العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ

حركة «النهضة» الحاكمة في تونس لن تسمح بانهيار المسار السياسيّ الحالي مهما كلفها الأمر

أعلنت حركة «النهضة» الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس أنها لن تسمح بانهيار المسار السياسيّ الحالي مهما كلّفها الأمر، وذلك في رد على الدعوات إلى التمرد وحل المجلس التأسيسي والحكومة.

وقالت في بيان نشرته على صفحتها الرسميّة في شبكة التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، أمس الإثنين (15 يوليو/ تموز 2013): «ما يجب أن يعلمه كلّ مغامر يهذي بالتمرّد على الشرعيّة ويستهين بإرادة الشعب ويدفع نحو المجهول والخراب، أنّ النهضة وأنصارها وأنصار الشرعيّة وسائر الأحرار قد صبروا طويلاً على الأذى والاستهداف المتكرّر وأقاموا الحجّة على خصومهم، ولن يسمحوا بانهيار المسار السياسيّ القائم كلّفهم ذلك ما كلّفهم».

وأضافت أن خريطة الطريق واضحة ،و» إذا حكّمتم العقل فالإنتخابات قادمة والصندوق بيننا، ومن يأت به يعينه الجميع ونحفظ بلدنا وإستقرارها ، هذا هو أملنا ومطلبنا وذلك هو العدل والمنطق، وإذا سوّلت لكم أنفسكم أيّها المغامرون الحمقى أمراً، فلن نترككم تخرّبون البلاد ولن نفرّط في الحقّ مهما كان الثمن».

ومن جهة أخرى، استنكرت حركة النهضة الإسلامية الإنتقادات التي وُجهت لرئيس كتلتها بالمجلس التأسيسي الصحبي عتيق على خلفية تصريحاته التي هدد فيها باستباحة كل من يفكر في التمرد على الشرعية. ووصفت في بيانها تلك الانتقادات بـ «التأويلات البعيدة والشطحات الغريبة وسوء الأدب»، لافتة في الوقت ذاته أن الصحبي عتيق «تحدّث بلغة مجازيّة رمزيّة عن ردّ ممكن على فعل عدوانيّ ينظّر له البعض ويستهدف من خلاله الشرعيّة وإرادة الشعب».

يُشار إلى أن القيادي في حركة «النهضة» الصحبي عتيق كان قد توعد وهدد الذين يفكرون في التمرد، حيث قال خلال تظاهرة نُظمت يوم السبت الماضي: «كل من يستبيح إرداة الشعب المصري أو إرادة الشعب التونسي، سيُستباح في شوارع تونس»، وأن هذه الجماهير، لو فكرتم في دوس الشرعيّة في تونس ستدوسكم بأقدامها».

العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:01 ص

      الوطن للجميع ام لفئة دون الباقي

      لماذا تمرد تنجح في مصر ويحسب لها الف حساب في تونس وتستمر الاضطرابات في تقسيم لكن ما من ذلك يستمر في العراق

اقرأ ايضاً