العدد 3937 - الإثنين 17 يونيو 2013م الموافق 08 شعبان 1434هـ

رئيس الوزراء: البحرين ليست بحاجة إلى إرشادات لما ينبغي عليها عمله

سمو رئيس الوزراء مستقبلاً جموع المواطنين - بنا
سمو رئيس الوزراء مستقبلاً جموع المواطنين - بنا

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن البحرين ليست بحاجة إلى نصائح وإرشادات لما ينبغي علينا عمله، وإننا قادرون على حل أمورنا في بيتنا الوطني في ظل مؤسستنا الدستورية والمواقف الوطنية لشعبنا»، مشدداً سموه على «إننا قادرون على لمّ الشمل والحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي بوعي شعبنا، وأن نُمارس هذا الدور بقرار مستقل يخدم مصالح شعبنا وأمنه واستقراره».

وبيّن سموه أن موقف المواطن هو السلاح الذي نجابه به من يستهدفنا، وأن شعب البحرين عبر تاريخه سجّل مواقف خالدة في الذاكرة الوطنية فشعب الأمس هو شعب اليوم وسيظل شعب الغد بمواقفه الشريفة التي تبعث على الفخر والاعتزاز والتقدير.

جاء ذلك خلال استقبال سموه جموعاً من المواطنين ضم أعضاء من مجلس الشورى ونخباً فكرية وإعلامية ومهنية واقتصادية ورجال الدين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف سموه «إن تركيزنا في هذه المرحلة من العمل الوطني ينصب في الاهتمام بشأننا الداخلي أمناً واقتصاداً واستقراراً، وضمان ديمومة نمونا السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ فخطط الحكومة مستمرة من أجل أن نكون قادرين على مواكبة معطيات المرحلة وتحدياتها وتوفير كل ما يحتاجه المواطن في أمورهم من أمن واستقرار وصحة وتعليم ومرافق وخدمات».

وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن أسفه لانسياق البعض وراء دعوات التحريض ليكونوا أداة تهدم البناء، ويخرجوا عن الإجماع الوطني في الوحدة والاجتماع على كلمة سواء نحو تحقيق المزيد من الازدهار والتطور.

وقال سموه: «ما نراه من مقومات لدى هذا الشعب تجعلنا متفائلين بأن الشمل سيظل مجتمعاً والوحدة الوطنية ستظل مُصانة ولن تُمس، مشدداً سموه على أنه طالما تمسك هذا الشعب بالوحدة فإن محاولات خلق الفرقة بين أبنائه ستعود نتائجها السلبية على أصحابها ولن يتضرر هذا الشعب أبداً منها».

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المواقف المشرفة للمواطن البحريني هي درعنا الواقي والحصن الذي نحتمي به ممن لا يريد الخير للوطن، وذكر سموه: «إن شعب البحرين عبر تاريخه المليء بالإضاءات سجل مواقف ستظل ماثلة في الذاكرة الوطنية».

ولفت سموه إلى أن» شعبنا هو أولوياتنا، وحفظ أمنه وضمان استقراره والعمل على رفاهيته هو غايتنا، ونؤكد لهم دائماً بأننا نبادلهم المحبة بالمحبة ولا يوجد ما يتقدم عليهم في الأولويات، ونعتز ونكابر بين الأمم بعطاء شعبنا المنهمر من أجل الوطن».

ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى «أن مملكة البحرين صغيرة بمساحتها وكبيرة بعطاء وإنجازات شعبها ووعيهم، وإن هذا الشعب جُبل على التعايش وتربى على قيم المحبة وما يجمع بين أفراده أكبر بكثير مما يفرق بينهم»، مشدداً سموه على أن الجهود متواصلة لتوفير كل ما يحتاجه المواطن من خدمات صحية وتعليمية وإسكانية واجتماعية ومرافق وأن يكون ذلك كله في أجواء آمنة ومستقرة.

وأوضح سموه «إننا نساند كل عمل جماعي في خدمة الوطن وشعبه ونعتز بدور المرأة البحرينية التي تُعد اليوم شريكاً فاعلاً في كل مناحي الحياة ولها مكانتها في المجتمع ولعطائها مساحة كبيرة في مسيرة العمل الوطني، منوهاً سموه ضمن السياق ذاته بدور مؤسسات المجتمع المدني ومشاركتها البناءة في المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولها من الحكومة كل الدعم والإسناد»، كما أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإسهامات المواطن البحريني في شتى المجالات ومنها الطبية، حيث أثبت الطبيب البحريني كفاءته في تطويع البرامج والدعم الحكومي للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

العدد 3937 - الإثنين 17 يونيو 2013م الموافق 08 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:11 ص

      كلام جميل ولكن أين الفعل؟؟

      لم الشمل والمحافظة على اللحمة الوطنية لا يتم من دون عمل "سكان كامل" أو مسح شامل عن كافة الأداء الحكومي خلال السنوات الماضية، أين وجه الخلل؟؟ الفساد الإداري والمالي والرشاوي والمحسوبيات وتجنيد الصحف والإعلام في دعم المتنفيذ وتجميل أداء الحكومة بدون نقد بناء لا يبني وطن ولا مواطن، لا يحق لأحد التدخل في شؤوننا نعم، ولكن لماذا نصم الآذان عن حملات التشهير والتخوين والسب والقذف في مكون وشريك في هذا الوطن؟؟ لماذا نسكت عن بعض من دعوا إلى الجهاد علنا في البحرين؟؟!!!

اقرأ ايضاً