العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ

إرجاء قضية وفاة فتاتين في «حادث كوبري السيف» حتى 9 الجاري

صورة أرشيفية للحادث
صورة أرشيفية للحادث

أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية قضية متهم بحادث كوبري السيف، الذي أودى بحياة فتاتين، وذلك حتى (9 يوليو/ تموز 2013)؛ للمرافعة. وقد حضر مع المتهم المحامي عبدالله الشملاوي، الذي طلب أجلاً للمرافعة، مجدداً طلبه بالإفراج عن موكله، مستدلاً بأن موكله لم يكن سبب الحادث، وأن الإطار الأمامي لسيارة موكله قد انفجر.

كما بين الشملاوي أن حالة حواجز الجسر كانت مزرية جداً، وذلك بحسب أوراق التقرير المرفقة بالقضية، مفيداً بأن خليجيّاً فارق الحياة بعد سقوطه من ذات الكوبري.

في المقابل قدم وكيل النيابة مرافعة مكتوبة وشفوية طالباً إدانة المتهم، الذي وبسبب شربه الكحول أنهى حياة فتاتين، وأخرى لازالت في المستشفى.

وكانت «الوسط» قد علمت أن «المتهم اعترف بتعاطيه الكحول، ونفى مسئوليته عن وفاة الفتاتين وإصابة أخرى، وذكر أن إطار السيارة انفجر عليه». وكان رئيس نيابة المرور حسين البوعلي، صرح بأن النيابة العامة أنجزت

تحقيقاتها في واقعة وفاة فتاتين وإصابة أخرى، إثر حادث مروري أعلى كوبري السيف، وذلك بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية لجلسة عاجلة بتاريخ (26 يونيو/ حزيران 2013) أمام المحكمة الصغرى الجنائية، باتهامات التسبب خطأ في وفاة مجني عليهما وإصابة أخرى نتيجة عدم اتباعه التعليمات، وقيادة سيارة بحالة ينجم عنها الخطر وتحت تأثير السكر.

وكانت النيابة العامة باشرت التحقيق في موالاة، وعلى مدار اليومين الماضيين منذ إبلاغها بالواقعة بتاريخ (22 يونيو 2013)، مكثفة جهودها للانتهاء من التحقيقات في أقرب أجل مع الالتزام بسلامة التحقيقات واستيفائها إجراءاتها المتطلبة قانوناً، تحقيقاً لمبدأ العدالة السريعة الناجزة.

وقد تلقت الإدارة العامة للمرور في وقت مبكر من صباح يوم الخميس (20 يونيو 2013) بلاغاً عن وقوع حادث مرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان أعلى كوبري السيف، حيث كانت إحدى السيارات يقودها بحريني ثبت فيما بعد تعاطيه الكحول في طريقها باتجاه مدينة حمد، وانحرف قائدها فجأة مصطدماً بالحاجز الأسمنتي يمين الطريق مخلفة وراءها كمية من الأتربة، في الوقت الذي تصادف فيه قدوم سيارة أخرى تستقلها ثلاث فتيات بحرينيات على الاتجاه نفسه، كنّ بصدد سلوك المسار الأيسر، وتفاجأن بالحادث، فحاولت قائدة السيارة قدر جهدها تفادي الاصطدام بتلك السيارة، فانحرفت أقصى اليمين، ما أدى إلى الاصطدام بالحاجز الأسمنتي، وعدم قدرتها على التحكم في السيارة، وانحرافها مرة أخرى أقصى اليسار مصطدمة بالحاجز الحديد وانحشارها في فتحة به وسقوطها بركابها من أعلى الكوبري، ما أدى إلى وفاة الراكبتين ونقل قائدة السيارة إلى المستشفى في حالة خطرة.

وفتح هذا الحادث المؤلم الحديث عن إجراءات السلامة على الجسور والكباري، وعلى إثر الحادث تفقد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بشكل شخصي الإجراءات التي تتخذها الأجهزة المعنية لضمان سلامة مرتادي الشوارع والمستفيدين من خدمات البُنى التحتية كالجسور والكباري، حيث قام سموه بزيارة موقع الحادث الذي نجم عنه وفاة الفتاتين.

العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:48 ص

      فساد

      قضية فساد و عاوزين يحولوها الئ قضية شراب و حادث ، السبب في موت البنات هو الحاجز المغشووش .

    • زائر 6 زائر 4 | 1:52 م

      صح السانك

      السكران و المخدر و الي فيه السكري و الصرع كلهم في مركب واحد. صحيح الشراب حرام، بس مب معاناته إذا واحد فيه السكر أو صرع ما راح ينتج بنفس النتيجة المروعة. حديد مشوش و نص

    • زائر 2 | 2:22 ص

      اكاذيب المحامين.

      هذا ...الذي قتل الفتاتين يستحق أقصى العقوبة لأن ألأنفجار حصل فى عقله بعد أن لعب الخمر به وليس بأطار السيارة وبدلا من ان يأسف على فعلته الشنيعة جاء ليكذب على القاضي بأنه ليس المسئول عن الحادث ....

    • زائر 1 | 2:15 ص

      مثال واضح

      قبل ايام كتب الأستاذ عبدالنبى العكرى مقالا عن القانون. المثال أعلاه يوضح الحق و القوة. الطرف الضعيف هو الذى يحاكم و سوف يعاقب. الحقيقة و القانون و العدل كلها أمور ضاعت أمام القوة.

اقرأ ايضاً