العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ

السفير البريطاني لـ «الوسط»: بريطانيا وأميركا متفقتان على دعم إصلاحات حقيقية في البحرين

السفير البريطاني
السفير البريطاني

قال السفير البريطاني في المنامة إيان لينزي في لقاء مع «الوسط»: «إن العلاقات البريطانية - البحرينية ليست فقط وطيدة وذات تاريخ راسخ، وإنما أيضاً تشهد حالياً تعاوناً في مختلف المجالات التي تصب في صالح البلدين، حكومة وشعباً، وقد دلت على ذلك زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي تحدث من القلب إلى القلب، ومن ثم جاءت زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التي كانت ضمن جولة شملت الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وقد زار ولي العهد لندن قبل التوجه إلى أميركا، ثم عاد لزيارة لندن قبل عودته الأخيرة إلى البحرين».

وأشار لينزي إلى أنه متفائل بنتائج هذه الزيارات عالية المستوى، وأن البحرين ماضية في خطوات حثيثة نحو تحقيق إصلاحات بهدف تجاوز الأزمة التي نتجت عن الأحداث التي اندلعت في 2011، مؤكداً أن بريطانيا لا تلعب دور الوسيط، وإنما تقدم المساندة والدعم بحسب ما تطلبه منها الحكومة البحرينية، وأن أي حل سياسي للأزمة لابد أن يكون بحرينياً، ومن خلال بحرينيين، ومن أجل البحرين.

كما قال السفير البريطاني إن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في البحرين، وإنه لا فرق بين سياستي البلدين تجاه البحرين، وإن السياسة البريطانية متسقة مع السياسة الأميركية وكلتاهما يدعمان إصلاحات حقيقية في البحرين.


السفير البريطاني في المنامة إيان لينزي: السياسة البريطانية متسقة مع السياسة الأميركية وكلتاهما تدعمان إصلاحات حقيقية في البحرين

المنامة - منصور الجمري

قال السفير البريطاني في المنامة إيان لينزي إن العلاقات البريطانية - البحرينية ليست فقط وطيدة وذات تاريخ راسخ، وإنما أيضاً تشهد حاليّاً تعاوناً في مختلف المجالات التي تصب في صالح البلدين، حكومة وشعباً، وقد دلت على ذلك زيارة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي تحدث من القلب إلى القلب، ومن ثم جاءت زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التي كانت ضمن جولة شملت الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وقد زار ولي العهد لندن قبل التوجه إلى واشنطن، ثم عاد لزيارة لندن قبل عودته الأخيرة إلى البحرين.

وقال لينزي إنه متفائل بنتائج هذه الزيارات عالية المستوى، وإن البحرين ماضية في خطوات حثيثة نحو تحقيق إصلاحات بهدف تجاوز الأزمة التي نتجت عن الأحداث التي اندلعت في 2011، مؤكداً أن بريطانيا لا تلعب دور الوسيط، وإنما تقدم المساندة والدعم بحسب ما تطلبه منها الحكومة البحرينية، وإن أي حل سياسي للأزمة لابد أن يكون بحرينيّاً، ومن خلال بحرينيين، ومن أجل البحرين.

كما قال السفير البريطاني إن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في البحرين، وإنه لا فرق بين سياستي البلدين تجاه البحرين، وإن السياسة البريطانية متسقة مع السياسة الأميركية وكلتاهما تدعمان إصلاحات حقيقية في البحرين... وفيما يأتي نص الحوار:

كيف نفهم الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة لكل من جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى بريطانيا مؤخراً؟

- إن زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومن ثم زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة كانت فرصة لتأكيد التزامنا تجاه البحرين، ونحن رحبنا بتعيين ولي العهد في منصبه الجديد، وقد تم تأكيد إرادة القيادة البحرينية نحو تحقيق الإصلاح، وقد أكدنا مساندتنا لرؤية جلالة الملك الإصلاحية، ونحن نقدم الدعم والمساندة، وتأتي زيارة سمو ولي العهد لبريطانيا وأميركا وكندا لتؤكد وقوف أهم حليفين مع الحكومة البحرينية للتحرك نحو الإصلاح من خلال الحوار، وهناك أمور تقوم بها الحكومة البحرينية، وهي تحصل على مساندتنا.

لقد كان لافتاً زيارتك لسمو ولي العهد برفقة السفير الأميركي الأسبوع الماضي، هل كانت تلك الزيارة برتوكولية؟

- لقد زرت أنا والسفير الأميركي في المنامة توماس كراجيسكي سمو ولي العهد بعد عودته إلى البحرين، وزيارتنا المشتركة جاءت لأنه زار كلاًّ من لندن وواشنطن، وحكومتانا تقفان موقفاً واحداً، وهو الموقف ذاته الذي تم إعلانه رسميّاً في لندن وواشنطن.

وأود أو أؤكد أن كلاًّ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية يقفان موقفاً واحداً ولا اختلاف بيننا. إن بريطانيا وأميركا حليفان متفقان على تحقيق أمن واستقرار قابل للاستمرار في البحرين، وإن هذا لا يتحقق إلا من خلال الإصلاحات التي أعلنت البحرين التزامها بها.

لقد تحدثنا إلى سمو ولي العهد عن زيارته الأخيرة التي أكدت وقوف أهم حليفين للبحرين (بريطانيا وأميركا) مع الخطوات الإصلاحية التي تود البحرين اعتمادها للخروج من الأزمة السياسية بتعافٍ وتماسكٍ مجتمعي، وأعود لأؤكد أنه لا يوجد فرق بين سياسة بريطانيا وسياسة أميركا تجاه البحرين، وإن السياسة البريطانية متسقة مع السياسة الأميركية وكلتاهما تدعمان إصلاحات حقيقية في البحرين.

هل تلعب بريطانيا حاليّاً دور الوسيط غير المعلن في الأزمة البحرينية؟

- إننا لسنا وسطاء، وقد أكدنا ذلك، ونحن لا نلعب، ولا نود أن نلعب، دور الوسيط بين الحكومة والمعارضة. إننا ندعم البحرينيين لكي ينتجوا حلاًّ بحرينيّاً بأنفسهم ومن أجل البحرين. نحن قلنا إننا مستعدون للمساندة، لكننا لا نلعب دور الوسيط. نعم نساعد ونستجيب لطلب المساعدة كأصدقاء للحكومة، ونحن نساند جميع البحرينيين لكي يتعاونوا مع بعضهم بعضاً من أجل الخروج بحل بحريني.

إننا نرغب في أن تهدأ الأوضاع وأن تستقر بصورة مستدامة، وأن تكون العلاقات وثيقة بين مختلف الأطراف البحرينية، وهذه رغبة أصدقاء البحرين، سواء كانوا من القريبين في مجلس التعاون الخليجي، أو البعيدين جغرافيّاً مثل بريطانيا وأميركا. إن البحرين بلد صغير، بمساحة مماثلة لثلاث مناطق في لندن، وهي مقاربة لمساحة مدينة ليفربول، لكن هناك الكثير من التعقيدات التي توازي بلداً كبيراً، ولذا فإن كل أصدقاء البحرين يرغبون في مساعدة البحرين على تخطي ما تمر به.

هناك انتقاد لبريطانيا بأنها في المحصلة ستقدم مصالحها على المبادئ، ما رأيك؟

- لقد أوضح وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط اليستر بيرت في جلسة الاستماع أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني الأسبوع الماضي أن علاقاتنا مع كل من السعودية والبحرين متينة ولها امتدادات، وإننا نحرص على احترام أصدقائنا، وإن من طبيعة العلاقات بين الأصدقاء القدرة على المصارحة فيما يهمنا من مصالح مشتركة، وإن لدينا قيماً، وأكدنا لأصدقائنا أن احترام حقوق الإنسان جزء أساسي من سياستنا الخارجية.

إن أمننا وازدهارنا لا يمكن فكهما عن القيم، ومسئولو الخارجية البريطانية يحددون أفضل الطرق لتحقيق هذه الأهداف، ونحن نعتقد أن ديمومة الاستقرار في البحرين تعتمد على تحقيق الإصلاح، وهذا ما نقوله لأصدقائنا في البحرين، وعلاقاتنا القوية مع الحكومة ومع كل أطراف المجتمع تؤهلنا لأن نتحدث بصراحة ونستعرض اهتماماتنا بالموضوعات التي نعتقد أنها مهمة، وحتى تصريحاتنا العلنية أكدت سياستنا الواضحة في هذا الجانب.

