العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ

الانتخابات الرئاسية الإيرانية... قراءة في العمق

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في انتخابات العام 2005 الرئاسية، هَزَمَ مُتشدِّدٌ (نجاد) مُعتدلاً (رفسنجاني) بفارق عشرة ملايين صوت. وفي انتخابات العام 2013 الرئاسية هَزَمَ مُعتدلٌ (روحاني) أربعة متشددين (قاليباف، ولايتي، رضائي، جليلي) في جولة واحدة. إنه التاريخ حين يُعيد نفسه بقوة.

ما أبعد من التاريخ، هو النبش في إحدى محطاته التي لازالت حاضرة. فهذه الانتخابات هي مُحفزة لأن يقرأها المتابعون بمزيد من التفكيك. تفكيكٌ اجتماعي وسياسي غاية في الأهمية، ويمكنه توضيح صورة إيران في عُمقها المكتوم ضمن العناوين المزبورة.

وهو أمرٌ مهم لداخلها (حيث أصحاب القرار) وخارجها أيضاً، وخصوصاً للعالميْن العربي والإسلامي، اللذين يتماسَّان معها، سواءً عبر الجغرافيا أو الثقافة. وباعتقادي أن مثل هذه المتابعات لم تعد من نوافل السياسة، ولا العلاقات الدولية، التي يُمكن تركها، أو التغاضي عنها، بل هي واجبة، كونها تؤثر في صوغ العلاقات مع إيران، ومعرفة دقائقها.

الجانب الاجتماعي: بيَّنت هذه الانتخابات، مدى البُعد القائم ما بين السياسات التي اعتمدها أحمدي نجاد عن الشارع الإيراني، والتي أثَّرَت سلباً على عموم التيار الأصولي الممتد، الذي خسر في الانتخابات بطريقة مُهينة، حيث مُنِيَ أربعة من مرشحيه بالهزيمة، التي عبَّر عنها المرشح المحافظ الخاسر محسن رضائي، بأنها خير عقوبة يستحقها المحافظون.

فلو قاربنا أهم ملف من ملفات الداخل الإيراني، وهو الجانب الاقتصادي، فإننا قد نتفاجأ من تصويت الحواضن الفقيرة إلى حسن روحاني، متجاوزين العرف السياسي الكلاسيكي في أصواتهم، التي كانت تذهب في عمومها إلى المحافظين، بدون أي نكهة إصلاحية.

فعندما أقرَّت حكومة أحمدي نجاد مبدأ الدعم النقدي المباشر للطبقات الفقيرة، وبالتوازي، رفع الدعم عن بعض السلع، كان الكثيرون يظنون، أن هذه السياسة الاقتصادية ستكون رافعة لفوز أي خيار محافظ يمكن أن يأتي إلى أية انتخابات قادمة، لكن ذلك لم يحصل، ولا أظنه سيحصل حتى في المستقبل القريب.

هذا الأمر له بُعدان، الأول: أن السرعة المفترضة للتأثير الاجتماعي من خلال هذه السياسات كان أبطأ بكثير من تأثير حالة التضخم التي رافقته، بل ربما أنتج ذلك علاقة عكسية بين الأمريْن. وقد أدى اختلال السرعتيْن إلى تشكُّل حالة من التذمر، ليس في أوساط الأغنياء فقط، بل حتى في شريحة الفقراء أيضاً، الذين شعروا بثقل الحياة المعيشية.

الأمر الثاني، هو أن هذا الأمر، قد أعطى مؤشراً على تبدُّل قد طرأ على طبيعة التفكير الاجتماعي لدى الطبقات المُهمَّشة في إيران. فلم تعد مثل هذه السياسات مُحفزة لهم، كي يساووا ما بين الخيارات المعيشية والخيارات السياسية، وهو أمر غاية في الأهمية. وربما أعادنا هذا إلى أوضاع إيران في الثالث والعشرين من مايو من العام 1997 حين فاز خاتمي.

وإذا ما قُدِّر لهذه التبدلات أن تتعزز، فإن المحافظين مُرغمون على تغيير كافة السياسات التي وضعوها للمقايضة ما بين الولاء والغذاء، وأيضاً، إنتاج سياسات فيها من الفصل ما يكفي بين الخيارات السياسية والاقتصادية.

