تعرضت سفارة الإمارات العربية المتحدة في طرابلس لهجوم بصاروخ في وقت مبكر من صباح أمس الخميس (25 يوليو/ تموز 2013) لم يسفر عن ضحايا، كما ذكرت وزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة رامي سعيد: «أطلق مجهولون صاروخ آر.بي.جي على المبنى الذي لحقت به أضرار طفيفة»، موضحاً أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وأفاد شهود أن مجهولين كانوا على متن سيارة أطلقوا صاروخاً على المجمع الذي يضم السفارة ومنزل السفير ثم لاذوا بالفرار.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن سفارتها في ليبيا «تعرضت لعمل إرهابي صباح الخميس، ولم يسفر الحادث عن إصابة أي فرد من أعضاء البعثة الدبلوماسية بأذى».
طرابلس، أبوظبي - أ ف ب، د ب أ
تعرضت سفارة الإمارات العربية المتحدة في طرابلس لهجوم بالصواريخ في وقت مبكر من صباح أمس الخميس (25 يوليو/ تموز 2013) لم يسفر عن ضحايا، كما ذكرت وزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة رامي سعيد «أطلق مجهولون صاروخ آر.بي.جي على المبنى الذي لحقت به أضرار طفيفة»، موضحاً أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وأضاف المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الليبية أن الهجوم على السفارة في حي السياحية وقع في الساعة 5,30 بالتوقيت المحلي (3,30 ت غ).
وقال إن السفير الإماراتي موجود خارج ليبيا في الوقت الراهن.
وأفاد شهود أن مجهولين كانوا على متن سيارة أطلقوا صاروخاً على المجمع الذي يضم السفارة ومنزل السفير ثم لاذوا بالفرار.
ويضاف هذا الهجوم إلى هجمات أخرى استهدفت سفارات ودبلوماسيين أجانب في ليبيا.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن سفارتها في ليبيا «تعرضت لعمل إرهابي صباح الخميس، و لم يسفر الحادث عن إصابة أي فرد من أعضاء البعثة الدبلوماسية بأذى». وقال مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشئون الأمنية والعسكرية، فارس المزروعي إن «سفارة الدولة في طرابلس تعرضت لعمل إرهابي في الساعة الخامسة من صباح اليوم (أمس) الخميس بإطلاق قذيفة آر.بي.جي على مبنى السفارة». وأضاف: «أعضاء البعثة وموظفي السفارة لم يتعرضوا لأي أذى»، مشيرا إلى أن السفارة قامت بالتواصل مع الجهات المعنية في ليبيا للتحقيق في الحادثة لمعرفة المتسببين بإطلاق النار على السفارة.
من جانب آخر، أطلعت الإمارات مسئولي الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس على جهودها لدعم الشعب المصري خلال العملية الانتقالية وناقشت «مخاطر جماعات الإسلام السياسي على الاستقرار في الشرق الأوسط». وذكرت وكالة أنباء الإمارات (و.ا.م) مساء الأربعاء أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد «أطلع مسئولي الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس على جهود دولة الإمارات لدعم الشعب المصري خلال العملية الانتقالية وبحث أوجه التعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى للمساعدة في تحقيق الاستقرار في مصر». وبدأ الوزير الاماراتي زيارة للعاصمة الأميركية واشنطن التقى خلالها نظيره الأميركي جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس بالإضافة لعدد من قادة الكونغرس الأميركي و «ناقش معهم الأوضاع الإقليمية بما في ذلك عملية التحول التي تشهدها مصر والوضع في سورية والجهود المبذولة لحل الصراع العربي الإسرائيلي». وأضافت الوكالة الإماراتية «ناقش الشيخ عبدالله بن زايد مع المسئولين الأميركيين مخاطر جماعات الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة التي تقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال التدخل في شئون الدول الأخرى». وأثنى الوزير الإماراتي «على الجهود الأميركية لمواصلة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وتشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات أملاً في التوصل لحل يرضي كافة الأطراف».
العدد 3975 - الخميس 25 يوليو 2013م الموافق 16 رمضان 1434هـ