العدد 4007 - الإثنين 26 أغسطس 2013م الموافق 19 شوال 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

صرخات للعاطلين... أين التأمين ضد التعطل؟!

تعالت صرخات العاطلين في أحد المنتديات المحلية مؤخراً لاستفزاز وزارة العمل للمعونة المتأخرة (التأمين ضد التعطل) وعدم استحقاقها للشهرين الأخيرين يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وعدم تبرير ذلك لهم بأية إجابة، على رغم تكبد معاناة هؤلاء العاطلين عناء المراجعة بانتظام وتحمل المشقة والأجواء الحارة وشهر الصيام للوصول إلى فروع الوزارة والالتزام بالقوانين الجديدة التي تفرضها الوزارة عليهم والتدقيق بالقرارات غير المجدية التي تصب كاهلها على أكتاف البطالة المتزايدة يوماً عن آخر.

قرارات لم تعد تساهم في حل الأزمة المزرية أمام الملأ... شباب من الجنسين وقفوا صفوفاً في انتظار قائمة اليأس، وأصبحت شهاداتهم معلقة بأحلام وردية على أمل الحصول على وظيفة محترمه براتب لا يتعدى الـ 250 ديناراً في زمن الغلاء الفاحش.

والمثير في الردود التي احتواها المنتدى استنفار العاطلين لعدم تخصيص الوزارة تاريخاً محدداً لنزول المعونة على الحساب البنكي الخاص لهم، ولم تخلُ تلك السطور المسكينة من اعتماد معظم العاطلين على هذه المعونة لسد احتياجاتهم أو الاعتماد عليها في قضاء حاجة متعسرة لديهم، وأيضاً التساؤلات جاءت لعدم حصولهم أي استيفاء لأسباب التأخير من موظفي الوزارة على رغم مراجعتهم للقسم المختص بذلك، وكذلك هناك بعض الاستفسارات عن الدورات المعروضة والتقصير الإرشادي الواضح في حق المراجعين ومناقشة بعض القوانين الصارمة والمحدثة التي تكاد تسبب الغثيان.

كلمة أخيرة... إلى متى تستمر معاناة الآلاف من العاطلين وسياسة تدمير نفسياتهم، فالجلوس في المنزل هو الموت البطيء لهم، والرجاء من مسئولي الوزارة الأخذ بالاعتبار استخدام أساليب تقنية أفضل للمراجعة لهذه الفئة واستحقاقهم لمبلغ شهري من دون انقطاع، ولا نقول إلا «إن الله مع الصابرين» وكان الله في عونهم.

(الإسم والعنوان لدى المحرر)


«نحن أصدقاء إسرائيل»!

«نحن أصدقاء إسرائيل»! لو كنا من أتباع هذه المقولة لكنا في حالٍ أفضل، لو كنا علماء في مجال الأدب أو الفيزياء أو الطب لفزنا بجائزة نوبل، لو كنا على رأس قيادة حزب أو جمعية سياسية أو اجتماعية أو دينية لرُفع اسم هذا الحزب أو تلك الجمعية من على لائحة الإرهاب العالمية، لو كنا على كرسي رئاسة لإحدى الدول لما فُرضت علينا العقوبات الاقتصادية أو تم فرض الحرب علينا بكل أنواعها من العسكرية إلى السياسية وصولاً إلى الحرب الناعمة، لو كنا من أتباع هذه المقولة فعلاً لكفرنا هذا النظام الفلاني وأتباعه ومن يسانده بسبب أنه ليس من أتباع هذه المقولة، ورفعنا ذاك النظام الذي في صفنا إلى مقام العصمة المطلقة فقط لأنه من أتباع هذه المقولة.

للأسف كم تغيرت بوصلة الأمة الإسلامية واتجهت للاتجاه الخاطئ، وأصبحنا في زمنٍ لو وقفنا ضد هذه المقولة لأصبحنا مشركين وكفاراً وخونة وعملاء ويتم إرسال السيارات المُفخخة لكي ترهب الأبرياء تسفك دمائهم البريئة، لا لشيء إلا لتغيير المواقف وبدلاً من أن نكون من أصحاب وأتباع مخالفي هذه المقولة، نصبح من أعوانها وأفرادها ونُنظر لها ونعمل بكل جهد وجد من أجل تكريسها في عقول أبناء الأمة الإسلامية.

الآن ومنذ أكثر من سنتين هناك بلدٌ عربيٌ شقيق يواجه حرباً كونية تريد تركيعه وإذلاله لأنه وقف وبصمود أمام هذه المقولة البائسة، ولم يقف عند هذا الحد بل دعم بكل ما يملك من طاقات وقدرات كل من يقف ضد هذه المقولة في مختلف العالم الإسلامي، وكان جزاء هذا الصمود وهذا الدعم أن تشن عليه هذه الحرب الكونية الإرهابية لتغيير موقفه ولكسر صموده وعزيمته، وجلبوا من كل أنحاء العالم حتى ورد في بعض التقارير من أكثر من 29 دولة من كل أنحاء العالم مقاتلين وأفراداً هدفهم تطبيق ما يُطلب منهم، وتنفيذ هذا الجزاء على نظام هذا البلد الشقيق وإلى أن وصلنا إلى وضع بعيد كل البعد عن الإنسانية وعن الفطرة السليمة للبشر.

يا أعزائي أنا لست مع هذه المقولة، ولكن من خلالها عرفت أن كل هذه الحرب الكونية والإرهابية التي تقع على هذا البلد العربي الشقيق من أجل أنه منع الناس من صداقة «إسرائيل» ووقف ضد من يريد إعلان المودة والمحبة لـ «إسرائيل» ومن أين من بلاد الشام!

وهذا جاء واضحاً من خلال جرحى المقاتلين ضد نظام هذا البلد العربي الشقيق عندما تم إسعافهم إلى مستشفيات «إسرائيل» وقالوا بالحرف الواحد للتلفزيون الإسرائيلي: «إن هذا النظام منعنا من صداقتكم وحاول أن يزرع فينا الكراهية والبغضاء اتجاهكم، ونحن لن نعض اليد التي تمتد لنا بكل خير وأنتم كل خير ونحن أصحابكم». من خلال هذه الكلمات القليلة والبسيطة نفهم الآن سبب هذه الحرب الكونية الإرهابية على هذا النظام العربي الشقيق.

حسين علي عاشور


الماضي يعود... أم نحن الذاهبون إليه؟!

تعقيبا على مقال الكاتبة/ ريم خليفة، المنشور بتاريخ الأحد 25 أغسطس/ آب 2013م، تحت عنوان «المشهد العربي: من الحرية إلى الإفراج عن دكتاتور»، أود أن أضيف... هناك مقولة مصرية شائعة تقول «اللي نعرفه... أحسن من اللي منعرفوش»، وهذه العبارة ليست وليدة اليوم، وترديدها كان في أوجه أثناء ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، حيث تعالت الأصوات بها مطالبة بالإبقاء على حسني مبارك في السلطة حتى ينهي مدته الرئاسية، حفاظا على البلاد من الخراب والفساد لكن عن أي فساد وخراب كانوا يتحدثون؟... البلاد كانت غارقة فيهما بالفعل!

استمرت البلاد في حالة من هذا الفساد وأخيه الخراب طوال مدة حكم المجلس العسكري، التي وصفتها أبواق الإعلام المصري حينها بالانتقالية على رغم أنها امتدت بدلا من ستة أشهر إلى عام ونصف العام، ليأتي بعدها الاختيار الأصعب بين: مرشح الإخوان المسلمين ومرشح نظام مبارك، لقد أراد الشباب أن يرى وجوها جديدة في السلطة بعيدا عن ثنائية مبارك والإخوان، لكن لم يتحقق ذلك، بل إن هذه الثنائية مازالت حتى اللحظة مستمرة في صراعهما السياسي... لكن بشكل مختلف مع تبادل للأدوار.

