العدد 3962 - الجمعة 12 يوليو 2013م الموافق 03 رمضان 1434هـ

النعيمي: تطبيق «تحسين الزمن المدرسي» في «الإعدادية» بدءاً من العام المقبل

تدريب 2300 معلم ومعلمة على متطلبات البرنامج... وسيبتدئ بـ 8 مدارس

وزير التربية مستقبلاً عدداً من رواد مجلسه الرمضاني
وزير التربية مستقبلاً عدداً من رواد مجلسه الرمضاني

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

12 يوليو 2013

قال وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي إن وزارة التربية والتعليم تعتزم تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الإعدادية بدءاً من العام الدراسي الجديد 2013/ 2014.

وأوضح الوزير النعيمي في هذا الإطار أن الوزارة عندما لجأت إلى زيادة زمن التعلم في المرحلة الثانوية كان ذلك في إطار حزمة من المعالجات والبرامج التطويرية ضمن برنامج تحسين أداء المدارس نفسه المنبثق عن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وعلى رغم الصعوبات التي واجهها تطبيق هذا البرنامج في البداية؛ فإن الوزارة تمكنت بفضل الدعم الذي حصلت عليه من الحكومة وبفضل تعاون وتجاوب التربويين في الميدان من تعميم هذا البرنامج بمكوناته كافة ومنها تحسين الزمن المدرسي.

وأضاف أن التجربة الصعبة التي خاضتها الوزارة في سبيل تعميم هذا البرنامج في المرحلة الثانوية، بما في ذلك التحقيق البرلماني في هذا الأمر، فإن كل المؤشرات بعد مضي سنة على تطبيق هذا البرنامج تؤكد نجاحه في تحسين الأداء المدرسي وتحسين عملية التدريس تحديداً، وخصوصاً أن هذه العملية قد رافقها تطوير حثيث للبنية التحتية المدرسية بما جعل مختلف مكونات العملية التطويرية تصب في نتيجة واحدة وهي الارتقاء بالمخرجات، مؤكداً أنه من هذا المنطلق فإن الوزارة تعتزم تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الإعدادية بدءاً من العام الدراسي الجديد 2013/ 2014.

جاء ذلك ضمن المناقشات التي شهدها المجلس الرمضاني لوزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي الذي حضره رئيس مجلس النواب وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة ورجال السلك الدبلوماسي وأصحاب الأعمال وأعضاء عدد من الجمعيات السياسية والإعلاميين والمواطنين.

وقد تم التطرق إلى عدد من الأمور المتعلقة بالشئون التعليمية، حيث تحدث الوزير عن الموضوعات التربوية التي تشغل الرأي العام هذه الأيام على الصعيد التعليمي.

إلى ذلك، أوضح الوزير النعيمي خطة الوزارة في تطبيق هذا البرنامج في المرحلة الإعدادية، لافتاً إلى أن الوزارة تتجه إلى تطبيق البرنامج بشكل تجريبي في ثماني مدارس إعدادية موزعة على مختلف محافظات البحرين، وهي مدرسة عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، أم سلمة الإعدادية للبنات، الحد الإعدادية للبنات، الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات، الرفاع الغربي الإعدادية للبنات، عثمان بن عفان الإعدادية للبنين، مدينة حمد الإعدادية للبنات، والإمام الغزالي الإعدادية للبنين.

وذكر النعيمي أنه سيتم العمل على متابعة تطبيق هذا المشروع من خلال عدة فرق عمل متخصصة على مستوى الوزارة تشمل فريق الخطة الدراسية وجداول الدروس، فريق المكافأة المهنية، فريق جودة حياة البيئة المدرسية، وفريق الخطة الإعلامية، بالإضافة إلى فريق القيادة من أجل التعلم لتنظيم العملية الدراسية، على أن يعقب التطبيق التجريبي دراسة تقييمية متكاملة.

وأشار إلى الوزارة، واستعداداً لتطبيق هذا المشروع، قامت بتدريب 2300 معلم ومعلمة على متطلبات تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي، كما تم إعداد برنامج خاص لمديري تلك المدارس لإكسابهم المهارات اللازمة لمتابعة أداء المعلمين. كما قامت إدارة التعليم الإعدادي بالتواصل مع أولياء الأمور من خلال اليوم المفتوح المطور الذي نفذ في عدد من المدارس الإعدادية التي سيشملها البرنامج، وتم من خلاله إطلاع أولياء الأمور على المزايا التي يوفرها تطبيق البرنامج ودوره في رفع مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم عبر توفير الوقت اللازم للدراسة.

وقال الوزير أيضاً: «إن مشروع تحسين الزمن المدرسي سيزيد من وقت التعلم بخمس وأربعين دقيقة فقط، حيث سيمتد الدوام المدرسي إلى الساعة الثانية والربع هو في الحقيقة جزء لا يتجزأ من برنامج تحسين أداء المدارس الذي بدأت الوزارة تطبيقه منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2008 وتم تعميمه على جميع المدارس الثانوية بدءاً من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي السابق، ويتضمن أربعة محاور، هي التدريس من أجل التعليم، وجودة تخطيط الدروس، ودعم المعلمين الأوائل، والتنمية المهنية بالأقسام، حيث إن من شروط نجاح برنامج التحسين زيادة الوقت المخصص للتعليم كما بينته الدراسات التي قامت بها الوزارة والتشخيص الذي تم القيام به منذ العام 2005».

وأشار إلى أن طموحات الوزارة من وراء تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس بشكل عام كبيرة، وتعول على هذا البرنامج لتحقيق الهدف الرئيسي في المرحلة الجديدة وهي الجودة: جودة الأداء وجودة المخرجات، فأثر تطبيق هذا البرنامج على مدارس البحرين كافة خلال السنوات القليلة المقبلة سيكون ملموساً في تحقيق الأهداف الأساسية برفع الأداء وتحسين المخرجات، بما في ذلك حدوث تحسين نوعي وملموس في أداء جميع طلبة المدارس الحكومية في الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية، وفقاً للمؤشرات الدولية، وحصول مدارس التجربة في المرحلة الأولى من هذا الجهد على تصنيف جيد كحد أدنى، وفقاً لمعايير الهيئة الوطنية للمؤهلات ولضمان الجودة.

وأردف أن من المتوقع أيضاً أن تفضي هذه الجهود إلى تحسين أداء إدارات الوزارة من حيث قدرتها على المتابعة، وعلى تقديم الدعم اللازم للمدارس بالصورة المطلوبة، من خلال تطوير عمليات الإدارات وتطوير السياسات عن طريق التشارك مع قادة المدارس والمعلمين والمختصين في الإدارات المختلفة لوضع الحلول المناسبة للتأكد من تطوير أفراد القوى العاملة بها، ولضمان استدامة التطوير والتجويد.

يذكر أن تعميم مشروع تحسين الزمن المدرسي بالمرحلة الثانوية منذ الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2011/ 2012، والنتائج التي جاءت في تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عكست تطور أداء المدارس ومن ثم تطور التحصيل الدراسي للطلبة، فقد مكّن برنامج تحسين الزمن المدرسي من تطوير مهام مدير المدرسة بحيث أصبح تركيزه أكثر على الجوانب العملية التعليمية، وتقلصت المهام الإدارية التي باتت تقوم بها فرق عمل موزعة بين الإدارات المدرسية والوزارة، أما بالنسبة إلى المعلمين فالمشروع يوفر زيادة في رواتبهم الأساسية بمقدار 14 في المئة، كما يوفر جلسات أسبوعية للتمهن، ويساهم في تمكينهم من تنويع استراتيجيات التعليم والتعلم داخل الفصول الدراسية، وبالنسبة إلى الطلبة فإن تطبيق هذا المشروع يساهم بالإضافة إلى إعطائهم وقتاً كافياً لشرح الدروس وإتمامها في إيجاد أوقات أكثر للأنشطة اللاصفية، إذ إن الزمن المخصص لمثل هذه الأنشطة سابقاً لم يكن كافياً، أما في المدارس التي سبق لها تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي فصارت هناك أوقات جيّدة من أجل أن يمارس الطلبة أنشطتهم وهواياتهم، وذلك كان له انعكاس كبير على أدائهم.

العدد 3962 - الجمعة 12 يوليو 2013م الموافق 03 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 2:53 م

      خاف ربك في الطلاب

    • زائر 27 زائر 25 | 8:57 م

      انا لله وانا اليه راجعون

      اصلا خطئ .. كما قال بعض الأخوة ^ ان الطالب يكون مستوعب من 7 ونص الى 12
      بعدها الوقت الأضافي يمارسه كـ نوم وكـ تعب
      حتى المدرسين ما يشرحوا عدل لأن في الحصص الأخيرة دائما تعآبة
      لا المدرس يشرح تمام ، ولا الطالب يستوعب الشئ
      ثاني شئ ما فكرت بالصلاة .. متى يذاكر في بتيهم .. متى يتغذا ؟؟؟؟؟

    • زائر 24 | 11:09 ص

      زحمة

      الكل يطلع ثنتين وربع متى يوصلون بيوتهم الطلبة خبرنا يا وزير و الطلبة المرتبطين بمعاهد للتقوية شسوون

    • زائر 21 | 7:23 ص

      تعذيب نفسى وتنشئة فاشلة لجيل معقد

      تعذيب نفسى ..........اصبحو ابنائى يكرهون التعليم والذهاب للمدرسة .
      التعليم بالكيف و ليس الكم او الوقت الذى تحبسونهم مرغمين

