العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ

«المحرقاوية» بقيادة الإيطالي كيسولا يقهرون «الرهيب» والظروف

أبقوا على آمالهم بالحفاظ على لقب كأس ولي العهد للطائرة

حقق نادي المحرق فوزاً صعباً على منافسه النجمة في افتتاح مسابقة كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة ليحافظ على آماله بالحفاظ على اللقب الذي حققه في المواسم الثلاثة الأخيرة على رغم كل الظروف الصعبة التي يمر فيها الفريق من غيابات كثيرة ومؤثرة بالتشكيل الأساسي.

المباراة انتهت بنتيجة (3/1) وبنتائج أشواط: (20/25، 25/21، 25/18، 26/24). ليخرج النجمة من هذا الموسم كما في الموسمين السابقين من دون أي بطولة على رغم كل الصفقات التي عقدها.

مجريات الكلاسيكو

بدأ الفريقان المباراة بتغيير واضح في تشكيلتهما الأساسية إما لقناعة الجهاز الفني بذلك أو لظروف يمران بها. فالنجمة أبقى على نصيف وصادق إبراهيم في دكة البدلاء وكذلك اللاعب الحر يونس بورويس وفضل المرباطي إشراك علي الجبل بديلاً له. فيما لعب بالناشئ يوسف خالد بمركز (3) وأحمد عبدالقادر في مركز (4).

أما المحرق، فمع غياب بعض لاعبيه بسبب الإيقاف والإصابات اضطر أن يلعب بأحمد حمد بمركز (3) كلاعب أساسي. وأشرك حسن عبدالرزاق في مركز (2).

عموماً، النجمة بدأ بقوة منذ البداية والفضل يعود لقوة إرسال أحمد عبدالقادر وفعالية يوسف خالد في الصد (6/3).

وعلى رغم أن المحرق حسن من أدائه نسبياً بفضل استماتة الدفاع الخلفي ومن ثم نجاح فعالية حسن عبدالرزاق من مركز (2) وعيسى الشوملي من مركز (3). إلا أن حسين حبيب حقق نقاطا ذكية ساعدت فريقه على استعادة عافيته سريعاً مع أداء جيد جداً لحسن عباس في الصد وإبراهيم العرادي بالهجوم (14/9).

وعلى رغم محاولات كيسولا بتقليص الفارق للمحرق. إلا أن كارلوس حقق المطلوب إما بهجومه القوي أو بالصد دون إغفال فعالية أحمد عبدالقادر بالهجوم من الأطراف والصد (22/14). مع استمرار ارتكاب المحرق أخطاء مباشرة أيضاً.

قدم المحرق صحوة نسبية مكنته من تقليص الفارق نسبياً. إذ حقق حسن عقيل نقاطا متتالية بمساعدة كيسولا بالإضافة لفعالية عيسى الشوملي والبديل محمود العافية في الصد أمام يوسف خالد وأحمد عبدالقادر لكن إرسالا خاطئا من كيسولا أنهى الشوط لصالح «الرهيب» بنتيجة (25/20).

في الشوط الثاني، كرر النجمة ما فعله في بداية الشوط الأول. إذ حقق الأسبقية سريعاً مستفيداً من المتابعة الجيدة ليوسف خالد ونجاح الفنزويلي كارلوس بالشق الهجومي، فيما عانى المحرق من الأخطاء المباشرة التي ارتكبها حسن عقيل (7/4).

هذه الأسبقية لم تدم طويلاً لأن الإيطالي كيسولا انتفض وبدأ يحقق النقاط لصالح فريقه ومعه أيضاً حسن عقيل فيما كان إرسال محمود العافية هو السر في هذه العودة «الحمراء» (10/8).

دخل الشوط في مرحلة من الكر والفر. فتارة ترى تفوقا محرقاويا وأخرى يعود النجمة ليتفوق ما جعل التنافس حاضراً بقوة بينهما مع اعتماد على التنويع في مصادر تحقيق النقاط سواءً من وسط الشبكة أو الأطراف.

