العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ

الأهلي برغبة الثنائية يصطدم بالشباب الساعي للبقاء في أجواء النهائي لرابع موسم

نصف نهائي ساخن في الطريق لكأس اتحاد اليد

الوسط – محمد أمان

ستكون صالة اتحاد اليد بأم الحصم اليوم (الخميس) مسرحا لقمتين مرتقبتين في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار في الطريق إلى نهائي البطولة المحببة للأندية البحرينية عامة بصفتها المؤهلة لبطولة الخليج، ففي تمام الساعة 5:45 يلتقي حامل اللقب وبطل الدوري الأهلي مع وصيفه الشباب، وفي تمام الساعة 7:30 يتواجه النجمة مع باربار.

ويريد حامل اللقب النادي الأهلي الوصول للمباراة النهائية من جديد والمنافسة على اللقب رقم 19 في تاريخه الذي يضمن له البقاء في أجواء البطولة الخليجية التي شارك فيها سنوات عدة منها 7 سنوات على التوالي من العام 2007 حتى العام 2013، كما يريد بلا أدنى شك تحقيق الثنائية كما الموسمين الماضي وموسم 2007/2008 وموسم 2009/2010 وكما سنوات الاحتكار في تسعينات القرن الماضي.

ويريد النجمة الاقتراب من منصة التتويج والتتويج بعد ذلك بأول بطولة بعد غياب دام نحو 5 مواسم عن ذلك، وبالتأكيد أن هذا الغياب لا يتناسب مع تاريخ النادي، لذلك جاءت التعاقدات الجديدة والتي جعلت الفريق منافسا حقيقيا في هذا الموسم، ويريد باربار التتويج ببطولة الكأس الثانية في تاريخه والعودة للبطولات بعد 3 مواسم من الغياب، ويبحث الشباب عن البقاء في جو النهائي للموسم الرابع على التوالي ثم الانقضاض على أول لقب في تاريخ الفريق الأول منذ تأسيس النادي مطلع العقد الماضي.

وما بين رغبات الأندية الأربعة وهي التي تستحق فنيا المنافسة على لقب بطولة الكأس ووصلت لهذه المرحلة من دون معاناة، وبين المستوى الفني المتطور للفريق النجماوي والمستوى الفني الذي يتوقع أن يكون أفضل بالنسبة لباربار الذي فاز بكل مباريات الدور الثاني من الدورة السداسية وبالنسبة للشباب أيضا رغم نتائجه السلبية، من المنتظر أن يكون المستوى قمة والمباريات قمة في الإثارة والندية.

ولا جديد يذكر على الأسماء الهامة والتي يعول عليها الفرق الأربعة، فالأسماء لا تتغير ولا يوجد أي من المصابين المؤثرين سيعودون في الوقت الحالي، فالأهلي الاعتماد على حسين فخر وعلي حسين ومحمد عبدالحسين وعلي ميرزا وصادق علي والثنائي كميل محفوظ ومحمد مدن، وفي الشباب الاعتماد على جاسم السلاطنة وأحمد منصور ومهدي سعد، وفي باربار محمد المقابي ومحمود عبدالقادر وجعفر عبدالقادر وتيسير محسن ومحمد حبيب، وفي النجمة علي عيد وحسين البابور وبلال بشام وجاسم محمد وجعفر عباس وهشام عبدالأمير.

وبالتأكيد أن مباريات الكأس تختلف كليا عن مباريات الدوري، والفريق الأهدأ والأكثر تركيزا خلال أحداث المباراة المتغيرة هو الفريق الأوفر حظا في الفوز والعبور للدور النهائي، ولعل الدور الرئيسي في الحسم لتعامل المدربين مع أحداث المباراة ومدى الحضور الذهني والفني للاعبين أصحاب الخبرة في مثل هذه المواقف الصعبة، وكل التوقعات بأن تكون المباراتان متكافئتين.

العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً