أدى انفجار في مستشفى بكويتا في إقليم البنجاب بجنوب غرب باكستان، بعد استقباله ضحايا انفجار سابق استهدف حافلة جامعية، إلى مقتل 11 شخصاً، فيما أشارت تقارير إلى احتجاز رهائن في المستشفى.

وذكرت قناة «سما» الباكستانية أنه بعد نقل ضحايا الانفجار الذي استهدف حافلة للطالبات في حرم جامعة للنساء في كويتا إلى مستشفى بولان الطبي، دوى انفجار آخر في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً. وأضافت أن نائب مفوض شرطة كويتا، عبد المنصور كاكار، الذي هرع إلى المستشفى لتفقد الطالبات الجريحات، قتل في الانفجار الثاني، فيما نجا مسئول آخر منه. وأشارت إلى أن الانفجار الثاني تبعه إطلاق نار كثيف، فيما ذكرت تقارير أن 5 مسلحين تمركزوا فوق أسطح المستشفى. ولفتت تقارير إلى أن عناصر الشرطة طوقوا المستشفى، مضيفة أن مسلحين احتجزوا الأطباء والمرضى رهائن داخل المستشفى. يشار إلى أن 11 طالبة جامعية قتلن، وجرحت أكثر من 15 أخريات، في وقت سابق، بانفجار استهدف حافلة مركونة قرب جامعة النساء في كويتا بإقليم بيشاور جنوب غرب باكستان.

وعلى صعيد آخر، قال مسئولون إن مسلحين دمروا منزلاً تاريخياً كان يقيم فيه مؤسس باكستان وقتلوا شرطياً في هجوم وقع جنوب غرب البلاد.وقال مسؤول الشرطة المحلية، محمد طاهر إن منفذي الاعتداء استهدفوا متحف «القائد الأعظم» بقذائف «آر بي جيه» في بلدة زيارات الواقعة في إقليم بلوشستان،أدى لاشتعال النيران في مبنى خشبي مكون من طابقين. وأضاف طاهر أن شرطياً يعمل في موقع الحادث لقي حتفه ودمرت النيران التي نتجت عن الهجوم أجزاء من المبنى. وعاش محمد علي جناح، الذي قاد بنجاح حملة تأسيس باكستان في العام 1947، هنا لمدة شهرين تقريباً قبل وفاته بعد عام من إصابته بمرض في الرئة. ولم تعلن أية جماعة حتى الآن المسئولية عن الهجوم .

من جانب آخر، وجهت محكمة الإرهاب في إسلام آباد، تهماً إلى الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، في قضية إخضاع عشرات القضاة للإقامة الجبرية في العام 2007 خلال فترة حكمه. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن قاضي المحكمة، كوثر عباس زيدي، قرأ التهم الموجهة إلى مشرف على مسمعه خلال جلسة استماع في القضية في منزله بضاحية شاك شهزاد في إسلام آباد. وأضافت أن مشرف رفض القبول بهذا التهم، وقال إنه سيعترض عليها، ما دفع المحكمة إلى استدعاء شاهدي الادعاء لجلسة الاستماع المقبلة في القضية.