إن الخيار ليس بين تحقيق المصالح أو تأكيد القيم، إننا نسعى إلى الاثنين في آن واحد. إننا نقول إن البحرين تستحق الاحترام؛ لأنها فسحت المجال إلى اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في 2011، وأنها أبدت التعاون أمام مجلس حقوق الإنسان في 2012 في جنيف، ونحن نحث على تنفيذ التوصيات، ونساند الحكومة في جهودها.

لا أرى أن هناك تناقضاً بين ما نقدمه من مساعدات لإصلاح عدة جوانب، وأن نواصل في الوقت ذاته علاقاتنا الدفاعية والاستراتيجية بين البلدين. لدينا علاقات تاريخية، والحكومة البريطانية أطلقت «مبادرة الخليج» في 2010 من أجل تعميق العلاقات في مكافحة الإرهاب ومكافحة الانتشار النووي وزيادة التعاون حول الشرق الأوسط وسورية وإيران، ونقدم إلى الخليج تدريباً عسكريّاً متطوراً، ونحن نلتزم بالقيم وبالثوابت في الوقت ذاته.

تحدثتم عن ضرورة تنفيذ توصيات بالإصلاح، لكن يبدو للناقدين أن هناك تضييعاً للوقت والجهود، ما رأيك؟

- لقد أوضح تقرير تقصي الحقائق أن هناك تحديات تحتاج إلى تغييرات وتحتاج إلى إصلاحات، ونحن نعتقد أن تغيير السلوكيات يحتاج إلى وقت، ونحن في شمال ايرلندا نعرف من تجربتنا أن الإصلاح يحتاج إلى الوقت، والحكومة البحرينية أقرت بأن هناك حاجة لإصلاحات، وهناك مجالات بدأت في تنفيذها، لكن هناك المزيد مما يتطلب فعله بشأن الإجراءات والتشريعات والسلوكيات. ودعني أختلف مع الذين يشككون فيما يتم تنفيذه حاليّاً.

إننا نسعى لمساندة الحكومة البحرينية من خلال تأسيس هيكلية تمنع حدوث الانتهاكات والتعذيب، وأيضاً نتعاون حاليّاً لتدريب البحرينيين على تفتيش السجون، وديوان المظالم من أجل رصد ما يحدث في السجون. إننا ندرب عدداً من البحرينيين بحسب الاتفاق مع الحكومة من أجل تثبيت آليات محددة تمنع حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.

لقد تعهدت البحرين أمام مجلس حقوق الإنسان في 2012، وهي تعهدات أهم حتى من توصيات لجنة تقصي الحقائق. نحن نتعاون مع الحكومة في مجالات ونحن مقتنعون بأنها ستؤدي إلى نتائج ملموسة.

لقد أكد الوزير اليستر بيرت في شهادته أمام لجنة الشئون الخارجية أن هناك 17 مشروعاً طلبت البحرين أن نساعدها فيها لإصلاح الأوضاع، ولقد بدأنا هذا العمل خلال الستة إلى تسعة أشهر، وهذا يشمل تطوير المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وديوان المظالم بوزارة الداخلية، وتفتيش السجون، وعدداً آخر من المجالات التي تلبي توصيات لجنة تقصي الحقائق.

هل يشمل هذا الزيارات التي تقوم بها وفود مختلفة لشمال ايرلندا؟

- بالنسبة إلى ترتيب زيارات لشمال ايرلندا لوفود حكومية وأخرى من المعارضة، فإن وزارة الخارجية البريطانية تشجع وتساند الجهات المنظمة لهذه الزيارات كجزء من العلاقات القائمة بين البلدين.

كان من المفترض أن يزور البحرين مقرر التعذيب التابع إلى الأمم المتحدة في مايو/ أيار الماضي، وقد ألغيت هذه الزيارة، ما يعني أن الالتزامات في جنيف تبقى مجرد نظرية؟

- بالنسبة إلى مقرر التعذيب خوان منديس، فإننا أكدنا أن على البحرين أن تتعاون مع المقرر، وأن يحدد موعد للزيارة بأسرع ما يمكن، وقد عبرنا عن ذلك رسميّاً من خلال الوزير اليستر بيرت. أعتقد أنه من المؤسف أن تؤجَّل الزيارة، وآمل أن يتم تحديد موعد لها.

