أسفرت سلسلة هجمات في العراق أمس الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013) عن 47 قتيلاً على الأقل وأكثر من 165 جريحاً استخدمت فيها سيارات مفخخة استهدفت خصوصاً أحياء ذات غالبية شيعية في بغداد ومدن الجنوب.

وأفادت مصادر أمنية وطبية أن ست سيارات مفخخة انفجرت في شكل متزامن قرابة الساعة 18,00 (15,00 ت غ) في أحياء الشعب والشولة والكمالية وأبو شير الشيعية في العاصمة العراقية، ما أدى إلى مقتل 32 شخصاً وإصابة نحو مئة آخرين.

وروى أحمد إبراهيم وهو أحد سكان حي الكمالية لـ «فرانس برس»: «كنت أشاهد التلفزيون حين وقع انفجار هائل دمر قسماً من شرفتي». وأضاف أن «القنبلة كانت تستهدف متاجر» على بعد أمتار من شقته. كذلك، قُتل أربعة أشخاص بالرصاص في حيين في العاصمة وفق مصادر أمنية.

وفي أبو غريب، على بعد بضعة كيلومترات غرب العاصمة، قُتل شخص وأصيب سبعة آخرون بانفجار عبوة مفخخة وفق وزارة الداخلية ومصادر طبية.

من جهة أخرى، قُتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون في هجوم بواسطة قنبلة استهدف مراسم تشييع مواطن سني قرب بعقوبة في شمال غرب بغداد. وفي جنوب العراق، أسفر انفجار سيارة مفخخة عن ثلاثة قتلى و22 جريحاً في مدينة السماوة ذات الغالبية الشيعية بحسب مصادر أمنية.

وأفادت الشرطة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بانفجار سيارتين مفخختين ركنتا داخل موقف فندق في البصرة (جنوب).

وأصيب 23 شخصاً بانفجار سيارة مفخخة في العمارة (جنوب)، وفق الشرطة. وقُتل شخص وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في كركوك شمالاً. ومساء الإثنين، قُتل 45 شخصاً على الأقل في هجمات استهدفت مواطنين شيعة في محافظة ديالى بشمال بغداد.