العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ

مهمة صعبة لنيجيريا أمام إسبانيا بكأس القارات

أوروغواي تحتاج لمهرجان أهداف أمام تاهيتي

قبل ساعات من اليوم الأخير من منافسات دور المجموعات، تقف نيجيريا في موقف لا تحسد عليه إذ تحتاج للتغلب على بطلة العالم وأوروبا، إسبانيا، للمحافظة على فرصتها في التأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس القارات لكرة القدم بالبرازيل.

والأسوأ من ذلك بالنسبة لبطلة إفريقيا هو أن حتى الفوز لا يضمن لها هذا التأهل الصعب.

فعدم استقرار المراكز في المجموعة الثانية بكأس القارات يعني أن جميع فرق المجموعة الأربعة، بما في ذلك المتواضعة تاهيتي، لديهم فرصة حسابية للتأهل إلى المربع الذهبي وإن كانت إسبانيا صاحبة المركز الأفضل حاليا وتليها أوروغواي التي تلتقي مع تاهيتي اليوم (الأحد) في مدينة ريسيفي في مباراة المجموعة الثانية الأخرى.

وبعد فوزها الساحق 10/ صفر على تاهيتي، لا تحتاج إسبانيا حاليا سوى نقطة واحدة أمام نيجيريا اليوم لبلوغ الدور قبل النهائي لكأس القارات، وإن كانت إسبانيا بمقدورها الاحتفاظ بصدارة المجموعة حتى في حالة هزيمتها أمام بطلة إفريقيا.

وتسعى أوروغواي من جانبها لاستغلال فرصتها أمام تاهيتي اليوم بتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف أمام الدولة المتواضعة التي تغلبت عليها نيجيريا 6/1 قبل أن تسحقها إسبانيا بالعشرة.

وحتى في حالة فوز نيجيريا على إسبانيا اليوم، فقد تتأهل أوروغواي مع ذلك إلى قبل النهائي في حال تغلبها على تاهيتي بما يزيد على النتيجة التي حققتها نيجيريا أمامها بفارق 5 أهداف.

كما يمكن أن تتقدم أوروغواي على نيجيريا في الترتيب النهائي للمجموعة لو حققت الفوز اليوم بفارق يزيد على الأربعة أهداف وسجلت 4 أهداف إضافية في ذلك اليوم.

ولا يتوقع أن تحقق أوروغواي اليوم أي نتيجة أخرى بخلاف الفوز، لذا فإن نيجيريا تعرف أيضا أن فرصتها الوحيدة في التأهل تكمن في تغلبها على إسبانيا.

ويمكن لمدرب نيجيريا ستيفن كيشي أن يشعر مع فريقه ببعض الأمل قبل مباراة اليوم من واقع أن اللقاء الوحيد السابق لبلاده أمام إسبانيا انتهى لمصلحة النسور 3/2 في دور المجموعات ببطولة كأس العالم 1998 بفرنسا. وقال كيشي: «يمكن أن يحدث أي شيء أمام إسبانيا. كل شيء يمكن تحقيقه، فالأمر يعتمد على قدر الرغبة الكامن بداخلك. وإلى أي مدى تريد تحقيق الفوز، وكل هذا بالتأكيد إلى جانب وقوف الحظ إلى جانبك».

ولن تواجه إسبانيا، التي لم تخسر في مبارياتها الـ 14 الأخيرة بالبطولات الكبرى، أي تهديد بالخروج من منافسات الدور الأول إلا في حالة هزيمتها بفارق 4 أهداف أو أكثر.

ومن المرجح أن يدفع مدرب إسبانيا فيسينتي ديل بوسكي اليوم بتشكيل يشبه ذلك التشكيل الذي فاز به 2/1 على أوروغواي، عندما لعب مهاجم فالنسيا روبرتو سولدادو كلاعب أساسي وسجل هدفا للأسبان. بينما يأمل مهاجم تشلسي الإنجليزي فيرناندو توريس في أن يكون ثبت أقدامه مع منتخب إسبانيا بعد أهدافه الأربعة في مرمى تاهيتي، وحذر من نيجيريا كخصم قوي. وقال توريس: «بعضهم زملاء لي في تشلسي. كما أننا شاهدناهم في بطولة كأس أفريقيا. إنهم أقوياء بدنيا ويمكنهم زعزعة استقرار الفريق في بعض المراكز»، وأضاف «إنهم لاعبون يتمتعون بخبرات كبيرة، ومن الصعب مواجهتهم، ولكننا نأمل في فرض أسلوب أدائنا عليهم».

وأعرب مدرب أوروغواي أوسكار تاباريز عن اعتقاده بأن إجهاد نهاية الموسم يؤثر على فريقه، وإن كان لقاء تاهيتي يقدم للفريق فرصة جيدة لإراحة بعض اللاعبين الأساسيين مثل مهاجم ليفربول لويس سواريز أو مهاجم نابولي إدينسون كافاني.

وقال تاباريز إن «اللاعبين المحترفين في أوروبا لا يستطيعون لعب البطولات الكبرى بأفضل مستوياتهم»، وأضاف «خلال الأشهر الأخيرة من مسابقات الدوري المحلية لا يتدرب اللاعبون حقيقة وإنما يحاولون الحفاظ على لياقتهم البدنية. ولذلك فإننا في مثل هذه البطولات نواجه هذا النوع من مشاكل الإرهاق».

وسيكون على تاباريز أن يجري تغييرا إجباريا في تشكيل أوروغواي اليوم مع إيقاف قائد الفريق دييغو لوغانو بعدما حصل على بطاقته الصفراء الثانية في البطولة أمام نيجيريا.

من جانبه، وعد مدرب تاهيتي إدي إيتايتا بإشراك جميع حراس مرمى الفريق الثلاثة في كأس القارات. لذا يتوقع أن يبدأ الحارس الثالث جيلبرت ميريل اليوم ما يرجح أن يكون نهاية مغامرة تاهيتي في البرازيل.

العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً