إن وظيفة اللعاب تمثل أهمية كبيرة جداً في العناية بالفم والأسنان، وهذه الوظيفة تدل على عظمة الخالق في أن يبين لنا دقة الصنع والأداء، وتتمثل وظائف اللعاب في ما يلي:

الترطيب: إن اللعاب يبقي الأنسجة المخاطية في الفم والبلعوم رطبة وهذا مهم لصحة الفم، فلولا ذلك لحدث جفاف وتقشر، ما يؤدي إلى غزو الجراثيم لهذه المناطق من الجسم.

التليين للمضغ والبلع: يعمل اللعاب على تليين الطعام، ويساعد في عملية المضغ وحركة اللسان وانزلاق الطعام إلى المريء.

التليين للكلام: فترطيب الفم وتطريته أساسي للكلام، لأن الحركات المشتركة للسان والشفتين لإنتاج الأصوات يتطلب ذلك، فلولاه لما وضح الكلام، ولذلك يحتاج المحاضر لفترة طويلة إلى رشفات متكررة من الماء بسبب كثرة تبخر اللعاب أثناء الكلام.

التوازن والتسخين والتبريد: إن اللعاب يسيل بغزارة كبيرة عند تناول بعض الأطعمة وخاصة الحامضة، فيعدل من حموضتها ويمنع تأثيرها المضر، كما أنه يسخن الطعام البارد ويبرد الطعام الساخن.

يقوم بإمداد الأسنان ببعض المعادن لتغذيتها قبل ظهورها في الصغر.

يحتوي اللعاب على الكالسيوم والفوسفات اللذين يعملان على منع تحلل الأسنان.

يحتوي اللعاب على البروتينات السكرية التي تقلل من أثر احتكاك الأسنان.

كما أن إفراز اللعاب بكثرة عند بعض الناس هو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.