العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ

النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي يتراجع عن استقالته

قوات الأمن العراقي تفتش السيارات في إحدى نقاط التفتيش    - AFP
قوات الأمن العراقي تفتش السيارات في إحدى نقاط التفتيش - AFP

أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي المنتمي إلى التيار الصدري، قصي السهيل، أمس الإثنين (1 يوليو/ تموز 2013)، سحب استقالته من منصبه، والتي سبق أن قدمها إلى رئاسة المجلس قبل نحو أسبوعين لأسباب وصفها بالخاصة.

وقال مكتب السهيل في بيان:»إن سحب الاستقالة جاء نتيجة نصيحة رجال الدين واستجابة للمناشدات السياسية، ولما يترتب عليها من اضطراب وأضرار».

وأضاف البيان أن هيئة رئاسة البرلمان، والتحالف الوطني وجميع الكتل البرلمانية والشخصيات السياسية والوطنية، والعديد من المنظمات والهيئات الرسمية والشعبية، رأت أنه من الضروري «عدم ترك المسئولية... وتغليب المصلحة العامة على الخاصة».

وأشار السهيل في البيان إلى أن ذلك دفعه إلى «سحب استقالته والاستمرار بأداء الوظيفة وتحمل المسئولية في هيئة رئاسة مجلس النواب».

ومن جانبه، رحب التحالف الوطني أمس، بقرار سحب استقالة السهيل، وقال نائب رئيس التحالف الوطني خالد العطية، في بيان: «إن التحالف الوطني يرحب بقرار النائب السهيل العدول عن قرار استقالته». ميدانياً، قتل 4 مدنيين وأصيب 3 آخرون بجروح أمس ، بتفجير عبوة ناسفة قرب محل لبيع المواد الغذائية جنوب بغداد، وقال مصدر أمني: «انفجرت عبوة ناسفة قرب محل لبيع المواد الغذائية في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد صباح اليوم (أمس)، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح، بينهم صاحب المحل المستهدف». في حادثة أخرى، قتل ثمانية عناصر سابقين في قوات الصحوة، بعد اختطافهم من منازلهم فجر أمس في ناحية المشاهدة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «ثمانية أشخاص كانوا سابقاً في قوات الصحوة، اختطفوا بعد منتصف ليل أمس (أمس الأول) وعثر على جثثهم صباح اليوم (أمس)»، وأوضح أن «مسلحين يرتدون زي قوات الجيش خطفوا الضحايا نحو الثانية بعد منتصف الليل، من منازل متفرقة في ناحية المشاهدة (30 كيلومتراً شمال بغداد)، وعثرت الشرطة على جثثهم مقتولين بالرصاص في إحدى البساتين». وأكد مصدر طبي في مستشفى الطارمية، تلقي ثمانية جثث لرجال مقتولين بالرصاص في الرأس والصدر، وأدت الهجمات المتكررة ضد قوات الصحوة إلى مقتل ثمانية وجرح 18 آخرين من عناصر هذه القوة خلال الأسبوع الماضي.

إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة أمس إن عدد من قتلوا في هجمات شنها متشددون في أنحاء العراق بلغ 761 شخصاً في يونيو/ حزيران الماضي، وهو يقل عما سجل في الشهر السابق له.

وقتل أكثر من 1000 شخص في أعمال عنف بالعراق خلال شهر مايو/ أيار الماضي ليصبح أكثر الشهور، التي شهدت سقوط قتلى منذ ذروة الصراع الطائفي في العامين 2006-2007.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن غالب الذين سقطوا في يونيو كانوا من المدنيين، وبينهم 131 شرطياً و76 فرداً من قوات الأمن العراقية، وذكر البيان أن أسوأ المناطق تضرراً كانت بغداد، حيث قتل 258 شخصاً، وأن عدد الذين قتلوا في محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى والأنبار تجاوز 100 شخص.

العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً