قطع نادي النصر نصف الطريق نحو الحفاظ على لقب دوري بتلكو لـ «أولى الطائرة» وذلك بعدما حقق انتصاراً مهماً على حساب الأهلي في أولى نهائيات الدوري بثلاثية نظيفة.
النصراوية بدأوا بقوة بهدف عدم إعطاء الأهلاوية أي فرصة لدخول أجواء النهائي وخصوصاً أن غالبية لاعبيه لا يملكون خبرة النهائيات. وبفضل الإرسال الموجه الذي يعرف فيه النصراوية نجحت كتيبة رضا علي في خلط أوراق «النسور» وهذا مكنهم من السيطرة على النهائي طولاً وعرضاً. وعلى رغم التحسن النسبي الذي قدمه الأهلاوية في بعض الفترات إلا أن الأحقية والجدارة بالفوز كانت للنصر الذي اعتمد على الأداء الجماعي الذي دائماً ما يميزه.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/20، 25/18، 25/22).
شوط أول نصراوي
بدأ النصر الشوط الأول بقوة مستفيداً من إرسال حسين خليفة الطويل والموجه على مركز (5) حيث يوجد ناصر صالح الذي عانى في الاستقبال كثيرا. كل ذلك ساهم في تألق البورتريكي جاسكون الذي نجح في المتابعة أولاً ومن ثم بالهجوم القوي من مركز (4) دون إغفال دور يونس عبدالكريم من الأطراف (5/1 ثم 8/2).
وعلى رغم التحسن الذي أظهره الأهلاوية في الشق الهجومي بعدما اعتمد المعد علي حبيب على التنويع من خلال تفعيل علي محمد وناصر صالح من مركز (4) وعلي الصيرفي من وسط الشبكة. إلا النصر سرعان ما استعاد الفارق مع دخول الشوط في مرحلة من الأخطاء بالإرسال عند الفريقين إلا أن حسين خليفة فرض نفسه نجماً لهذه المرحلة بصد وهجوم ناجح ختمه بإرسال مباشر لتعود المعاناة بالاستقبال (15/8).
حافظ لنصر على أفضليته مع نجاح مثالي ليونس وضاحي وصبيح في الشق الهجومي مستغلين تفكك حوائط الصد الأهلاوية (18/11).
الأهلاوية لم ييأسوا بل اجتهدوا من أجل التغلب على الضغوط والارتباك فأجرى مدربه تغييراً بإشراك علي مرهون بديلاً لعلي محمد. وبدأ الإرسال عند كتيبة بلعيد يقدم الإضافة لأن صبيح وحسين طاهر ارتكبا أخطاء مباشرة متتالية ساهمت في ارتفاع أداء المغربي زكريا في الشق الهجومي (20/17).
غير أن النصر استطاع أن يوقف المد الأهلاوي مع عودة جاسكون لفعاليته في الصد أولاً ومن ثم بالهجوم ومعه صبيح إبراهيم. وعلى رغم ارتكاب النصراوية لبعض الأخطاء التي ساعدت الأهلي على تقليص الفارق إلا أن يونس عبدالكريم حسم الشوط (25/20).
شوط ثان نصراوي
في الشوط الثاني، بدأ الأهلي بشكل جيد وبإشراك مرهون كأساسي، إذ استفاد من الإرسال الموجه ويقظة المغربي زكريا في الصد أمام يونس عبدالكريم ونجاح علي مرهون هجومياً من مركز (4) (3/صفر).
غير أن النصر قلب المعطيات لصالحه بفضل قوة الإرسال الموجه الذي يعتبر أبرز نقاط قوته إذ ارتكب لاعبوا الأهلي أخطاء مباشرة سواءً عبر علي خير الله أو ناصر صالح أو حتى البديل علي مرهون، وكل ساهم في تألق الدفاع النصراوي ليبدأ المد الهجومي المنوع الذي اعتمد عليه المعد حسين متروك. إذ كان تارة يفعل يونس عبدالكريم وفي أخرى حسن ضاحي من وسط الشبكة (8/6).
النصر استطاع أن يدخل النصف الثاني من الشوط وهو بأفضلية جيدة مع ارتفاع أداء البورتريكي جاسكون في الشق الهجومي سواءً من مركر (6) أو (4) وسط تراجع أهلاوي كبير هجومياً وتنظيمياً والسبب الارتباك الحاصل في الكرة الأولى (14/10).
