العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ

قصر النظر... حقائق عن تدهور عيون أطفالنا

الدكتور حسن العريض
الدكتور حسن العريض

موضوع قصر البصر أصبح الهاجس ونسبة الإصابة به أصبحت عالية وخصوصاً بين الأطفال... هذا ما تقوله عدة دراسات وإحصاءات.

90 % من أطفال آسيا عند تخرجهم من المرحلة الدراسية الثانوية يصابون بقصر البصر. أسباب هذا الانتشار السريع والهائل هو الكمبيوتر والقراءة المركزة والمتواصلة، والسؤال: هل من طرق لوقف هذا التدهور البصري عند أطفالنا؟ كما نعرف فإن الحلول المتوافرة لتصحيح البصر هي استعمال النظارات التي تعطي نظراً ممتازاً، ولكن ما هي المشكلة؟ وكيف نستعمل النظارة للحصول على نظر ممتاز يؤدي إلى تواصل التدهور السريع في درجات قصر النظر؟ وما السر في ذلك؟ وبعد أبحاث كثيرة اكتُشِف السر.

والآن ماذا ينصح به الأطباء للتقليل من تسارع التدهور في درجة قصر الإبصار لدى أطفالنا؟ الطبيب يجب ألا يصف الدرجة الكاملة، ولكن يبقى جزءٌ من الدرجة قد يصفه الطبيب بنظارة ذات أبعاد مختلفة، وعند القراءة القريبة لا يجب أن يستعمل الطفل النظارة، غير أن النظارة ليست السبب في تدهور النظر ولكن قوة النظر قد تكون السبب؛ إذ الدرجة الأقل هي الأفضل، كذلك لا يجب تغيير الدرجة بوتيرة متسارعة، هذا بالإضافة نصائح أخرى بألا يقرأ أو يستعمل وسائل الكمبيوتر العصرية بالقرب جداً من العين، ويجب أن تكون هناك إضاءة قوية للقراءة والكتابة، كما تضاف إلى تلك النصائح وجوب إراحة البصر من إجهاد القراءة ومن شاشات العرض المقربة من العينين عبر النظر إلى البعيد فذلك يرخي العضلات ويؤخر من تدهور قصر البصر.

في الستينات والسبعينات من القرن العشرين لم يكن هناك أطفال يستعملون النظارات، أما الآن فأصبح من المألوف أن ترى الأطفال من الجنسين بنظاراتهم التي لا خلاص منها، وكل ما نأمله هو إبطاء التسارع في التدهور في الإبصار ضريبة العصر.

العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً