انتقد العضو البلدي لرابعة المحرق خالد بوعنق تلكؤ وزارة التربية والتعليم في توفير الخدمات التعليمية لمنطقة قلالي، والتسويف في تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء في هذا الشأن.

وحذر بوعنق في بيان له، تلقت «الوسط» نسخة منه أمس، من كارثة تعليمية محتملة لأبناء 600 أسرة ستتسلم وحداتها في مشروع قلالي الإسكاني خلال فترة وجيزة، ونحن على أبواب العودة إلى المدارس ولا توجد مدارس في المنطقة تتسع لهم، فأين المقاعد الدراسية للمواطنين من الطلاب.

وقال بوعنق: «ان هذا الأمر يثير قلق 600 أسرة ستقطن في المشروع الإسكاني، وإنهم يخشون من عدم حصول أبنائهم على مقاعد دراسية في مدارس المنطقة التي لا تستحمل الطاقة الاستيعابية الحالية أصلاً»، مستغربين من وزارة التربية التي لم تشرع حتى الآن في مشروع المدارس ولم تضعه في خطتها أصلاً.

وأضاف «من الواجب على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بتوفير هذه الخدمات بالتوازي مع المشاريع الإسكانية والتوسع العمراني، وأيضاً ينطبق هذا على بقية الوزارات الخدمية كالصحة والتنمية الاجتماعية والأشغال وغيرها حتى لا يعاني المواطن من نقص الخدمات، وبدل أن يكون حصوله على الخدمة الإسكانية نعمة ينقلب نقمة مثل ما يحصل في مشروع قلالي الإسكاني الذي يفتقر إلى الخدمات التجارية والخدمات التعليمية».