العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ

ولي العهد: علينا الانفتاح على بعضنا بعضاً والبُعد عن الانعزال

وخلال زيارته مجلس البوعينين
وخلال زيارته مجلس البوعينين

شدد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على الالتزام بأحد أهم أسس الوطن، وهو «هويتنا الوطنية الجامعة التي تستدعي الانفتاح على بعضنا بعضاً والبُعد عن الانعزال من أجل المزيد من التواصل والتعاضد المجتمعي، وبالتالي توطيد الشراكة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد لنصل جميعاً إلى ما نصبو أن نرى مملكة البحرين عليه من تقدم ورفعة ورقي».

جاء ذلك لدى زيارة سموه مساء أمس الخميس (11 يوليو/ تموز 2013) مجالس فضيلة الشيخ عبدالحسين خلف العصفور وعائلة المسلّم وعائلة البوعينين.

وأكد سموه أن المواطن البحريني سيبقى دوماً المحفز الأساسي لكل جهود العمل الحكومي، فالخطط التنموية والاقتصادية والتطويرية يجب أن تضع تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بمستواه المعيشي في مقدمة أولوياتها.


أكد أن تحسين الخدمات للمواطنين والارتقاء بمستواهم المعيشي في مقدمة أولويات الحكومة

ولي العهد: التجربة الديمقراطية يجب أن تتحول لممارسات وإنجازات وليس مجرد شعارات

المنامة - بنا

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن تجربة التطوير الديمقراطي يجب أن تكون في مصلحة المواطن ومن أجله وليس لمجرد تحقيق شعارات دون تحويلها لممارسات وإنجازات يستفيد منها المواطن بالدرجة الأولى.

وأضاف سموه أن «خدمة الناس هي الغاية العليا لعملية التطور الديمقراطي، ومن يحرص على التواصل معهم يستطيع تحقيق ما يتطلعون إليه، وإن اتخاذ سبيل التوافق والتشاور هو ما يحقق النجاح والاستدامة».

جاء ذلك لدى زيارة سموه أمس الخميس (11 يوليو/ تموز 2013)، لمجالس الشيخ عبدالحسين خلف العصفور وعائلة المسلّم وعائلة البوعينين، حيث تبادل سموه في هذه المجالس التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان الكريم، داعياً سموه الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل بالخير والبركة على مملكة البحرين والأمتين العربية والاسلامية.

ولفت سمو ولي العهد إلى أن المواطن البحريني سيبقى دوماً المحفز الأساسي لكل جهود العمل الحكومي؛ فالخطط التنموية والاقتصادية والتطويرية يجب أن تضع تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بمستواهم المعيشي في مقدمة أولوياتها.

وقال سموه إنه ومن خلال التكليف السامي من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، فإنه يتطلع إلى مزيد من الإسهام الفاعل على أكمل وجه في تطوير برامج الحكومة، بالاستفادة والبناء على خبرة وتجربة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير العم العزيز خليفة بن سلمان آل خليفة، لافتاً إلى أنه سيعمل على أن يكون خير عون لسمو رئيس الوزراء وذلك وفق برنامجٍ طموحٍ ومتكامل يساهم في تحقيق تطلعات رؤيتنا السياسية المنبثقة من مبادىء ميثاق العمل الوطني.

وذكر سموه، أن تصنيف الأولويات والتنسيق على هذا الأساس بين الأجهزة الحكومية كافة عامل مهم في تسيير دفة العمل الحكومي بنجاح، وذلك لتحقيق الاستدامة في المردود وتكامل النتائج في منظومة منسجمة في المراحل كافة، فذلك أنجع من تحقيق القفزات السريعة والمكتسبات الآنية التي لا يبقى أثرها طويلاً.

وتطرق سموه إلى زيارات العمل الميدانية والاجتماعات التي يقوم بها سموه في مختلف الأجهزة الحكومية، موضحاً أنها تأتي بهدف تشخيص النقاط التي نحتاج إلى التعامل معها ومواصلة برنامج عمل الحكومة، منوهاً إلى أهمية تكاتف الجميع من أجل تحقيق أهداف وتطلعات برنامج عمل الحكومة.

وتحدث ولي العهد عما يشكله الشهر الفضيل من فرصة طيبة لتعزيز الأجواء الاجتماعية تكريساً لعادات المجتمع في هذه الفترة من العام، وخاصة من خلال المجالس الرمضانية العامرة التي تشكل واحات التقاء ثرية يتم من خلالها تعزيز الأواصر الأخوية والتواصل بين أفراد المجتمع البحريني كافة.

وقال سموه: «إن تناول شئون الفكر والقضايا التي تهم المجتمع سمة يسعى الكثيرون إليها من خلال المجالس، وتلك إحدى الخواص التي ميزت دور المجالس في البحرين على مر الأجيال ما جعل آباءنا وأجدادنا يحرصون على تعظيم أثرها كجزء من هويتنا البحرينية، وكأحد الروافد التي تدفع جميع أبناء الوطن إلى مزيد من البذل والعطاء والإنجاز في مملكة البحرين»، مستذكراً ما كان يوليه المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وأصحاب السمو حكام الخليج من أهمية خاصة لهذا الجانب، فقد حرصوا على التواصل مع جميع مكونات المجتمع الخليجي».

وأشار إلى أن مبدأ المواطنة الحقة له ركنان أساسيان لا ينفصلان: الحقوق والواجبات، ولا يستقيم الحال بالعمل بأحدهما دون الآخر فذلك يخل بهذا المبدأ الذي تعمر به الأوطان وتزدهر، مؤكداً سموه في هذا السياق أن حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة يوجه دائماً إلى الاستمرار على نهج الآباء والأجداد في أن تبقى القيادة على مسافة واحدة من الجميع، وأن يتم تعزيز وتكريس الانتماء الوطني فوق أي اعتبار آخر.

وشدد على ضرورة الالتزام بهويتنا الوطنية الجامعة التي تستدعي الانفتاح على بعضنا بعضاً والبعد عن الانعزال من أجل المزيد من التواصل والتعاضد المجتمعي، وبالتالي توطيد الشراكة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد لنصل جميعاً إلى ما نصبو لأن نرى مملكة البحرين عليه من تقدم ورفعة ورقي.

وأشار سمو ولي العهد إلى ضرورة البناء من أجل الأجيال القادمة، فأمامنا أمثلة حية في المنطقة والعالم للنمو والإنجاز، وعلينا واجب وطني لمواكبتها والاستفادة منها.

من جانبهم، أشاد أصحاب وحضور المجالس بما يحرص عليه سموه من سنَّة التزاور والالتقاء في هذا الشهر الفضيل، في تأكيد لأهمية الترابط والتعاضد بين أبناء المجتمع الواحد، مشيرين بشكل خاص إلى جهود سموه الحثيثة للإسهام في التطوير والبناء مع حرصه على أن يقترن ذلك بروح الهوية الوطنية الجامعة التي تعزز الشراكة الحقة من أجل أن يكون البحرينيون جميعاً يداً واحدة تبني هذا الوطن الغالي وترفع رايته عالية عزيزة.

سمو ولي العهد لدى زيارته مجلس الشيخ عبدالحسين العصفور مساء أمس
سمو ولي العهد لدى زيارته مجلس الشيخ عبدالحسين العصفور مساء أمس
سموه لدى زيارته مجلس عائلة المسلم
سموه لدى زيارته مجلس عائلة المسلم

العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 7:16 ص

      .....

      وأللة كل واحد فيكم في وادي أنت تبي الانفتاح على بعضنة بعض ولحبيب الثاني
      زاير أحد المتهمين بل تعذيب بعد خروجة من التهمة بل برائة ويشد الضهر فية
      بأنة أحنة محد يحاسبنة على التجازوات!!!

اقرأ ايضاً