولة، وتنص الموازنة التقديرية على تخصيص 620 ألف دينار للرواتب والأجور، ومبلغ نصف مليون دينار لمعسكرات المنتخبات والبطولات، و180 ألف دينار للمصاريف الإدارية و100 ألف دينار لأنشطة وبرامج الاتحاد والمقصود بها المسابقات في الأساس وهو ما لاقى اعتراض أغلب الأندية.

وبدأ رئيس نادي المالكية جاسم عبدالعال المناقشات بخصوص التقرير المالي مستغرباً عدم إجراء التسويات، وأبدى تحفظه على التقرير المالي وقال إن ما يحصل فيه أمر غير مقبول، فيما استعرض بعض النقاط ومنها أن هناك تجاوزاً كبيراً ما بين الموازنة التقديرية والموازنة المعتمدة للرواتب، إذ إن المعتمدة تخطت التقديرية، وقال أيضاً إن المكافآت التي تحصل عليها الأندية قليلة بينما مكتوب في التقرير أنها تصل إلى 123 ألف دينار، وأيضاً تساءل عن موضوع قضية شركة شووت مع الاتحاد منذ أكثر من عشر سنوات، ورد عباس مرزوق من الشئون المالية بالاتحاد أن في 2012 حصل الاتحاد على دعم استثنائي وبالتالي زادت الموازنة المعتمدة، وأيضاً قضية شركة شووت لاتزال قائمة كونها في البداية كانت ضد الاتحاد ثم في صالح الاتحاد وحصل فيها تضاد، وتساءل أمين السر العام بنادي الحد خليفة علي عن بعض الأمور ومنها المبلغ الكبير لاستضافة منتخب توغو في 2009 ويصل إلى 69 ألف دينار ورد مرزوق بأن أغلبه كان لتذاكر الوفد التوغولي، ثم تحدث عن وجود مبالغ كبيرة في بعض النقاط وفي باب (متنوعة وأخرى) متسائلاً عنها ورد مرزوق وبحسب اللوائح لايستطيع إضافة بنود أخرى بخصوص المصاريف وبالتالي يتم وضعها في باب (متنوعة وأخرى)، وقال خليفة علي إن مصاريف الاتحاد بخصوص الاتصالات والفاكس والبريد في 2010 كان 8 آلاف دينار وارتفع بشكل كبير في 2011 إلى 29 ألفاً وفي 2012 بلغ 16 ألفاً، فرد مرزوق بأن 2011 شهدت بعض التحسينات والإضافات في جانب الاتصالات بالاتحاد مع تشييد المباني الجديدة وهو ما استدعى تركيب بعض البدالات والأجهزة الجديدة.