الجانب السياسي: أظهرت هذه الانتخابات، فقدان المحافظين المتشدّدين القدرة على إعادة تعريف هويتهم السياسية، ووحدتهم في عين الكثرة، فضلاً عن عدم قدرتهم على إقناع الإيرانيين ببرامجهم، وبمسئوليتهم على تقديم سياسات واضحة تنضح بالإنجازات.

ولنا أن نتخيّل، أن العاصمة طهران، والتي تسيَّد على عمادتها المحافظون طيلة السنوات الماضية، والتي تعتبر (خزَّان تأييد لكل مترشح كونها المركز) لم يستطيعوا أن يضمنوا منها أكثر من خمسين في المئة نسبة تصويت (2.5 مليون من أصل خمسة ملايين يحق لهم التصويت)، دون حصولهم من تلك النسبة ما يكفيهم لتغيير الفارق على أقل تقدير.

ولو رجعنا إلى نتائج الانتخابات، فإننا سنرى أن الفارق بين روحاني المعتدل، وقاليباف المتشدد اثنا عشر مليون ونصف المليون صوت. ولو تم جمع كامل الأصوات التي ذهبت لولايتي، رضائي وجليلي، فإنها لا تزيد عن العشرة ملايين وثلاثمئة واثنين وعشرين صوت، أي بأقل من اثنين مليون ومئتين وثلاثة عشر صوتاً بعد إضافة أصوات قاليباف عليها، وهو ما يعني هزيمتهم حتى لو دخلوا جولة ثانية مع حسن روحاني.

ليس ذلك فحسب. بل إن الانتخابات أظهرت، مدى ضعف نفوذ رجال الدين في تجمع العلماء المناضلين (روحانيت مبارز) الذي ألقى بثقله الكامل خلف التحالف الثلاثي المكوَّن من قاليباف/ ولايتي/ عادل (قبل انسحابه). فضلاً عن ضعف قيادات دينية كبيرة في قم كعضو مجلس الخبراء محمد تقي مصباح يزدي، الذي وقف خلف سعيد جليلي، الذي أتى ثالثاً.

أكثر من ذلك، فقد أظهرت الانتخابات ضعف التمثيل المحافظ داخل البرلمان، بحيث لم يعد يُساوي قيمته الانتخابية الفعلية في هذه اللحظة، فيما لو أجرِيت عملية انتخابية نيابية. وقد ظهر ذلك عندما أعلن مئة وستون نائباً محافظاً في البرلمان الإيراني دعمهم لعلي أكبر ولايتي كمرشح في الانتخابات، في حين لم ينل الأخير سوى 2.268.753 صوت.

ما يعني، أن أولئك النواب المئة والستين، الذين دعموا ولايتي، والذين يُساوون تعداد ستة عشر مليون ناخب حسب الدستور، لم تعد قيمتهم الفعلية في الشارع إلاَّ في حدود ما صُوِّت لولايتي وهو مليونان ومئتان وثمانية وستون صوتاً، أي بنقص يصل إلى ثلاثة عشر مليون وسبعمئة وواحد وثلاثين صوتاً. ما يعني أن كل نائب محافظ بات يحظى بأربعة عشر ألف صوت فقط وليس مئة ألف صوت مفروضة للفوز طبقاً للقانون الإيراني.

هذان الأمران لافتان جداً. وهو يُنبئ بنذير خطر على التيارات الأصولية، في أية انتخابات نيابية قادمة. وربما يفرض عليها ذلك إعادة النظر في الكثير مما تؤمن به، فضلاً عن تشظيها أكثر فأكثر.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 4:23 م

      إجتزاء غير موفق

      أستاذ محمد .. لا أتفق مع ما ذهبت إليه تماما .. فوز الشيخ حسن روحاني هو برهان على دهاء الشيخ رفسنجاني .. هذه الشخصية ليس بالإمكان تصنيفها على جناح أو تيار معين .. أقرب ما يمكن قوله هو أنه سياسيا محسوب على تيار كوادر البناء لكنه قريب لكل التيارات خصوصا في منطقة الوسط و هذا ما يفسر تصويت جزء من قاعدة المبدئين له. هذا الترشيح العبقري أعاد جزء كبير من الشعب لحاضنة النظام و لذا فالإنتخابات هو انتصار لنظام الجمهورية. بالنسبة للمبدئين فتعدد المترشحين أضر بهم كثيرا كما أن إنسحاب عارف أفاد الشيخ روحاني.