وعلى رغم نجاح الأهلي في تقليص الفارق نسبياً مع عودة ناصر صالح لفعاليته الهجومية من مركز (4) وكذلك علي الصيرفي من وسط الشبكة. إلا أن صبيح إبراهيم الذي واجه استماتة كبيرة من علي حبيب في الصد رد الدين بحائط صد مثالي أمام زكريا ليدخل بعدها يونس من جديد بدور محرز النقاط مع دخول الأهلي بنفق مظلم هو ضعف الكرة الأولى والذي انعكس على الأداء الهجومي الذي وقع ضحية تألق حسين ضاحي وحسين خليفة في حائط الصد سواءً عبر المغربي زكريا أو حتى علي مرهون (20/14).
ومع تألق صبيح إبراهيم والبورتركي جاكسون في الشق الهجومي من الأطراف حسم النصراوية الشوط لصالحهم بعد خطأ مباشر من علي الصيرفي بالإرسال (25/18).
النصر يحسم النهائي الأول
في الشوط الثالث، كان البداية فيه متكافئة نسبياً... إذ جاءت نقاط النصر من خلال نجاح حسين خليفة في الصد وفعالية جاكسون بالهجوم. فيما كان الأهلي يحرز نقاطه عبر زكريا وعلي الصيرفي من وسط الشبكة (3/3).
دخل الشوط في مرحلة من الأخطاء المباشرة في تنفيذ الإرسال ومع ذلك نجح النصر في تحقيق الأسبقية مع تراجع ملحوظ في أداء المغربي زكريا في الشق الهجومي مع استثمار مثالي لجاكسون ورفاقه لكل ذلك (10/6).
هذه الأسبقية لم ينجح النصر بالحفاظ عليها لأن الأهلي أظهر تحسنا نسبيا مع دخول علي محمد الذي اعتمد على الإرسال الطويل لتتراجع نسبة استقرار الكرة الأولى عند النصر ليبدأ بعدها الصد في اصطياد يونس عبدالكريم الذي بدأ يرتكب أخطاء مباشرة هو الآخر (14/13) للأهلي.
وعلى رغم دخول الشوط في سلسلة من التعادلات بفضل اعتماد النصر على جاسكون من مركز (4) وحسن ضاحي من وسط الشبكة وفعالية الأهلي بالصد عبر علي الصيرفي والهجوم عند المغربي زكريا. إلا أن النصر انتفض وقلب المعطيات كلها لصالحه من جديد بعد إرسال موجه عول عليه حسين المتروك والأخير برع في تحويل الكرات المدافعة بشكل جيد لأعداد مفاجئ لخبط أوراق الأهلاوية في الصد. دون إغفال فعالية حسين حليفة ويونس عبدالكريم وصبيح إبراهيم بتنفيذ حوائط الصد المثالية أمام المغربي زكريا ورفاقه (22/17).
حاول الأهلي أن يضغط على منافسه أكثر مع ظهور قوي لعلي الصيرفي الصد بأكثر من مناسبة لكن النصر كعادته وجد الحلول لينهي الثنائي يونس عبدالكريم وحسن ضاحي الشوط بحائط صد مثالي أمام المغربي زكريا (25/22).
طاقم المباراة
أدار اللقاء طاقم دولي مكون من حسين الكعبي وعباس عبدالرضا. وقدم الطاقم مستوى تحكيميا جيدا جداً، وإن وجدت بعض الاحتجاجات من قبل الفريقين إما على الكرات المحمولة أو لمس الشبكة أو حتى التعدي.
وأخرج الحكم الأول وبتوصية من الحكم الثاني البطاقة الصفراء للاعب النصر جاسكون بعد إظهاره فرحته بوجه دكة البدلاء الأهلاوية.
كما طالب الأهلي بإعادة كرة مهمة بنهاية الشوط الثالث على أن الحكم الأول أخطأ بتقديرها نظراً لاعتماده إشارة الكرة المحمولة وهي خطأ بلمستين.
حظيت المباراة النهائية الأولى لدوري بتلكو لـ»أولى الطائرة» بحضور جماهير جيد العدد يعد الأفضل هذا الموسم من قبل محبي ناديي الأهلي والنصر، وكذلك بعض متتبعي الكرة الطائرة البحرينية.
المواجهة في المدرجات كانت ساخنة في بدايتها وحاول كل طرف أن يحظى بإعجاب الحاضرين وإيصال صوته بكل قوة.
وعلى رغم الترتيبات الجميلة للرابطة الأهلاوية. إلا أن جماهير النصر كانت صاحبة الأفضلية؛ نظراً للأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون داخل الملعب، وهذا ساهم بامتداد تشجيعهم للاعبين منذ بداية المباراة حتى نهايتها، حتى أن بعض اللاعبين كانوا يوجهون التحية لهم ويطالبونهم بمواصلة التشجيع والمؤازرة... إذ في النصر دائماً يرفعون شعار «فريق العائلة الواحدة».
عانى الأهلي كثيراً من الضغوط التي تمارس لأول مرة على غالبية لاعبيه لأنهم يخوضون النهائي الأول لهم في الدوري باستثناء بعض الاسماء.
هذه الضغوط جاءت في صالح النصر الذي عرف كيف يستثمرها بالضغط أكثر على لاعبي الأهلي في توجيه الإرسال القوي سواءً كان ذلك اللاعب ناصر صالح أو علي خير الله أو حتى البديل علي مرهون. إذ كانت النتائج واحدة وهي «ضعف كبير بالكرة الأولى»، وهذا ساهم في رفع قوة الصد عند النصراوية وتراجع رهيب في نسبة النجاح الهجومي الأهلاوي حتى من أفضل اللاعبين؛ نظراً لقلة الحلول المتاحة للمعد علي حبيب.
أكد مساعد مدرب طائرة النصر حسن علي لـ»الوسط الرياضي» أنهم حضروا جيداً للمباراة النهائية بهدف تدارك الأخطاء التي تم ارتكابها في المواجهات السابقة بينهما والتي أدت لخسارة النصراوية فيها.
وتابع قائلا: «حاولنا أن نعرف أسباب تراجع أدائنا وما هي الأخطاء التي كان يستفيد منها الأهلي عندما حقق الانتصار علينا في المواجهات السابقة. ولله الحمد نجحنا لحد بعيد في ذلك وهذا جعلنا نقدم نهائيا طيبا».
وأضاف «الإرسال الموجه كان أحد العوامل التي ميزتنا. إذ نحن نحاول الاستفادة من هذه المهارة لأنها السلاح الهجومي الأول. ومتى ما نجحت في زعزعة استقرار الكرة الأولى عند المنافس هذا يعني أن الأداء سيكون أكثر سهولة للصد والدفاع الخلفي».
وأشار حسن علي إلى أن النصر يعرف عنه منذ زمن بعيد أنه لا يعول على لاعب معين في الشق الهجومي بل الجماعية هي التي ترجح كفته دائماً.
وختم حديثه بالقول: «نحن كسبنا مباراة ولم نحسم اللقب بعد. الأهلي فريق قوي ولا يمكن الاستهانة فيه. بالأمس الخبرة والتجربة رجحة كفتنا، وقد تتغير الحسابات في النهائي المقبل. علينا البقاء مركزين».
العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ
الف مبروك لأبناء الجفير
الف مبروك لأبناء الجفير وعقبال الكأس ان شاء الله
يستاااهلووون
الفووز الجميل القوي الانيق و بالتوفيق لكم في المباراة القادمة يالنصر - منامية
والنعم باليفيرية
والنعم والله باليفيرية اخلاق وذوق وفن ولعب متميز
الصالة بعيدة
الجماهير كانت حاضرة بس المشكله شنهو الصالة واجد بعيده عن العاصمة والفريقين من العاصمة مما قل حضور الجماهير
خفوا علينا
خفوا علينا ياليفيرية ؟؟؟
ستراوي
شباب الكاس مكتوب عليه صنع للنصر فقط
ألف تحية
ألف تحية يا أبطال الجفير دوم أبطال ان شاءالله
النصر غير
الف الف مبروك للقلعة الزرقاء وبالتوفيق في النهائي القادم
النصر غير
قلناها النصر غير في النهائي
والجمهور اخيرا عاد للمدرجات
انشالله دووم
مبروك النصر
مبروك النصر ومافي منافسه
الصقر لازرق الجفيري
الف الف مبروك لصقر الجفير عاشق لازرق