قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أمس الخميس (25 يوليو/ تموز 2013) إنه سيعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام بعدما خرج قطار عن القضبان في منطقة جاليثيا بشمال غرب البلاد مما أسفر عن مقتل 78 شخصاً على الأقل وإصابة ما يصل إلى 131 آخرين. وانحرف القطار عن القضبان قبل وصوله إلى مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا القديمة مساء الأربعاء في واحدة من أسوأ كوارث القطارات في أوروبا.

وغطيت الجثث التي انتشلت من موقع الحادث ووضعت بجوار العربات التي انقلبت فيما تصاعدت أعمدة الدخان من الحطام. وتسلق رجال الأطفاء العربات المحطمة لإخراج الأحياء من النوافذ بينما أحاطت سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء بمكان الحادث. وهرعت عائلات إلى مستشفيات بالمدينة بحثاً عن أقاربها. وقالت متحدثة باسم المحكمة العليا في جاليثيا صباح إن 77 شخصاً قتلوا وأضافت أن الأرقام مازالت مؤقتة.

وعزّت بريطانيا اليوم الخميس، بضحايا حادث القطار. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، إنه «حزن جداً لسماع حادث القطار الرهيب بالقرب من مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا الليلة الماضية، وأفكاره مع جميع المتضررين وعائلاتهم وأصدقائهم».

وقالت هيئة السياحة بالمدينة إن جميع الاحتفالات بما فيها القداس التقليدي الذي يقام في الكاتدرائية التي بنيت منذ قرون قد ألغيت مع إعلان الحداد بعد الحادث.