    • زائر 42 | 10:30 ص

      قنبله النوويه

      لو اراد الايرانيون ان يصنعوها لفعلوها هم اهلأ لدالك ولن يوقفهم اى كائن على ارض المعموره لا اسرائيل ولا امريكا الحضر الاقتصادى الجائر مندوا قيام الثوره الى يومنا هادا وايران تفاجئ العالم كل ثانيه هناك تقدم فى شتى المجالات وفى الاخير ايران ليست بحاجه لقنبله نوويه عندها من هو اقوى من القنبله النوويه الا هو الشعب الايرانى العظيم الدى ابهر العالم بملحمته التاريخيه

    • زائر 39 | 7:33 ص

      نشكر للكاتب الاخ محمد اولا هذا التحليل والتعليل السياسي في الشان الايراني..

      وثانيا للاسلوب السهل الممتنع والمفردات المتدفقة السلسة التي توضح وجهة نظر الكاتب وتدعم حجته وان كانت هناك بعض الكلمات التي لم تعد في قاموسنا اليومي مثل المزبورة اي المكتوبة (ارجو تصحيحي ان اخطات). اري ان كتابات الاستاذ محمد عن الشأن الايراني هي الاقوي عمقا والاكثر تحليللا علي المستوي الخليجي ان لم يكن ندا لنظرائه علي المستوي العربي وحبذا لو أضاف تحت اسمه " مرقب او خبير في الشأن الايراني"..فهو بنظر الجميع جدا خبير..وفقه الله

    • زائر 37 | 7:24 ص

      الكاتب يناقض نفسه

      في مقالات سابقه كان الكاتب يلوح الى ان الانتخابات الايرانيه نتأجها محسومه مبكرا اليوم يقر ان نتيجت الانتخابات غير متوقعه . ثم ادا كان النظام الايرانى بهادا السوء فى نضر الكاتب كيف صعدت ايران بهاده السرعه فى مجالات كثيره واصبحت رقم صعب على مستوى العالم

    • زائر 40 زائر 37 | 10:16 ص

      ساعدك الله

      الحب الأعمى وبال على صاحبه

    • زائر 34 | 5:58 ص

      للعلم فقط

      ايران الإسلام أثبتت بانها بلد ديمقراطي ومن افضل الدول في العالم والإصلاحي والمحافظ هدفه يخدم وطنه ودينه بلا تحاليل بعيدة عن الواقع وشكرا

    • زائر 27 | 4:19 ص

      الصحيح

      ليس هناك معتدلون ومتشددون او محافظون ... كل الموضوع ان ايران تلعب لتكسب الوقت لصتاعة القنبله النوويه .. فمهما كان الرئيس فهو مجرد لعبه بيد المرشد الذي يمتلك كل مفاصل الدوله ..

    • زائر 25 | 4:08 ص

      اعطني

      حتي تقنعون ان النظام والسياسه في ايران فاشل لابد ان ترشدونا الي نظام موجود وناجح اما اذا لا يوجد فكلامكم حقد وبغض وليس انتقاد والانتقاد المنطقي والمنصف واجب وضروري في الحياه ولا احد يدعي الكمال الا سبحانه وتعالي

    • زائر 24 | 3:46 ص

      سؤال للزائر رقم 15

      هل انت سكرنير المرشد حتى تتحدث بلسانه وبقلبه

    • زائر 23 | 3:43 ص

      الكاتب محمد عبدالله نعرف الحق نعرف شريعتي ومطهري وطالقاني ومهدي بازركان ونعرف منتظري ونعرف كيف كانو مظلومين وعلى فكرة الذي قتل الشهيد الاصلاحي مطهري كان من تيار المحافظ اخفى اسمه قال حزب فرقان كذاب