يبدو أن هناك تناقضات في تصريحاتك حول دور إيران في الأحداث في البحرين، فما رأيك الكامل والواضح بهذا الشأن؟

- أنا لم أقل إن إيران تقف خلف انفجار الأحداث في فبراير/ شباط 2011، فلا وجود لدليل على ذلك. أنا لا أستطيع أن أتحكم فيما يختاره الآخرون من كلامي، وما قلته هو أنه في فترة الأشهر الأخيرة بدأت إيران تتحرك أكثر من الجانب الإعلامي نحو تقديم الدعم إلى مجموعات تتبنى العنف.

إن موقفي هو ذاته موقف وزارة الخارجية البريطانية، وهناك من يجتزئ ما أقوله ويعرضه بالطريقة التي يرغب بها، ولقد رأيت ما كتب عني في الصحف وعلى «تويتر»، وأنا لا أستطيع أن أتحكم فيما يكتبه الآخرون عمّا أقوله. إننا نعتقد أن إيران تمثل خطراً على كثير من القضايا في المنطقة، لكن مهما يكن الأمر، لا يوجد أي مبرر لعدم معالجة الأوضاع في البحرين عبر إصلاح سياسي.

هل أنت متفائل أم متشائم بالمرحلة المقبلة؟

- من السهل أن يكون المرء مشككاً، لكننا سنبدأ شهر رمضان، وآمل أن تتم الاستفادة من أجواء الشهر المبارك في تهيئة الظروف لتسهيل الإصلاحات ومدِّ الجسور بما يخدم البحرينيين أنفسهم. هناك الكثير من التحديات، ونحن نشجع الجميع على أن يكون طرحه شاملاً للجميع وألا يتم إقصاء أية فئة من أجل تهدئة الأوضاع واعتماد حل سياسي.

كما أننا نأمل من الجميع أن يدينوا العنف وأن يمنعوه لكي يفسحوا المجال للعملية السياسية أن تنطلق، ونحن نعلم أن هناك من سيقول إنه لن يتحدث إلا إذا توقف العنف، لكننا نقول إن العملية السياسية يجب أن تتحرك مهما يكن الأمر، وفي الوقت ذاته أن يفعل الجميع ما بوسعهم للمساعدة على الوصول إلى حل سياسي.

نسعى لمساندة الحكومة البحرينية من خلال تأسيس هيكلية تمنع الانتهاكات - تصوير محمد المخرق
نسعى لمساندة الحكومة البحرينية من خلال تأسيس هيكلية تمنع الانتهاكات - تصوير محمد المخرق

العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 2:16 م

      قال اصلاحات حقيقية ههههه

      كل القتل والسجن والتعذيب سببها امريكا وبريطانيا ، كن على يقين يا سفير بريطانيا أن شعب البحرين لن يغفر لكم جرائمكم أبداً

    • زائر 40 | 2:06 م

      ودي ودي اصدق بس قوية قوية

      انه النفاق الغربي

    • زائر 39 | 1:48 م

      لو قلت الحقيقة كما هي لما نشر كلامي!!

      ولكن سأخففه احتراما للصيحفة وللذوق العام:
      دور بريطانيا وامريكا واضح كوضوح الشمس، ولاتغطيه التصريحات الدبلوماسية الملطفة، ناهيك عن بعض التصريحات الواضحة المؤيدة لسياسة الحكومة والمعادية للشعب الذي لا يطالب اكثر مما يطالبه أي بريطاني وهو حقه الطبيعي في ممارسة مواطنته بحرية. ومن يدين ردات الفعل الطبيعية عليه أن يدين العنف االحقيقي المنظم ولايخادع نفسه، فالبحرينيين ليسوا إمعات كما بعض الشعوب!!! ولا يحق إلا الحق والأيام ستثبت!

