قال محامي الإسلامي المتشدد عمر محمود عثمان الملقب بـ «أبوقتادة»، الذي رحلته بريطانيا إلى الأردن حيث يواجه تهماً متعلقة بالإرهاب، أمس الأربعاء (10 يوليو/ تموز 2013) إن الادعاء العام أجل البت في طلب الإفراج عن موكله مقابل كفالة حتى الأسبوع المقبل.
وقال المحامي تيسير ذياب لوكالة «فرانس برس» إن «الادعاء العام لم يبت في طلب الإفراج عن أبوقتادة (53 عاماً) مقابل كفالة، وتأجل الرد حتى الأسبوع المقبل لأجل مطالعة المدعي العام مذكرات القضية». ويعيد القضاء الأردني محاكمة أبوقتادة بتهمة «التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية» في قضيتين مرتبطتين بالتحضير لاعتداءات مفترضة حوكم عليها غيابياً في المملكة.
وحكم عليه بالإعدام في العام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمّان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. كما حكم عليه في العام 2000 بالسجن 15 عاماً للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.
ورحل أبوقتادة من بريطانيا إلى الأردن يوم الأحد الماضي بعد أسابيع على مصادقة عمّان ولندن على اتفاق يهدف إلى تأكيد عدم استخدام أي أدلة تم الحصول عليها تحت التعذيب ضده خلال أية محاكمة في المملكة.
العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