عرض مهرجان السينما العربية «ايماجيما» الذي اختتم في باريس يوم الأربعاء الماضي (3 يوليو/ تموز 2013) فيلمين بحرينيين قصيرين هما فيلم «هنا لندن» للمخرج محمد راشد بوعلي، وفيلم «لعبة» للمخرج صالح ناس.

وعرض الفيلمان، بالإضافة إلى عدد آخر من الأفلام التي عرضت في كل من مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، وتم ترشيحها لتعرض في «إيماجيما» لكونها «تشكل مقاربة إبداعية مميزة للحياة العربية والثقافة العربية، والتاريخ الثقافي والفني والسياسي للمنطقة العربية» وذلك بحسب البيان الصادر عن مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ويأتي عرض الأفلام في إطار الدعم الذي يقدمه مهرجان دبي لمهرجان «ايماجيما»، للعام الثاني على التوالي. وتم تنظيمه من قبل كل من معهد العالم العربي في باريس وشركة «كومنبرود انترناشونال» في الفترة الممتدة من 28 يونيو/ حزيران لغاية 3 يوليو في مسرح رفيق الحريري في معهد العالم العربي في باريس.

وتحمل دورة هذا العام التي افتتحت يوم الجمعة الماضي (28 يونيو 2013) والتي جرى إعدادها بتعاون لصيق مع شركة «كومنبرود انترناشونال»، 30 فيلماً في فئة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، إضافة للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك، ومن بينها أفلام عُرضت في كل من مهرجان دبي ومهرجان الخليج السينمائي.

وعرض المهرجان أفلاماً تعرض للمرة الأولى في فرنسا من خلال مهرجان «ايماجيما»، متضمنة أفلاماً تغطي المساحة الجغرافية للعالم العربي بمشرقه ومغربه، هذا عدا الأفلام القصيرة التي تضيء على المواهب الواعدة في عالمنا العربية.

وافتتح المهرجان بفيلم المخرج المصري إبراهيم البطوط «الشتا اللي فات» الذي شارك العام الماضي في مسابقة المهر العربي في الدروة التاسعة من مهرجان دبي ونال عمرو واكد عن دوره فيه جائزة المهر العربي لأفضل ممثل.

هذا وشهد «ايماجيما» متابعة وحضوراً لمخرجي وكتاب ومنتجي وممثلي الأفلام المعروضة، ومشاركة فعالة في أنشطته وندواته الحوارية، وجلسات تطرح على طاولة البحث العديد من الموضوعات والأفكار. ومن بين الحاضرين المخرج المصري إبراهيم البطوط، والممثل والمنتج المصري عمرو واكد، والمخرجان التونسيان محمود بن محمود وسامي التليلي، والمخرجان المغربيان لحسن زنون وحكيم بلعباس، والمخرجان الأردنيان أصيل منصور وفادي حداد.

وقال المدير الفني لمهرجان دبي مسعود أمرالله آل علي: «إن ما يقدمه مهرجان ايماجيما يتناغم مع ما يتطلع إليه مهرجان دبي في حرصه ومسعاه في إتاحة الفرصة أمام المواهب السينمائية العربية لعرض أعمالهم على مستوى عالمي، وخاصة أن مهرجان دبي يحتفل هذا العام بسنته العاشرة، مقدماً على مدى تلك السنوات أبرز المواهب السينمائية العربية، وما الشراكة مع «كومنبرود انترناشونال» إلا تعزيز لهذا الدور الذي يصب في صالح المبدع العربي وانتشاره عالمياً».