    • زائر 37 | 8:35 ص

      المصلي

      سؤال بسيط وسادج ممكن أن تجبني عليه ياسعادة الوزير ماذا قدمتم لطاولة الحوار الميت سريرياً أما آن لكم أن تدفعوا بالحوار قدماً الى الأمام بتوظيف أمكانياتم وخبراتكم خصوصاً وأن هناك تجربة لكم سبقت تجربتنا وأخصها بالذكر التجربه الأيرلنديه الا أن تعلنوها بكل شفافيه أنكم تغازلون النظام وتستخدمون معه القفازات الناعمه لتأمين مصالحكم على حساب هذا الشعب المظلوم

    • زائر 32 | 3:57 ص

      امريكا وبريطانيا

      اصلا متي امريكا وبريطانيا دعمت اصلاحات انههم اصل الدمار والارهاب في العالم لا تهم تصريحاتكم فاننا نرتقب الفرج من الله ورسوله والمؤمنين ولا نريده منكم ايها الدولتين الدكتاتوريتيين على العرب والمسلمين

    • زائر 30 | 3:33 ص

      بريطانيا وامريكا سبب كل الجرائم المرتكبة في البحرين

      بريطانيا وامريكا هما سبب كل الانتهاكات الحاصلة في البحرين من هدم للمساجد وحرق وفصل الاطباء وتعذيب والقتل واستمرار كل الانتهاكات الفضيعة بفضل هاتين الدولتين التي تربطهما مصالح من الحكم في البحرين

    • زائر 29 | 3:20 ص

      حجي عاشور بن مبارك

      السفير البريطاني كل يصرح تصريحات رنانه عن الاصلاح وتقدم الحوار وكلام اخرطي في اخرطي
      اصبح مثل الديك الي اذن ولايصلي

    • زائر 28 | 3:14 ص

      فطيس

      ياسعادة السفير خطأكم الي خطأتونه من قبل 200 سنة لازال متصدع وايل
      للسقوط ومحاولة ترميمه سنة 1971 لم يفلح لان الشقوق في البيت
      البحريني كل يوم عن تتوسع

    • زائر 26 | 3:07 ص

      لاترتجو خيرا ياشعب اوال فهذا قدركم ان تعيشو معذبين

      فقد سبقوكم اجدادكم من مئات السنين من ظلم وقع عليهم وكانو اكثر ورعا منكم واشد ايمانا وكان اهلها جلهم علماء ولم يستجب الله دعواتهم في رفع الظلم عنهم فما بالنا نحن الغارقين في الاهواء والمعاصي وحب الدنيا والتعلق باذيالها.

    • زائر 25 | 2:49 ص

      السفير البريطاني لـ «الوسط»: بريطانيا وأميركا متفقتان على(الشعب)!

      مؤكداً أن بريطانيا لا تلعب دور الوسيط وإنما تقدم المساندة والدعم بحسب ما تطلبه منها الحكومة البحرينية، نعم هذا هو عين الواقع دعم الحكومة بحسب كلامك ياسفير وليس وسيط! لقد تعهدت البحرين أمام مجلس حقوق الإنسان في 2012 وهي تعهدات أهم حتى من توصيات لجنة تقصي الحقائق نحن نتعاون مع الحكومة في مجالات ونحن مقتنعون بأنها ستؤدي إلى نتائج ملموسة)كما قال السفير البريطاني إن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في البحرين، وإنه لا فرق بين سياستي البلدين تجاه البحرين،أؤكد أن )وكثير منه هريج

    • زائر 24 | 2:46 ص

      حكومة شعبية

      لن تكون هناك اصلاحات حقيقية بدون برلمان كامل الصلاحية و دوائر عادله و حكومة منتخبة و قضاء مستقل و محاكمة المعذبين و القتله و هادمي المساجد.

    • زائر 22 | 2:38 ص

      السفير البريطاني لـ «الوسط»: بريطانيا وأميركا متفقتان على

      شبعنا من عناهم وارتوينا...بل ملينا واتشبعنا...انفاق وعدم الأخلاق يولد هذا الكلام الماخوذ خيرة وتقطيع الوقت أمام هذه الحالة الأمنية القاسية والتي من المفروض (حسب مقياسهم للديمقراطية وما يتنطعون به من حقوق انسان وووو
      هرار كالقلق... والحث...والتوجيه ....وهي عملية ممنهجة ضد الشعب المقهور المغصوب المسجون من قرون وليس من اليوم فقط!

