ذكرت جمعية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على لسان رئيسها، أحمد صباح السلوم، أنها تعتزم خوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين المقبلة، والمتوقع أن تبدأ في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2013.

وقال السلوم: «إن الجمعية تعتزم دخول انتخابات الغرفة للدفع بممثلين عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجلس إدارة الغرفة التي تعتبر الجهة الممثلة للتجّار».

وأضاف «هناك العديد من الخيارات المطروحة للجمعية... الجمعية تعمل على تشكيل كتلة مكونة من أربعة أشخاص لهم علاقة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لخوض انتخابات الغرفة».

وأكد أن اتصالات ستكون مع جمعيات مثل، جمعية المقاولين وجمعية المطاعم ولجنة تجّار السوق القديم وغيرهم من الجمعيات واللجان، بهدف توحيد الصف والوصول إلى صيغة نهائية مقبولة بشأن وضع كتلة موحدة.

وبيّن أن أعضاء مجلس إدارة الغرفة 18 عضواً، والجمعية تستهدف 4 أشخاص لهم علاقة بالمؤسسات الصغيرة، وبالتالي فإن للجمعية المجال للمناورة وإقامة التحالفات مع كتل أخرى، والخروج بكتلة موحدة.

وأكد أهمية إيصال ممثلين عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمجلس إدارة الغرفة، وخصوصاً أنها تمثل أكثر من 80 في المئة من عدد المؤسسات في البحرين، مشيراً إلى أن المقاولين نجحوا في إيصال ممثلين لهم في الغرفة وكذلك نجح الصناعيون.

وذكر السلوم أن غرفة التجارة دخلت مرحلة حساسة مع القانون الجديد إلى جانب التطورات والمتغيرات الاقتصادية، وما تعانيه السوق والمؤسسات، ولهذا نحن الآن في فترة أحوج إلى من يمتلك الخبرة والحنكة التي تمكنه من قيادة الغرفة إلى «بر الأمان».

من جهته، قال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الذهب محمد ساجد: «الوضع غامض حتى الآن، ولم يتم إلى الآن إعلان كتل أو مرشحين مستقلين». وأضاف «الرؤية غير واضحة لما سيحدث، كل واحد في جهة، وقوانين تغيّرت، ولهذا إلى الآن لم أتخذ قراراً، بخوض انتخابات الغرفة من عدمه». واستطرد «عندما تتضح الرؤية، وتتحدّد معالم السباق الانتخابي، وأهداف المرشحين والكتل، يمكن أن نتخذ قراراً».

وأكد أهمية اختيار تجَّار مؤهلين لخدمة الشارع التجاري، والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية للأمام.

وعن احتمال دخول مستقل قال: «الأمر غير واضح، أدخل مستقلاً أو مع كتلة... شخص واحد ربما لا يستطيع عمل الكثير، ولهذا يجب العمل كمجموعة ومع بعض».