قالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، أمس الأربعاء (10 يوليو/ تموز 2013)، إن الزعيم الصيني جي جينبينغ ورئيس وزرائه لي كيغانغ، عبّرا عن معارضتهما بحزم لامتلاك كوريا الشمالية الأسلحة النووية، أثناء لقائها بهما مؤخراً في الصين.

وقالت بارك في لقاء مع رؤساء تحرير كبرى وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بينها وكالة (يونهاب)، إنه «في المسائل المتعلقة بكوريا الشمالية بشكل خاص، كنت قادرة على الوصول إلى نوع من التفاهم... وحين التقيت الرئيس جي جينبينغ ورئيس الوزراء لي كيغانغ، كانت أفكارهما حازمة بأن الأسلحة النووية لا يمكن القبول بها أبداً». وأشارت بشكل خاص إلى أن الرئيس لي أعرب عن قلقه من تدهور نوعية المياه في نهر أمنوك على حدود كوريا الشمالية مع الصين (يسمى نهر يالو في الصين) بعد تجربة بيونغ يانغ الأخيرة، مشدداً على الضرر الحقيقي الذي يسببه التفجير النووي للشمال على الحياة أمسية للسكان على الجانبين. وكان موضوع كوريا الشمالية من أهم المواضيع التي وجدت اهتماماً في قمة بارك وجينغ التي عقدت يوم 27 يونيو الماضي.

وبعد لقاء القمة، أصدر الجانبان بياناً مشتركاً اتفقا فيه على العمل المشترك لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، إلا أن المراقبين كانوا يتوقعون موقفاً أكثر تشدداً تتخذه الصين.

وتصب الانتقادات للموقف الصيني بشكل خاص على إصرار على استخدام المصطلح «التخلّص من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية» ويتفادى استخدام «تفكيك أسلحة كوريا الشمالية النووية». إلاّ أن بارك قالت أمس إن الزعماء الصينيين كانوا أكثر حزماً في النقاشات الخاصة، حول موضوع التسلّح النووي الكوري الشمالي.