    • زائر 21 | 2:37 ص

      حوار مضيعة الوقت والمطالب واضحة

      اخوانه في السجوان ياخذون في اثناء نومهم وتلفق لهم التهم ولو كنتم تدعمون الاصلاح لأختلف الوضع كثيراً

    • زائر 19 | 2:21 ص

      قال حقيقية فهمتون مو طرطنقية

      السفير البريطاني لـ «الوسط»: بريطانيا وأميركا متفقتان على دعم إصلاحات حقيقية في البحرين

    • زائر 18 | 2:18 ص

      هؤلاء دائما يحمون ظهورهم بالتصريحات

      هؤلاء يلعبون على جميع الاطراف فهم من جهة يطمئنون الانظمة الغير شعبية بوقفتهم ومصالحهم المشتركة وفي الجهة المقابلة يصرحون للشعوب انهم يدعمون حقهم. فهم مستعدون لكل الاحتمالات، ان بقت الأنظمة كانوا المستفيدين وان حكم الشعب فإنهم قطعوا شوطا ومهدوا الارضية ليكون لهم موطئ قدم في الحكومات الجديدة.

    • زائر 17 | 2:14 ص

      ههههههه

      حرقهم ...... عطني فاصل

    • زائر 16 | 2:10 ص

      كيف نصدق

      لو كنتم تدعمون الاصلاح لاختلف الوضع وتغير ما الذي قام به نبيل رجب ومن معه غير المطالبة بالحقوق والاصلاح ومعاقبة منتهكي حقوق الانسان والمفسدين انتم لا تدعمون مطالب الناس بل تريدونهم ان يسكتوا دون تغيير الاوضاع وكل دعم تفعلونه يصب في ذلك والا راينا نبيل رجب والرموز خارج السجن

    • زائر 13 | 1:40 ص

      أهم نقطة في اللقاء هي

      ونحن نعلم أن هناك من سيقول "إنه لن يتحدث إلا إذا توقف العنف" لكننا نقول إن العملية السياسية يجب أن تتحرك مهما يكن الأمر، وفي الوقت ذاته أن يفعل الجميع ما بوسعهم للمساعدة على الوصول إلى حل سياسي.

    • زائر 11 | 1:12 ص

      ايوه

      على كل بحريني الرجوع للتاريخ ففيه العبر وعندما تقرأه أكثر فأكثر تتيقن أكثر فأكثر من ( التاريخ يٌعيد نفسه) واما عن بريطانيا وتصريحاتها فهي دولة عظمى لن تنظر لدولة صغيرة بعين الجدية وتصاريحها مطاطية ولا يهم يوم مع ويوم ضد والقضية تافهة بالنسبة لهم وقال مطر مطر : لا يمكن لأي حكومة أن تتنازل عن سلطتها عن موقفها عن قوتها دون مقابل)

    • زائر 7 | 12:28 ص

      شبعنه،غيروا الكلمة على الأقل

      اصلاح،قلق،دعم،..

    • زائر 6 | 12:04 ص

      ابو حسين

      العجيب في الامر ان هولاء الغربيين وخصوصا هذا السفير المحترم له تصريحات غريب
      وعجيب ويتكلم عن يوحد تقدم في الاصلاح و يوجد حوارا والمواطن الفقير لا يجدها
      على ارض الواقع لقد تعبت الناس والحكومة من الواضع الغير صحيح ولا يوجد اي امل
      في حل قريب يخرج الوطن من هذة الازمة الخانقة

    • زائر 31 زائر 6 | 3:44 ص

      {{{ كلمة حق }}}

      انت لاترى الاصلاح لانك تنظر من ثقب الباب ,, افتح الباب وسترى الاصلاح . وعلى فكره اذا اردت ان تراه عليك ان تنظر بعينك انت !! وليس بعين غيرك 000 وشكراااا

    • زائر 4 | 11:20 م

      ملينا من تصريحات

      فهم اساس البلاء الدي حل بشعب البحرين بل بالامه الاسلاميه

    • زائر 1 | 9:47 م

      @

      فهموني اشلوون اتقولوون اصلاحات حقيقية ..وانتم من تمدونهم بالسلاح والغطاء السياسي لقتل المتظاهرين السلميين .. ابي اعرف .. اذا الحل بحريني بحريني ... ويش دخلكم ..

اقرأ ايضاً