أكّد مدرّب نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم بريندان رودجرز أن ناديه هو صاحب القرار بشأن رحيل مهاجمه الأروغوياني لويس سواريز عن «الريدز» من عدمه هذا الموسم.

وفي عدّة مقابلات صحافية في بلاده كرّر سواريز (26 عاماً) رغبته في ترك الدوري الإنجليزي واللعب في إسبانيا، ملقياً باللوم على وسائل الإعلام البريطانية في جعل حياته مستحيلة في إنجلترا.

وأبلغ رودجرز محطّة توكسبورت الإذاعية أمس الأول (السبت) عند سؤاله حول سواريز، الذي يشارك مع منتخب الأوروغواي حالياً في كأس القارات في البرازيل: «الأمر بسيط للغاية، النادي يسيطر تماماً على الموقف»، وأضاف «سأستمع دائماً للاعبين أعمل دائماً عن قرب مع اللاعبين واستمع لوجهة نظرهم دائماً، لكن الكلمة الأخيرة للنادي».

وتابع «نحن في موقف الآن نمتلك فيه لاعباً لا نرغب في أن نفقده، نريد أن نبني شيئاً هنا، وهو جزءٌ مهمٌ جدّاً من ذلك، وسيقدّم دائماً أفضل ما عنده».

وعوقب سواريز المنضمّ من أياكس أمستردام الهولندي في يناير/كانون الثاني من العام 2011 بالإيقاف لعشر مباريات في إنجلترا بسبب عضّ مدافع تشلسي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش في مباراة قرب نهاية الموسم الماضي.

وعلى رغم المستوى القوي للاعب مع ليفربول إلا أن سواريز، الذي أوقف لثماني مباريات في الموسم السابق بسبب إهانة عنصرية واجه وابلاً من الانتقادات في الإعلام بسبب تصرّفاته.

وتحدّث مدرّبه عن ذلك بالقول: «هذا يحدث. لكن ما أنا متأكّد منه وأعرفه هو أن المساندة التي حصل عليها لويس من الناس في ليفربول -المدينة والنادي- كانت غير عادية وأنا أعلم أنه يشعر بذلك ويحترمه».

ويبدى نادي ليفربول تخوفه الشديد من نية ريال مدريد الإسباني تقديم عرض مالي للتعاقد مع الأوروغوياني في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

وقال مصدر مقرب من نادي ليفربول لصحيفة «الديلي ميرور»: «الجميع هنا يتذكر كيف تصرف ريال مدريد في العام 2004»، وأوضح قائلاً: «عندما جاء بمحاولة متأخرة جدا لمايكل أوين بعد صيف من التكهنات المستمرة وحصلوا عليه مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني، وهذا كان عكس القيمة الحقيقية له»، وأضاف «الفرق هو أن مايكل كان يتبقى له سنة واحدة في عقده بينما لويس لديه 3».