هذا الكتاب، هو البحث الحائز جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في العام 1971م. وصاحبه هو الناقد الكبير إلهامي حسن، الأستاذ بأكاديمية الفنون. ويعتبر من أهم الأبحاث التي قدمت في تاريخ السينما المصرية.
يقول مؤلف الكتاب: مما لا شك فيه أن الفيلم المصري في الفترة الأخيرة يعاني أزمة حادة كثر الجدل حولها واختلفت أمامها الآراء وتعددت في سبيلها الحلول. وإن الباحث المدقق في أعماق هذه الأزمة يجد أن بعض أسبابها يرجع إلى القائمين على صناعة السينما في مصر والبعض الآخر يرجع إلى العاملين في ميدان الفن السينمائي في مصر.
وفي هذا الكتاب، يحاول الكاتب ـ بعد عرض مفصل لتاريخ هذه السينما ـ أن يعرض لهذه المشكلة وأبعادها، حيث يقول: حاولت في عرضها أن أكون أميناً وصريحاً إيماناً مني بأن المشكلة الآن بلغت حداً من الخطورة يلزم كل مخلص أن يؤدي دوره، ولا جدال أن هناك جهوداً كبيرة قد بذلت ولكن معظم هذه الجهود غير خالصة وأن الواجب الأن يحتم علينا جميعاً أن نواصل الجهود ولكن بإخلاص أكيد لتكون نقية من كل الشوائب التي سبق أن عاقت تقدمها.
المؤلف: إلهامي حسن
الناشر: مطبوعات صندوق التنمية الثقافية - مصر?
العدد 2 - السبت 07 سبتمبر 2002م الموافق 29 جمادى الآخرة 1423هـ
