بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع ، اختتمت فعالية الورشة التدريبية الثالثة حول استخدام برمجيات إدارة بنوك الأسئلة في إدخال وتحكيم الفقرات الإختبارية ضمن نهاية المرحلة الأولى لبناء وتطوير الاختبارات، التي تم خلالها تحكيم الفقرات وإدخالها إدارة بنوك الأسئلة والتأكد من فعاليتها وجودتها في تحقيق أهداف المشروع, والتي نظمها قسم بناء وتقنين الاختبارات والمقاييس بمركز التقويم والقياس خلال الفترة من 19إلى 27من يونيو / حزيران الماضي وذلك بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وقد ألقى وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج كلمةً توجه خلالها بالشكر لكل القائمين على المشروع، وأوصاهم بضرورة أن تكون الفقرات الاختبارية مرنة أي قابلة للتعديل والاضافة والحذف إن لزم الأمر، لمعالجة الأخطاء التي من الممكن أن يقع فيها من يقوم بصياغة الأسئلة، متمنياً للجميع التوفيق في المراحل القادمة من المشروع.
وبدوره ألقى القائم بأعمال رئيس مركز القياس والتقويم خالد المدني كلمةً وجه خلالها شكره لوزير التربية والتعليم لدعمه اللامحدود لمشروع منظومة بنوك الأسئلة, كما توجه بالشكر لشركة العلا على تدريبها لاختصاصيي المناهج لتأسيس فريق مدرب يوظف النظريات الحديثة في القياس والتقويم، وأكد بأن المرحلة القادمة ستشهد برنامجاً مكملاً للمشروع.
بعدها ألقى رئيس مشروع منظومة بنوك الأسئلة ورئيس قسم بناء وتقنين الاختبارات بمركز القياس والتقويم أيمن أبوشنب كلمة أكد خلالها بأنه سيتم البدء في المرحلة الثانية من مشروع بنوك الأسئلة وهي مرحلة التجريب الاستطلاعي للفقرات الاختبارية، ومن خلالها سيتم تجريب الفقرات الاختبارية التي تم تحكيمها في المرحلة الأولى من المشروع, وذلك تمهيداً لمعالجتها احصائياً بإستخدام أحدث النظريات الحديثة في القياس، والتي تمكن مركز القياس والتقويم من بناء وتقييم منظومة بنوك الأسئلة وفق المعايير الدولية التي من خلالها سيتم سحب صور اختبارية متعادلة وفق مواصفات ومعايير مقننه مما تحقق أهم مبادىء التقويم وهي العدالة والموضوعية مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
بعدها قام عبدالله المطوع بتكريم المشاركين بالورشة التدريبية والبالغ عددهم (48) من الاختصاصيين من إدارة المناهج والاشراف التربوي ومركز القياس والتقويم وعدد من الهيئات التعليمية بالمدارس.
