خلطت الأوراق بعد انتهاء الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة من المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة بعد أن تمكن المنامة مجددا من خطف الصدارة والاقتراب كثيرا من التأهل للمباراة النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة بل أن الأمور باتت في يده لحسم أمر تأهله إلى المباراة النهائية وكذلك تحديد الخصم الذي يريد مواجهته من خلال لعبة الحسابات التي باتت مفاتيحها في يده.

المنامة في حال فوزه على المحرق سيتأهل مع الأهلي للنهائي وفي حال خسارته بأقل من 5 نقاط سيتأهل مع الأهلي كذلك وفي حال خسارته بأكثر من 5 نقاط وأقل من 20 فإنه سيتأهل مع المحرق للنهائي وفي حالة ضعيفة فإنها في حال خسر بأكثر من 21 نقطة فإنه سيخرج من المنافسة لمصلحة المحرق والأهلي في النهائي.

إذا فوز المنامة على الأهلي في المباراة الحاسمة والمصيرية أمن له الكثير من الخيارات في الجولة الأخيرة وهو سيكون حائرا بين اراحة لاعبيه وحسم أمر تأهله وتحديد منافسه حسب رؤيته الفنية مع الخوف من احتمال ضعيف لخروجه.

أما الأهلي فإنه أدخل نفسه في لعبة حسابات معقدة بخسارته وخرج أمر تأهله من يده وبات في يد الآخرين وما عليه إلا الفوز على الحالة في الجولة المقبلة والانتظار بعدها ليرى نتيجة المنامة والمحرق.

أما فريق المحرق فإنه على رغم كل الظروف التي مر بها إلا أنه مازال يمتلك مصيره في يده وهو قادر على الفوز على المنامة بفارق أكثر من 5 نقاط وبالتالي التأهل برفقته للنهائي. المحرق كونه يمتلك مصيره في يده فهو في وضع أفضل من الأهلي الذي لا يستطيع تحديد مصيره.

تبقى مباراة المحرق والمنامة مثيرة وحماسية وجماهيرية لأنها هي التي ستحدد طرفي النهائي في آخر مباريات المربع الذهبي وإلى ذلك الوقت لن يعرف طرفا نهائي دوري زين لكرة السلة.