دعت حركة «حماس» في الذكرى السنوية السادسة لسيطرتها بالقوة على قطاع غزة الذي يصادف أمس السبت (15 يونيو/ حزيران 2013) إلى الشروع في حوار وطني فلسطيني شامل لإعادة الاعتبار للمشروع الفلسطيني.

وأكدت الحركة، في بيان صحافي ، أن «الوحدة والمصالحة بالنسبة لنا استراتيجية نعمل على تحقيقها حتى نتفرغ لقضايا شعبنا الرئيسية ومواجهة جميع التحديات وعلى رأسها الاستيطان والتهويد والعدوان».

وشددت الحركة على أن تمسكها بـ»تطبيق اتفاق الرزمة بكافة بنوده وتفاصيله وبالتوازي وبما فيه تشكيل حكومة التوافق الوطني الحل الوحيد لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة».

وحثت على ضرورة العمل على توفير الظروف المطلوبة لإنجاح جهود المصالحة «وعلى رأسها إنهاء ملف الاعتقال السياسي وإنفاذ وتطبيق قرارات وتوصيات لجنة الحريات واحترام حرية الرأي والتعبير».

وبدأ الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف يونيو 2007 إثر سيطرة حركة «حماس» بالقوة على القطاع عقب جولات من الاقتتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وفشلت عدة تفاهمات بين حركتي «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و»حماس» في وضع حد للانقسام الداخلي والذهاب لانتخابات عامة حتى الآن مع استمرار الخلافات بين الجانبين.