    • زائر 20 | 6:35 ص

      انا ابيك يوم من الايام تجي المدرسة وتدرس على هالكرسي الخشب الي مثل عقول بعذ الناس و تقعد لي الى الساعة 2.
      اوصل بكم .... لهذا الدرجة ؟؟ الطالب يريد وقت للراحة والتحضير وليس طول يومه في المدرسة

    • زائر 19 | 6:32 ص

      دمار للتعليم

      إن مشروع تحسين الزمن المدرسي سيزيد من وقت التعلم بخمس وأربعين دقيقة فقط، حيث سيمتد الدوام المدرسي إلى الساعة الثانية والربع ... وين التحسين هذا دمار للتعليم يا حظي.
      هو مو بس تفكر شلون تطلع هالجم ربية الي يحصلها المدرس اصلا الطالب من عقب الساعة 12 ونص ما يستوعب بالشكل المناسب

    • زائر 17 | 5:59 ص

      نظام فاشل

      لو يتم عمل استبانة حقيقية للمعلمين واولياء الامور والطلبة عن قرار تمديد الدوام لتبين إن 90% غير موافقين على هذا القرار التعسفي

    • زائر 16 | 5:55 ص

      ما الوووومك طالما تدير وزارة التربية جمعية الاصالة والمنبر

    • زائر 15 | 5:54 ص

      هذا قرار سياسي

      مسحوب من الازمة السياسية التي تعيشها البلد

    • زائر 14 | 5:53 ص

      بصراحة المفروض يحققون مع هذا الوزير

      كل يوم امطلع ليه قرار

    • زائر 12 | 4:37 ص

      وزير غير مناسب للوزارة

      قرارات غير مدروسة

    • زائر 10 | 3:39 ص

      لا يوجد وقت الى راحة الطالب او حتى متابعة دروسه

      تم تدمير التعليم في البحرين بهذه البرامج الجوفاء التي تضر ولا تخدم العملية التعليمية التعلمية. . وتؤدي الى ضرر كبير تبدء من الطالب الى ولي الأمر والمعلم مما ينعكس سلبا على مستوى التحصيل. . راحت ايامك يا علي فخرو عليك مني السلام

    • زائر 9 | 3:25 ص

      عليكم بالابتعاد عن الواسطة

      إذا أردتم تحسين عمليات التعليم في المدارس وتجويدها فعليكم ترقية الكفاءات وأصحاب الخبرة والابتعاد عن ترقية المتمصلحين كما أنني أرجو من الوزير تدوير مشرفي الشؤون المالية والإدارية بين المدارس فمدرستنا بقيت فيها السكرتيرة لمدة تسع سنوات وكل سنة يتم توجيه العديد من الملاحظات على ميزانية المدرسة وبدلا من محاسبتها تم ترقيتها

    • زائر 8 | 3:20 ص

      أين الراحة

      هريج وكلام فاضي الطلبة وأولياء الأمور غير راضين ياوزير التربية والتعليم

    • زائر 7 | 3:20 ص

      اليس لنا رائ ؟ اين بلد الحريات والدمقراطية

      و طبعا هو قرار نهائى !!!!! او ليس لنا رأي نحن اولياء الامور ؟

    • زائر 6 | 3:10 ص

      هذا من وين يفكر

      رحم الله ايام فخرو هذا يفكر انه كلما زاد الوقت زاد. استيعاب التلاميذ اقول شرايك تكنسل العطله

    • زائر 5 | 2:34 ص

      والصلاه يا وزير التربية!!!!!!!!!!

      والصلاه متى واين ؟!!!!! لين وصلوا البيت الساعة 4!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 4 | 2:33 ص

      كلام فاضي ما له حقيقة على ارض الواقع

      جربنا التمديد لا يتناسب واجواء البحرين بالمرة
      واذلال للمدرس والطالب تعب وارهاق و ضياع لليوم
      مثلا طلاب مدينة حمد مستخدمين الباصات يصحون من 5 الصبح ويرجعون 3.30 العصر والأذان 5 وش بقى من الوقت سيد ينام ويصحى على الباص وهكذا
      طيب متى يراجع !!
      اما المعلم المسكين (راتب موظف ثانوي) يوصل البيت مستهلك لا اسرة لا انشطة ولالالالالالا
      بس بالجريد حجي مصفف
      تبغون التعليم يتحسن وبدون مشاكل هروب وووو
      الدوام من 7.30 ألى 12.30 بعدها الطالب ما يستوعب

    • زائر 3 | 2:24 ص

      اتقوا الله

      صدمنى هذا الخبر .

    • زائر 2 | 1:49 ص

      فاشل

      اععطي الخباز خبزه لو ....

    • زائر 1 | 12:25 ص

      مواطن

      ليس هذا آراء المواطنين ولا هو آراء الطالبات والطلاب اين الراحة واين تيم الصلاة وتيم البيت وغيرهاوغيرها

اقرأ ايضاً