العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ

موظف يتهم مدير عام بتزوير شهادة جامعية

حددت المحكمة الصغرى الجنائية 30 يونيو/ حزيران للحكم في قضية تظلم مرفوعة من موظف (مهندس) ضد مدير عام في إحدى وزارات الدولة يتهمه بتزوير في شهادته ووصوله لشغل وظيفة مدير.

وقد قال المحامي سامي سيادي بأنه تقدم بشكوى لدى النيابة العامة التي حفظت القضية، وعند رفع الموضوع للنائب العام تم حفظ القضية من دون إعلام الشاكي.

وعليه تقدم بتظلم أمام المحكمة التي باشرت بنظر التظلم وقال سيادي خلال لائحة التظلم بأن المادة 78 من قانون الإجراءات الجنائية تنص على (إذ رأت رأت النيابة العامة أنه لا محل للسير في الدعوى بناء على الاستدلالات التي جمعت أمرت بحفظ الأوراق).

كما لفت سيادي إلى أن المادة 79 من ذات القانون تنص على أن (إذا أصدرت النيابة العامة أمراً بحفظ القضية وجب عليها أن تعلمه إلى المجني عليه أو إلى المدعي بالحق المدني فإذا توفي أحدهم كان الإعلان لورثته حمله في محل إقامة، ويكون للمجني عليه وللمدعي بالحقوق المدنية التظلم أمام المحكمة الصغرى من أمر الحفظ خلال 10 أيام من تاريخ إعلانه به، ولها إلغاء الأمر الصادر للحفظ والأمر بإجراء التحقيق في الدعوى أو إحالة القضية إلى المحكمة المختصة).

وذكر سيادي أنه وحيث خالفت قرار الحفظ الواقع والثابت تحت بصره من أوراق والتي أكدت وقوع الجريمة في حق المشكو ضده بكل أشكالها القانونية ودلالة ذلك أن الجهة الرسمية المكلفة بمعادلة شهادات الجامعات مؤكدة عدم وجود جامعة بالاسم الصادر منها الشهادة محل التزوير. ولفت سيادي إلى أن الجامعة المنسوب صدور الشهادة منها هي جامعة وهمية لا وجود لها في الدولة التي حددها المشكو ضده، لاسيما أنه عجز عن تقديم دليل أمام وزارة التربية والتعليم بما ينفي تزوير الشهادة فضلاً عن عدم استدعاء المشكو ضده للإدلاء بأقواله أمام النيابة العامة قبيل اتخاذ إجراء في الشكوى إذ لا يمكن أن تكتمل الإجراءات بدونها لاسيما أن القنصلية البريطانية في مملكة البحرين قد أكدت عدم وجود جامعة بالاسم الصادرة به الشهادة في بريطانيا.

وأشار سيادي كما ثبت أن الجامعة المنسوب إليها صدور الشهادة لا توجد ضمن الجامعات المسجلة في المملكة المتحدة بحسب الثابت برسالة وزارة التعليم والثقافة البريطانية إلى القنصلية البريطانية في مملكة البحرين إضافة إلى عدم استدلال إدارة الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التربية بعدم استدلالها على اسم الجامعة في كتاب الجامعات الطبية السابقة، فضلاً عن عدم وجود تخصص من ضمن تخصصات الجامعة يفيد بأن لديها تخصص هندسة مدنية، الأمر الذي يستوجب قبول التظلم، وإلغاء أمر الحفظ وإصدار الأمر بإجراء تحقيق في الدعوى.

العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 7:52 ص

      الحين

      من وين شهادته ؟؟؟ احد يعرف . الكل يقول لا من اين ؟؟

    • زائر 12 | 5:46 ص

      معظم وزارات الدولة تحتاج الى تقييم جميع الموظفين فيها ويجب ايقاف المحسوبيات وتنظيف الوزارات وتوظيف الناس على حسب المؤهلات وليس على حسب العرق او المذهب او العائله

      معظم الوزارات في البحرين المؤظفين فيها لا يملكون مؤهلات علمية تؤهلهم للعمل في وزارت الدولة لكن الطائفية الغيضة هي التي فعلت هذا

    • زائر 10 | 3:08 ص

      حاولت ان افهم ولم استطع فهناك الكثير من الحروف بدون نقط..

      اذا كان الموظف المشتكي مهندس فهل المشتكي عليه مهندس ايضا؟ اذا الجواب نعم فهناك لجنة تنظيم المهن الهندسية كما يمكن الاستعانة بجمعية المهندسين البحرينية للادلاء بدولوها في الموضوع. ارجو ان لا يكون الشخص المعني يشغل وظيفة في وزارة الاشغال مسؤلا عن تشييد الكباري ومنها كوبري السيف مكان الحادث المؤسف لمقتل فتاتين في ريعان الشباب.

    • زائر 8 | 2:30 ص

      ههههه

      اكو الأجانب يجيب شهاده يا اقل من دبلوم او مزوره و احصل معاش ما نحلم بيه في بلدنا

    • زائر 7 | 2:29 ص

      بازيدك من الشعر بيت

      في نفس هذه الوزارة الخدمية الاي ينتسب لها المعني هناك مجموعة من الأشخاص تم تسليمهم رئاسة ومسئولية أقسام تخصصية منها هندسية وهم لا يحملون سوى شهادات مزورة من جامعات وهمية وقد تم ذكر كل ذلك في تقارير ديوان الرقابة وديوان الخدمة المدنية، الا ان هذا الموظف باق في مركزه بل تعطى له الترقيات!!!! والوزارة لحد الآن لم تتخذ أي إجراء حولهم والسبب معروف.

    • زائر 6 | 2:21 ص

      تبي تعرف هو مين؟

      واحد ما عنده شهاده كل مره ينقلونه الى مكان بعد مايخرب المكان اللي معينينه فيه.
      عينوه في مل المناطق الا منطقة وحده اعتقد جايه في الطريق.
      اول ما ينتقل للمكان الجديد يبين نشيط ويفتح مشروعات كان اللي قبله مسونهه وباقي عليها تناتيش للافتتاح. بعدها كل شي يتوقف في هالمكان وينتظر النقل الجديد علشان يبدأ نفس المشوار.
      يشتغل في وزارة خدميه من اقدم الوزارات.
      عرفته والله تبي أوضح أكثر؟

    • زائر 5 | 12:58 ص

      فحص الشهادات

      الواقع نحتاج لمراجعة جميع شهادات من يتربعون مناقب عليا بحسب شهادات يحملونها من جامعات نسجوها من خيالهم ولربما تطوع آخرون بمهامهم من دراسة وامتحان وبحوث ورسائل عملية ثم تسجيل اسمهم في نهاية الأمر ولا آظن أن ذلك بالأمر العسير. فالكثيرون فجأة يحملون سهادات ورتب علمية تحتاج لسنًات ومجمهود وعرق وووو فكيف حصلوا عليها وهم نائمةن أو متسكعةن هنا وهناك أفيدونا يرحمكم الله

    • زائر 3 | 12:05 ص

      نورونا من

      هو مين

اقرأ ايضاً