قدم المرشحون أوراقهم أمس الأربعاء (24 يوليو/ تموز 2013) لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية الباكستانية المقررة هذا الشهر لاختيار من سيخلف الرئيس المنتهية ولايته آصف علي زرداري.

ويخوض عدة مرشحين المنافسة، ولكن من المؤكد أن ممنون حسين وهو مرشح حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء نواز شريف سيفوز في تصويت البرلمانيين نظراً لاستحواذ الحزب على غالبية المقاعد النيابية.

يذكر أن حسين (73 عاماً)، العضو المخضرم في الحزب، هو رجل صناعة يتمركز في ميناء كراتشي جنوبي البلاد. ولد حسين في الهند عندما كانت موحدة قبل نشأة باكستان، وشغل منصب حاكم إقليم السند في الجنوب في أواخر تسعينيات القرن الماضي.

وقال حسين إنه سيحاول وضع باكستان على «طريق يؤدي إلى الرخاء والاستقرار». وقدمت أحزاب أخرى يتزعمها زرداري ونجم الكريكيت السابق عمران خان أيضاً مرشحيها.

من جهة اخرى، قال مسئولون إن متشددين هاجموا مجمعاً يضم مكاتب وكالة الاستخبارات الباكستانية في إقليم السند جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العديد الأشخاص.

وقال وزير الإعلام في الإقليم، شارجيل ميمون إن ما لا يقل عن أربعة متشددين مسلحين بأسلحة ثقيلة وأحزمة ناسفة اقتحموا المقر الإقليمي لوكالة الاستخبارات الباكستانية في منطقة سوكور.