العدد 3996 - الخميس 15 أغسطس 2013م الموافق 08 شوال 1434هـ

التأمين الوظيفي والصحي للاعبي الأندية

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

قامت قلة قليلة من الأندية البحرينية بعضها من الأندية (الآيلة للسقوط) بمبادرة تستحق الإشارة إليها وهو التأمين الصحي للاعبيها طوال الموسم، فيما أندية من الصف الأول لا تفكر في مثل هذه المبادرات.

التأمين الصحي يكفل للاعب الحصول على العلاج المناسب إن كان تأهيلا طبيعيا أو عملية جراحية وقت الإصابة، ومثل هذه المبادرة أوجدتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة منتصف العقد الماضي أن لم تخني الذاكرة وحلت العديد من المشاكل.

لا أدري إذا ما كانت المشكلة التي تحدث في أروقة لعبة كرة اليد موجودة في الاتحادات الرياضية، إلا أن هناك لاعبين يصابون في أنديتهم وتأتي الطلبات بشأن إضافتهم في قائمة اللاعبين الدوليين المشمولين بالتأمين، ووقت ذاك (حظك نصيبك).

التأمين الصحي للاعبي الأندية أقل شيء من الممكن أن تقدمه الأندية للاعبيها، وفي وجهة نظري الشخصية يجب على المؤسسة العامة أن تكون حريصة على التأمين للاعبي الأندية على الأقل للاعبي الفرق الأولى كمرحلة أولى.

هناك لاعبون يبقون لشهور من أجل إجراء عملية الرباط الصليبي أو الغضاريف وغيرها في المستشفيات الخاصة والبعض منهم يضطر للدفع من جيبه الخاص تكاليف مثل هذه العمليات مع تعذر دفع النادي لها رغم أنها ليست مكلفة كثيرا، وهناك من يبتعد ويترك الرياضة ليس لشيء سوى أنها ردة فعل لما لقيه وقت أن كان محتاجا لوقفة ومساعدة ولم يجدها.

وهناك لاعبون محسوبون على المنتخبات الوطنية تتعطل إجراءات العلاج لهم والسبب إنهم أصيبوا خلال مشاركاتهم مع أنديتهم، وكأن اللاعب يجب عليه أن يتوقف عن اللعب عندما تنتهي مشاركته مع المنتخب لحين وقت المشاركة الأخرى، هذا من أهم الأمثلة التي تجعل التأمين على لاعبي الأندية أمرا هاما لا يقل أهمية عن التأمين على لاعبي المنتخبات الوطنية.

أحد المدربين الوطنيين في لعبة كرة اليد اتصل بي مقترحا التالي «أن تقوم الأندية الوطنية بفتح ملف للاعبين العاطلين لديها (المميزون على الأقل) في التأمينات الاجتماعية على أن تقوم هذه الأندية بدفع الاشتراكات الشهرية بحيث يكون اللاعب أشبه بالموظف وبذلك يؤمن مستقبل اللاعب بشيء أو بآخر».

أعتقد بأن هذا المقترح جدير بالاهتمام من قبل الأندية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة أيضا، هناك لاعبون يلعبون بعقود ويقتاتون وأسرهم من خلال الرياضة فقط، تفعيل التأمين الوظيفي لهم ضرورة تحتمها مسببات أخلاقية وإنسانية أيضا، فعلى أن تفكر في مستقبل اللاعب في الوقت الذي يلعب فيه ويقاتل من أجل ألوانه وفي الوقت الذي يترك فيه اللعب.

آخر السطور

يخوض منتخبنا الوطني للناشئين دورة الألعاب الآسيوية للناشئين في الصين وهذا المنتخب يمتلك إمكانات بشرية لها مستقبل في المنتخب الأول مستقبلا كمنتخب جيل 1988، كل التوفيق له في هذا الاستحقاق القاري الذي يأتي ضمن الإعداد لتصفيات كأس العالم الصيف المقبل وقد يكون هذا المنتخب أول منتخب كرة يد يستعد عامين لتصفيات كأس العالم أيضا.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3996 - الخميس 15 أغسطس 2013م الموافق 08 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:44 م

      والجماهير بعد

      والله يامحمد أمان يبغي للجماهير تأمين صحي لأن المشجعين يلاقونها من إدارات أنديتهم والله من المؤسسة والله اللجنة الأولوبيه والله من بعض الصحفين الي يبون يكتبون الي يناسب أهوائهم، وخصوصا لمشجعين نادي الدير

اقرأ ايضاً