      نحنو شعب البحرين مثقفين نعيش في زمن الانترنت والفضائيات وزمن السرعه ونحنو الجيل الثالث مثل الشعب الايراني هم الجيل الثالث بعد الثورة ولا يمكن الى اي قوة في الارض تخدعنا و تحيزك لنفسك و لهواك نعرف ونحنو شباب نعرف في قلب الانسان الذي نعيش معه والذي يكتبه وميوله كن حر و ديمقراطي مثل اخونا الدكتور منصور الجمري نتابعة بعمق عندما يكتب عن اي مكان في العالم لا يتحيز للونه او عرقه او دينه او رأي معين يقول الواقع نحنو لسنا بهائم نحنو ندرك ماذا يعني الشارع الايراني و الحركة الاصلاحيه و مظلوميتهم

    • زائر 26 زائر 23 | 4:11 ص

      احسنت اخي العزيز زائر23

      نعم الشعب البحريني واعي جداً، مع احترامي لكاتب الاخ العزيز محمد عبدالله كل كتاباتك محفوظة في الارشيف ونتابعك ليسه واقعي كتاباتك نعم عندما نشرنا لشباب الايراني الذيني درسو اللغة العربيه وشباب سواحل ايران البشهرين والبندرين عرب ايران قال ليسه له مصداقيه الكاتب نحنو عمق الشارع الاصلاحي من اصفهان وتبريز وشيراز و الى المدن المطله على ساحل الخليج كلهم اصلاحين ولهم راي يخالفك ولا صحه لما تقول واثبتو في عام1997م22مليون صوت لخاتمي اكثر من18مليون ونصف لحسن الروحاني الاصلاحي

    • زائر 22 | 3:35 ص

      في اغلب الاحيان كاتبا متناقض

      في السابق قال انا سعيد جليلي مدعوم من المرشد وفرصه في الفوز كبيرة كما و اكد في مقالات سابقة انا المرشحين المحافظين لهم الفرص الاكبر في الفوز كما شكك في فعالية الدستور الايراني (التي لا تمتلك منه الدول العربية او الخليجية حتى 1%) وفي نهاية الامر يفوز مرشح معتدل ناسفا بذلك جميع تحليلات كاتبا العزيز بسبب قراءته الغير مدروسة والتي تنم على انه غير ملم بالواقع الايراني ... نتمنا في المستقبل انا تكون المقالات اكثر واقعية بعدا عن الرأي او التوجه الشخصي للكاتب من النظام الاسلامي في ايران

    • زائر 36 زائر 22 | 7:21 ص

      الكذب لا يجوز

      تكذبون كثيرا على الكاتب فهو لم يقل بأن جليلي سيفوز ولا أنه مدعوم من المرشد بل قال بأنه لا يحظى بدعم كل المحافظين . هدفكم التسقيط وهو أمر مخالف للمروءة والصدق والمصداقية . لقد راجعت مقالاته كلها فلم اجد ما تقولونه بل كان يدفع بفوز روحاني . بئس الحب والبغض الأعمى

    • زائر 41 زائر 22 | 10:28 ص

      تصحيح للزائر 22 قبل أن يتكرم بالنصح

      قل : أن ولا تقل : انا .. وقل : نتمنى ولا تقل : نتمنا .. وقل : كاتبنا ولا تقل : كاتبا. وختاما فإن ما قلته بشأن الكاتب غير صحيح والكتابات تشهد. وشكرا

    • زائر 20 | 3:13 ص

      الأخ الكاتب محمد عبد الله

      السلام عليكم .. وشكراً

    • زائر 19 | 3:03 ص

      حللّوا الشأن الإيراني بعد الحدث لا قبله...

      أثبتت نتائج الانتخابات ما كنا نقوله من أنَّ كلام المحللين قبل الحدث دائمًا ما يخطئ والإصابة فيه شواذ...إذا كان كبار سياسيي إيران كعلي أكبر ولايتي أخطؤوا في تقدير الموقف السليم فكيف من يكتب من بعيد...المشهد الإيراني عصيّ على ملاّك المعلومات...