وعلى رغم أن كارلوس اصطاد بقوة حسن عقيل والذي تلاه فعالية مثالية لأحمد عبدالقادر من مركز (6). إلا أن المحرق لم ييأس بل قلب المعطيات لصالحه بعدما استبسل دفاعياً بشكل كبير ليترجم الثنائي حسن عقيل والإيطالي كيسولا كل ذلك نقاطا وسط حيرة نجماوية من الهبوط الحاصل في أداء الفريق (22/20).

حافظ المحرق على هذه الأسبقية حتى مع دخول صادق إبراهيم بغرض تحسين استقرار الكرة الأولى، إذ حقق عيسى الشوملي إرسال مباشر تلاه حائط صد ناجح لأحمد عيسى الذي أبلى بلاء حسناً لينتهي الشوط بنتيجة (25/21).

في الشوط الثالث، على رغم البداية الجيدة للنجمة بفضل قوة إرساله ومعاناة المحرق بالاستقبال. إلا أن رفاق كيسولا قلبوا المعطيات لصالحهم. فالإيطالي برع كثيراً بكراته الذكية وبقوة إرساله الموجه على مركزي (5 و6)، فيما كان حسن عقيل يقظاً في متابعة الكرات المرتدة، إذ لم ينجح النجماوية في تأمين الكرة الأولى بشكل جيد (8/5).

حافظ المحرق على أفضليته مع اعتماد المعد العافية على مركز (3) عبر أحمد حمد وكذلك الأخطاء المباشرة التي ارتكبها الثلاثي كارلوس وصادق ويوسف خالد (13/8).

هذه الأسبقية استمرت عند المحرق لأنه محترفه الإيطالي عزف أحلى سمفونية وحقق نقاطا متتالية لصالح فريقه قادته لحسم الشوط بعد تألق كبير ليوسف عبدالغفار في الدفاع الخلفي حتى انتهى بكرة ذكية للمتألق محمود العافية (25/18).

في الشوط الرابع، كان التكافؤ عنوان النصف الأول منه؛ وذلك بسبب تبادل تحقيق النقاط مع تنوع في مصادر تحقيقها وإن كانت هناك بعض الأخطاء المرتبكة في الاستقبال والتغطية وراء الصد (9/9).

المحرق نجح في تحقيق الاسبقية مع دخول النجمة بمرحلة فراغ بالاستقبال والهجوم وسط تماسك كبير بحوائط الصد لديه (13/10).

وعلى رغم أن النجمة تمكن من العودة سريعاً بفضل الفنزويلي كارلوس وأحمد عبدالقادر إلا أن المحرق تمكن من تحقيق الأسبقية مرة أخرى وسط أداء كبير ورائع للإيطالي كيسولا ودفاع أكثر من رائع ليوسف عبدالغفار (20/18).

هذه الأسبقية لم تدم طويلاً على رغم المساعدة التي قدمها أحمد حمد لكيسولا. إذ نجح الإرسال الضاغط لصادق إبراهيم بتحقيق المطلوب لأن حسن عقيل ارتكب خطأ مباشر (24/24).

مرة أخرى نجح كيسولا في ترجيح كفة فريقه بالهجوم من مركز (6) مستفيداً من تألق يوسف الدفاعي لينهي الشوط بنتيجة (26/24) لصالح الذيب المحرقاوي.

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد وأحمد القيم. وقدم الطاقم مستوى تحكيميا جيدا جداً لكنه واجه احتجاجات نجماوية قوية في حالتين بالشوط الرابع. الأولى لحالة يوسف عبدالغفار إذ يعتبر النجماوية أنه عبر لمنطقتهم فيما أقر القيم صحة الحالة. أما الثانية فهي بوجود خطأ إعداد بالنقطة الأخيرة لكن سامي أصر على صحة قراره رغم كل ما حدث.

العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً