ابتعد النجمة (الوحدة والقادسية والسلمانية سابقا) عن منصات التتويج أو بالأحرى الفوز بالألقاب المحلية طوال الخمسة مواسم الماضية، مما لا يعكس الوجه المعتاد عن النادي العريق الذي كان السباق بمختلف مسمياته للفوز ببطولة الدوري وبطولة الكأس قبل دخول غريمه التقليدي النادي الأهلي منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وكان السباق حتى في الفوز ببطولة الأندية الخليجية أبطال الكأس وذلك في العام 1982 بمدينة العين الإماراتية ومن أبطاله في ذلك الوقت محمد أحمد الذي لايزال لاعبا متألقا حتى الآن.

النجمة النادي العريق والكبير بلاعبيه وتاريخه الناصع بالبطولات 18 بطولة دوري و17 بطولة كأس بالإضافة إلى 5 بطولات أندية أخليجية أبطال الكؤوس وبالتالي وصل عدد البطولات التي حققها طوال تاريخه إلى 40 بطولة، وفقد الأفضلية في العدد لصالح النادي الأهلي الذي يتربع على اللائحة الشرفية بـ 42 بطولة بعد تذبذب مستواه ونتائجه منذ مطلع العقد الماضي، فمنذ ذلك الوقت حتى الآن حقق 3 بطولات دوري في مواسم: 1999/2000 و2000/2001 وأخيرا موسم 2007/2008، وحقق 3 بطولات للكأس في مواسم: 2001/2002 و2002/2003 وأخيرا 2004/2005.

ومنذ الموسم 2007/2008 لم يحقق النادي العريق أي بطولة محلية لما فاز ببطولة الدوري، ومنذ الموسم 2004/2005 لم يحقق بطولة الكأس، ووصل إلى المباراة النهائية مرتين على مستوى الكأس وخسرهما لصالح غريمه التقليدي الأهلي، ولعب نهائي بطولة الدوري مع الأهلي أيضا موسم 2009/2010 وخسره أيضا، ويعود في الموسم الجاري للنهائي من جديد على أمل تعويض ما فات في السنوات الماضية وتدشين مرحلة عودة الصداقة الحميمة مع البطولات بجيل جديد ونفس جديد لتكون الانطلاقة محلية والعودة قوية لبطولة الأندية الخليجية التي حققها 5 مرات والتي حققها آخر مرة العام 2001، كما أن الفوز بنهائي الغد يجعله يعادل الرقم القياسي للأهلي (18 بطولة كأس).