    • زائر 17 | 2:36 ص

      لا يذكر الكاتب لماذا ممنوع يجب نشر جذور الاصلاح من اين بدأ بازركان طالقاني وشريعتي ومطهري ومنتظري وخاتمي وحسن الخميني ابن احمد الخميني

      لا يذكر الكاتب لماذا اكثر كتب الاصلاحين ممنوع من الطبع والنشر والترجمة مثل كتب رئيس وزارء الثورة بعد الشاه الدكتور مهدي بازركان ولا يذكر لماذا ممنوع نشر وترجمة مذكرات اية الله منتظري قصة الثورة وذكرياته ممنوعه ولماذا ايضا ممنوع كتاب اية الله رضا الصدر اخو الامام موسى الصدر الاكبر وكيف جرى تعذيب وصفع اية الله شريعتمداري يجب ان تنظرو الى تاريخ الحركة الشعبيه الدمقراطيه الثوريه الاصلاحيه هم الثورة وهم الاصل والفصل لكن الثورة تأكل شبابه وشيوخها ويجب يذكر من قتل العلامة الاصلاحي مرتضى مطهري

    • زائر 35 زائر 17 | 5:59 ص

      حول منع الكتب في إيران

      لا تتحدثون عن منع كتاب المؤلف السويدي في اميركا بسبب رواية سالنجر، وعشرات الكتب لمؤلفين شيوعيين في امريكا، ولا تتحدثون عن منع كتاب حصة آدم من النار في الأردن ولا مصادرة الأزهر الشريف لكتاب أبو حمزة يؤذن في الفاتيكان!! ما هذا الحقد وما هذه الانتقائية؟؟؟؟؟؟

    • زائر 14 | 2:03 ص

      تفوق المعلقين على الكاتب

      شكرا لقراء الوسط دايما يمتعني قراءة التعليقات لانها غالبا تكون الاصوب والاثرى للموضوع ... افتخر بكم احبتي دمتم مثقفين متنورين

    • زائر 16 زائر 14 | 2:24 ص

      صدق كلامك

      تفوق المعلقين على الكاتب ان الكاتب محمد عبدالله متحيز جداً لنفسه ويرى بعين واحده لنفسه هناك ثورة حركيه عند الاصلاحين وهو يقول ازمة هناك صحوه عند الاصلاحين لا يطرحها لا يقول كيف كان خاتمي ولماذا وكيف المحلل ماشاء الله شمس الواعظين لا يقول منهو بهزاد نبوي لا يقول لماذا المرجع يوسف صانعي اصلاحي ولماذا مواقف المرجع بيات زنجاني اسد الله علم وغيرهم وماذا موقف المرجع المحروم منتظري منهم اصحاب علي شريعتي وماذا يقولون

    • زائر 18 زائر 14 | 2:48 ص

      نعم انا معك صدق

      التحيز التام لنفسك اخي العزيز الكاتب محمد عبدالله،عندما نذهب الى ايران نسافر اصفهان وطهران ونرى ثورة علميه وتعلميه تتفجر على مدى33عام مستمره نارها في الهشيم والشباب المتولع في الحركة الاصلاحية ومتولع في معرفة الدكتور علي شريعتي والمطابع في ايران تحترق وتتفجر من عدم توقفها من طباعة الدكتور علي شريعتي الاكثر مبيع في ايران وكتب الدكتور مهدي بازركان والدكتور عزت الله سحابي وترى كتب نشر خاطرات هو مذكرات الممنوعه لآية الله المرجع منتظري الذي نرى من الكتاب البحرينين لا يدركون معرفة الثورة و ايران

    • زائر 38 زائر 14 | 7:31 ص

      للزائر رقم 16

      حقبة خاتمي كانت خطيرة على إيران فقد دخل في عباءته العملاء والمأجورون وتسربت في عهده معظم الأسرار النووية الخاصة بإيران كما ان في عهده رصد الكونغرس ميزانية لزعزعة الأمن الإيراني وفرض العقوبات عليها ولم تتوقف التهديدات الصهيونية ضدها بالرغم من انه علق العمل بالتخصيب

