العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

سوء تقدير العلاج الأمثل لمريض «سكلر» يهدد حياته


في يوم الاثنين الموافق (٣ يونيو/ حزيران الجاري) أصابتني نوبة سكلر حادة، وعلى إثرها تم نقلي من مركز بلاد القديم الصحي إلى مجمع السلمانية الطبي بواسطة الإسعاف، وذلك بعدما قامت بفحصي الطبيبة التي أشرفت على علاجي في المركز وعاملتني بأفضل معاملة حسنة، ولها وقفة إجلال وشكر، وأمرت بنقلي إلى مجمع السلمانية لشدة النوبة.
وبعد إجراء الفحوصات قام بمعاينتي أحد الأطباء، وأمر بعلاجي حسب البروتوكول العلاجي، والذي حاول قدر الإمكان التخفيف من حدة آلامي، فله خالص الشكر والتقدير للمعاملة الإنسانية المحترمة، وبعد انتهاء فترة نوبته قام بتغطية الغرفة (ب) طبيب آخر، وتفاجئت بأنه يمتنع عن علاجي ومعاينتي كذلك، وأبلغني بأن مسئول النوبة هو من سيقوم على بمعاينتي.
كان طبيب الغرفة ومسئول النوبة يتلاعبان بي كأنني كرة يتقاذفانها حتى اشتدت بي النوبة، وقام على إثر ذلك أخي بالاستفسار من مسئول النوبة بشأن وضعي الصحي، وأبلغه بأن من سيقوم بمعاينتي طبيب آخر، عاملني بإزدراء وكأنني وباء معدٍ.
طلبت منهم التعجيل بأمر تحويلي واستكمال إجراءات الدخول لمجمع السلمانية الطبي لأن فحص الدم وتكسر خلايا الدم في نقصان متزايد، فبعد نصف ساعة فقط هبط مستوى الهيموغلوبين والصفائح وازدادت نسبة التكسر والألم، فقام على إثر ذلك هذا الطبيب بوصف دواء للحساسية فقط، ما أثار استغرابي، وسرعان ما قام طبيب النوبة بالتدخل في علاجي في حين امتنع عن معاينتي في بادئ الأمر، وقام بوصف لي مسكن آخر يحتوي على الباراسيتيمول مع علمه بأنه تم صرف دواء قبله بساعتين يحتوي على نفس المادة، وعندما امتنعت عن تلقي المسكن قام بكتابة ملاحظة بأنني أرفض العلاج!
وأبديت استغرابي، وقمت بتنبيهه بأن سبب امتناعي عن أخذ الدواء هو احتواؤه على مادة الباراسيتيمول، وأنه لا يمكن استخدام هذا الدواء مرتين خلال فترة قصيرة لما له من آثار جانبية، وأبلغته بأنني أرغب في إدخالي فقط، وليس صرف المسكنات لي.
ولكن ردة فعله كانت قاسية إذ أبلغني بأن هذا هو البروتوكول العلاجي، كما أنه لم يقم بإدخالي للمجمع إلا بعد مضي ١٨ساعة!
وهنا نتساءل عن المسئول عن حصول هذه المهازل والتصرفات اللاإنسانية بحق مرضى السكلر، وكم مريض سكلر يشغل سريراً في وحدة العناية القصوى من أصل ١١ سريراً؟!
حميد المرهون

نقاط توقف حافلات جامعة البحرين بالدير بحاجة إلى إعادة نظر

كما تعودنا من الأخوة الأفاضل في المؤسسة الوطنية للنقليات من حسن التعامل وسرعة التلبية في مواضيع سابقة بواسطة المنبر الحر لهذه الصحيفة المعطاء، ندعوهم أيضاً في هذه المرة لإعادة النظر في نقاط توقف الحافلة في قرية الدير، حيث إن الحافلة بالأمس القريب كانت تنتظر الطالبات من وإلى مقر مشهور يقع بالقرب من مأتم مشهور على مستوى القرية يسمى «مأتم الإمام علي»، وأما اﻵن فتعتمد في ذهابها وإيابها على نقطتين فقط واقعتين على الشارع الرئيسي في جنوب القرية، وتركت الذهاب وتوصيل الطالبات إلى شمال المأتم!
وفي ذلك مشقة وتعب على الطالبات اللواتي تقع مناطق سكناهن شمال القرية، إذ إن المسافة بعيدة جداً من الشمال إلى الجنوب، وخاصة في الرجوع من الجامعة، إذا تصورنا أن مكوثهن هناك ما يقارب 12 ساعة تقريباً، وتنقلاتهن من مبنى ﻵخر ﻷسباب الدراسة أو للكفتيريا، فهذا يتطلب منهن جهداً كبيراً، وحينما يرجعن إلى منطقتهن بعدما أنهكتهن الحافلة والمسافة الطويلة، ناهيك عن شوارع مكتظة مرورياً بالإشارات الضوئية، وهنّ يحملن ثقل القرطاسية والكتب والحقائب الخاصة بهن، فكيف بحالهن عند وصولهن إلى المنزل؟
نخاطب المسئولين عن النقليات بأن يجعلوا نقطة الشمال كالسابق كنقطة رئيسية، وذلك ﻹنهاء المعاناة والتعب اللذان يساوران الطالبات، وبغية تقريب لهن بُعد المسافة، حتى ولو اقتضى الأمر واقتصر على الرجوع من الجامعة فقط باعتبار أن الفترة الصباحية مزدحمة بالسيارات والناس مستنفرة ﻷعمالها ومدارسها، وبذلك تمتلئ شوارع القرية بالسيارات، لكن خلال الفترة المسائية تكون حركة السيارات أكثر خفة من ذي قبل.
هذا ولكم جزيل الشكر واﻻحترام.
مصطفى الخوخي

أنا بحريني الهوية... إذن أستطيع

 ولدت والظلام يسكنني، وأسكن أنا موطناً ما بارحته أنوار صوّرتها لي عينا أبي.
لازلت أذكر أولى العتبات التي دفعتني كفّ أبي إليها ووجهتني عينه نحوها، والتي تركت وجهي موشوماً بعدها، كنت أحمل بين يدي صك العبور نحو حلمي الأول، حين تعثرت قدمايّ بحجر تعسّ على عينيّ رؤيته وسقطت على وجهي لأني رفضت أن أفلت ذلك الصك وأتكأ على يدي.
رفعني أبي، أماط الحجر وصحح مساري بعد أن مسح الدم الذي تقاطر من بين حاجبي على عيني، وواصلنا المسير وأنا أتجلد صبراً لهفة لبلوغ الهدف.
ووصلنا واستطالت رقبتي واتسعت عيناي لتطالع ذلك المبنى الضخم – كما وصفته عينا أبي لي – لكن شيئاً غير الظلام المضبضب المعتاد لم يعبر عينيّ، نكست رأسي خيبة لكن كفّ أبي امتدت لتمنعه، وترفعه من جديد.
كان ذلك المبنى الذي حواني سنيناً طوال بعدها هو مدرستي الأولى ومتنفسي، حيث أنا وأقراني نتشاطر الظلام والألم وشيئاً من الابتسام والأمل.
قال لي أبي حينها: لا تسمح لشيء أن ينكّس رأسك، فأنت تنتمي لأرض ترفض المهانة وتأبى المذلة لأبنائها، ارفع رأسك فأنت بحريني الهوية، ما لم تعنك عينك على إبصاره سيعينك إحساسك على تبصره.
وانطلقَ يصف لي كل ما سقطت عليه عيناه، كنت استمتع بذلك كثيراً، واتوه في دنيا الخيال أرسم صوراً لن يراها غيري في الظلام.
أخبرته بعد مدة بذلكن وكيف أني أقفز عن دائرة العجز لأرسم كل الصور بكلماته. أخبرته أيضاً عن رغبتي بأن يرافقني صوته بحنانه المتدفق أينما كنت ليكون النور لعيني، وفعلاً صار ظلي الذي لا يحجبه الغيم عني، ولكن حين كبرت كبر هو، وأصبحت مرافقتي تشق عليه وكدت أسقط رهينة للظلام لولا أسعفتني ذاكرتي في التريد على مسامعي كلماته الأولى، غلفني بها فكانت رادعاً لكل الجروح المتهافتة من حولي وملهمي الأول.
ومضيت أطرق أبواب النجاح الواحد تلو الآخر، لأبتكر أول جهاز ناطق بصوت أبي يرشد الأعمى، يصف له ما لم يراه يوماً وربما لن يراه أبداً، يخفف عجزه، ووقفت بهمة وشموخ لأرفع رأسي مفتخراً على منصة التكريم التي حوت أجناساً متنوعة، لأقول: أنا بحريني الهوية.. إذن أستطيع.
بيان السيد حسن عاشور

مديون مكبّل بدعاوى الديَّانة ينشد مساعدة أهل الخير

لا يسعني عبر هذه الأسطر إلا أن أسجل مقتطفات على عجالة ترصد الواقع المعيشي، الذي اضطر على مضض لجم معوقاته بكل ما أوتيت من طاقة وصبر، ولكن رغم كل ذلك مازلت أستخدم أساليب الردع النفسية، وأستحضر أدوات المواجهة التي تؤتي ثمارها على قدر أهل العزائم، والتي بحوزتني وأضحت تتلاشى كلياً مع كل فترة زمنية أمضي فيها عقوبة التوقيف كي أستيقظ على وقع تجديد فترة عقوبة أخرى، وذلك تأييداً لحكم آخر قد صدر بحقي من محكمة تنفيذ بحجة تخلفي عن سداد ديون تحاصرني من كل ناحية، ناهيك عن عدم قدرتي الكلية على الإيفاء بها، وتراكمت فوق كاهلي، وأصبحت حالياً عاجزاً عن تحصليها لأنني ولسبب بسيط وقعت ضحية هذه الاستثمارات الوهمية والديون مما جعل حياتي أشبه بالكابوس والجحيم، فما أن تمضي مدة محكومية وأخرج من قضبان السجن، حتى يصدر بحقي أمر آخر في القبض علي بحجة دعوى ثانية رفعت ضدي وأخرى، وهكذا دواليك حتى بتّ غير قادر على توفير مصدر دخل آخر أتكل عليه وأترزق منه، ويخدمني أنا وأسرتي التي أصبحت هي كذلك محاصرة في جل متطلباتها المعيشية على مختلف النواحي فلا يهنأ لها سكن ولا مأكل ولا ملبس، وصرت أترقب تنفيذ حكم الدعوى الجديدة المرفوعة ضدي من أكثر طرف قد تخلفت عن الإيفاء إليهم بقيمة المبالغ الذي حصلت عليها، وأضحى الدّين ذاته وقيمته يخنقني، ويبلغ عشرات الآلاف من الدنانير.
ومن هذا المنطلق، لم تتملكني الرغبة على اتخاذ قرار كتابة فحوى هذه المشكلة إلا بعدما توكلت على الله فهو حسبي علّ وعسى أجد المنقذ الذي ينقذني من الوقوع في سلك سبل يحرمها الشرع، ويساعدني على التخلص من ثقل الدين لأجل سداده حتى أتمكن من القيام مجدداً على قدمي والبحث عن مصدر رزق آخر يسد متطلباتنا المعيشية لي ولأسرتي.
وكلما انقضت فترة محكومية كلما زادت فترة الأحكام المنتظرة، التي أترقبها لتأتي الدعاوي التي تلحقها حتى بتّ ككرة ثلج تزداد حجماً كلما تحركت، وبالتالي لم يبقَ لي بعد الله سوى مساعدة أنشدها من أهل الخير والبر والإحسان في مد يد المساعدة لي، التي تمهد خروجي من هذا الضيق النفسي، ومن عنق الزجاجة المكبلة فيها أنفاسي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)

يتيم يرعى إخوته ينشد المساعدة للزواج

 أنا شاب في نهاية العشرينات من العمر يتيم الوالدين، وأعيل أخوتي، وبعد أن حصلت أخيراً على وظيفة استطعت من خلالها جمع مبلغ يسير من المال يؤهلني للزواج وإكمال نصف ديني، غير إنني مازلت بأمسّ الحاجة لمبلغ أكثر؛ نظراً لارتفاع تكاليف الزواج هذه الأيام والالتزامات التي أتقيد بها والمسئولية الملقاة على عاتقي لرعاية أخوتي اليتامى الصغار.
لذا أناشد أصحاب الأيادي البيضاء الكريمة من التجار بالتكرم عليّ بما تجود به أخلاقهم السخية لمساعدتي وتقديم المعونة لي لأجل إكمال مصاريف الزواج حتى أستطيع إكمال نصف ديني، وأنا على ثقة تامة بمساعدتهم، ولكم الأجر المكتوب عند رب العباد.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:26 ص

      الربيع بتركيا

      تهز تركيا حركة الاحتجاجية مضطردة اشعلت اخطر ازمة سياسية منذ تسلم الحكومة الإسلامية المحافظة السلطة في تركيا في 2002. ففي الاونة الأخيرة سقطت تركيا في أتون فوضى امنية وسياسية كبرى، وذلك نتيجة تصاعد الاحتجاجات والاضطرابات بشكل غير مسبوق ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وتحولت بعض هذه الاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد إعادة تطوير حديقة جيزي في ميدان تقسيم إلى غضب لم يسبق له مثيل ضد ما يقول محتجون انه تسلط من جانب أردوغان وحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية
      جعفر الخابوري

    • زائر 1 | 3:03 ص

      أعانكم الباري

      صبرا جميلا وبالله المستعان

    • زائر 3 زائر 1 | 6:18 ص

      مديون مكبّل بدعاوى الديَّانة ينشد مساعدة أهل الخير

      من يساعدك عاد الله كريم ان شاء الله انا بعد مديون لشركة زين 351 دينار حكم علي المحكمة حبس 3 اشهر لاني ما عندي ادفع نصف المبلغ

اقرأ ايضاً