    • زائر 43 زائر 14 | 11:46 ص

      مقال يثنى عليه حتى ولو أختلف معاه متمنيا أن يتحفنا دوما بمقالاته الجريئة

      الجمري في مقالته اليوم أشار الى المنطق الطائفي في السياسة وهذا بالضبط ما ينطبق على تعليقات أخواننا الطائفيين في ردهم على مقالة الكاتب محمد وعلى سبيل المثال زائر رقم 16 الذي لا نعرف ماذا يريد أن يقول بالنسبة للمرجع منتظري الذي فارق الحياة وهو تحت الأقامة الجبرية بسبب أختلاف الرأي مع السلطة الحاكمة وهذا دليل على نزاهة ونقاوة الديمقراطية في ايران ولم نعرف ماذا يعني بذكر اسم المفكر علي شريعتي الذي اغتاله الشاه قبل أن يغتاله خميني أنا أقول خلونا في حكم آل خليفة حتى لا نتأسف عندما تنصب المشانق لمخالف

    • زائر 13 | 1:37 ص

      ايران

      في ايران يفوز المعتدلين والاصلاحين وفي الدول العربيه يفوز المتشددين ولاكن في ايران اذا فاز معتدل اومتشدد لا يستطيع ان يغير لانه مراقب من البرلمان وغيره اما اذا فازوا ربعنا يغير عاي كيفه يختار الدول التي يريدها والناس الذين يريدهم مو خلاص صارت الديره ديرته

    • زائر 8 | 1:22 ص

      الانتخابات الإيرانية

      كاتب هذا المقال متحيز لذاته بامتياز ولا يعجبه العجب فأن فاز في الانتخابات المحافظون فال ان الشعب البراني متشدد وان فاز الإصلاحيين كما هو الان قال ان في أيران مشاكل وانقسامات ، يا اخ اترك عنك ايران ولا توجع قلبك واذهب الى تركيا او الى مصر وأمر بالمعروف وانه عن المنكر ان استطعت . ( بحريني أصيل )

    • زائر 11 زائر 8 | 1:29 ص

      عادي

      الانقسامات موجودة في كل عصر حتى في عصر النبوة والخلفاء الراشدين ولا ضير في ذلك (((فقوموني)))

    • زائر 5 | 12:54 ص

      لكل وقت دولة ورجال

      روحاني رجل المرحلة كما كان نجاد رجل المرحلة عند انتخابة وتلك الايام نداولها بين الناس

    • زائر 4 | 12:45 ص

      ....

      تنظير تايم

    • زائر 3 | 11:58 م

      تساؤل

      لدي إضافة على ذكرته ايها الكاتب المحترم فوصول المعتدلين للحكم في إيران قد فند المقولة التي ينام ويصحو عليها البعض من أن المرشد كان يريد جليلي أو قاليباف!! الآن ماذا هم فاعلون بهذه النتيجة حين وصل شخص لا يحبه المرشد فهل لازالوا يرون أن لا ديمقراطية في إيران؟ سؤال لمن له قلب

    • زائر 15 زائر 3 | 2:18 ص

      الى زائر 3 مع التحية

      اولا القول بأن المرشد لا يحب روحاني ليس في محلها وهي على خطأ ثانيا القول بأن ايران فيها ديمقراطية بالأستناد الى فوز روحاني هي أيضا خطأ فروحاني أبن المؤسسة الحاكمة في ايران ، الديمقراطية لا تختزل في صناديق الأقتراع انما هي أوسع بكثير ومع هذا حتى مفهوم الأقتراع المتبع في ايران لا يفي بأحد بنود الديمقراطية وهو التداول السلمي للسلطة حيث المنافسة محصورة ضمن بطانية النظام ولا يسمح الى من هو لا يؤمن بولاية الفقيه بالترشح انها ديمقراطية عجيبة وغريبة وفريدة من نوعها لا تختلف عن الدكتاتورية بل هي أشد منها

    • زائر 2 | 11:55 م

      شكرا

      تحليل جميل جدا
      استمتع كثيرا بقراءة مقالاتك عن الشأن الإيراني ولو كان فيها نقد لاذع

    • زائر 1 | 10:10 م

      كلام غير تام

      هذا الكلام غير تام، وفيه تبسيط للحالة السياسية الايرانية التي لا تبقى على حال.

    • زائر 10 زائر 1 | 1:25 ص

      ليس مبسطا

      المقال حافل بالأرقام والمعطيات والأحداث ولا أعتقد أن مبسط كما تقول

اقرأ ايضاً