وان جاز لنا أن نتحدث عن أسوأ أخطاء ثوار 25 يناير 2011، فإنها تتلخص في أنهم سلكوا مسلك القضاء العادي لمحاكمة رموز نظام مبارك الفاسد. كما أوردت ذلك الكاتبة نقلا عن القيادية بحركة شباب 6 أبريل إنجي حمدي في حديثها لقناة «دويتشه فيله»، لقد ضاعت أكثر فرصة آمنة لإجراء عملية جراحية سريعة لتخليص الوطن من الورم المباركي الخبيث، وبينما كانت ثورة يناير تبحث عن لمّ الشمل والحوار المجتمعي وتكاتف الشعب باختلاف طوائفه متناسية أن تتخذ من نظام مبارك العتيق عدواً لها، كان النظام بالفعل يعيد ترتيب أوراقه ويعدّ عملية الانقلاب على الديمقراطية والتخلص من ثورة يناير، للدرجة التي أصبحنا فيها نشاهد على شاشات الفضائيات من يشكك في نزاهة ثوار يناير، بل ومن يعتبرها مؤامرة خارجية!

أما عن سؤال الكاتبة عن طبيعة المشهد العربي بعد ستة أشهر من الآن، فلا أحد يمكنه أن يتنبأ بما سيحدث غدا، لكن كل ما هو مؤكد أن كل ما يحدث ــ على سبيل المثال في مصر ــ مؤخرا يؤكد أن الأوضاع السياسية غير مستقرة مطلقا في دول الربيع العربي، وهذا ليس سيئا جدا... فالثورة الفرنسية استمرت لسنوات من التوتر والاستقرار المعدوم حتى وضعت فرنسا على أول الطريق، لكن المشكلة التي تبقى دائما كحجر عثرة في سبيل الوصول إلى أول الطريق، هي قوى الظلام الداخلية ورجال النظم الحاكمون القدماء، الذين لا تغفل لهم عين حتى يعيدوا الماضي الفاسد، لكن للأسف، يعود هذا الماضي بشكل أشرس وأكثر دموية، ويبقى التساؤل: هل عودة الماضي كانت تلقائية لأننا اكتشفنا أننا لا نستطيع امتلاك الحرية أو صناعة الديمقراطية، أم أننا نحن من ذهبنا إليه بإرادتنا واستحضرناه طواعية؟

أحمد مصطفى الغر


مطلقة تناشد أهل الخير مساعدتها لفرش منزلها

إنه لمن الصعب أن يلجأ الإنسان لطلب المساعدة وأن يضطر إلى ذلك في وطنه، وكثيراً مَّا ترددتُّ في كتابة رسالتي هذه إلا أن الحاجة أجبرتني على فعل ذلك، فقد كنت أمام خيارين أحلاهما مر، إما السكوت وحمل ثقل الحاجة والعوز على كاهلي، أو الكتابة وتحمل ذلك الشعور، فما كان مني سوى اختيار الخيار الثاني بعد أن ضاقت بي السبل وعجزت عن إيجاد الحل والمخرج لمشكلتي.

فأنا سيدة تطلقتُ قبل 15 عاماً وقمت بتربية أبنائي وتدريسهم والصرف عليهم ولاسيما أن والدهم بات مشلولاً، أقطن في منزل آيل للسقوط، قام المجلس البلدي لمنطقتي بإعادة بنائه أخيراً بعد طول انتظار وتحقق حلمي وحلم أطفالي، إلا أني وقفت عاجزة أمام فرش المنزل وتأمين أبسط احتياجاته من الأجهزة الضرورية.

أعيش على راتب الشئون الاجتماعية والذي لا يتجاوز 120 ديناراً كما أن ابني في المرحلة الثانوية وبالتالي فهو غير قادر على مساعدتي في تأمين متطلبات حياتنا، وابنتي في المرحلة الجامعية وأحاول جاهدة تأمين رسوم تدريسها في كل فصل دراسي.

قصدت كثيراً من الجمعيات السياسية والخيرية طلباً للمساعدة إلا أني صدمت بالأبواب المغلقة ولم يعد أمامي سوى اللجوء إلى الإعلام علِّي أجد من يساندني ويفك ضيقي ويرفع عني هذه المشكلة التي أثقلت كاهلي وكاهل أطفالي.

لدي ثقة بطيبة وكرم أهل البحرين، وعدم ترددهم في مساعدة أي محتاج يقصدهم، داعية أهل الخير إلى النظر إلى مشكلتي بعين الرأفة ومساعدتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وطنيات خليفة العيسى

(1)

هَلْ اِلْدِيْرِهْ عَرَبْ حِنا نَسِلْهُمْ

تَعالُوْا مْعاي لِكْبارْهُمْ نَسِلْهُمْ

سِيُوفْ اِلْهِنْدْ في الوَقْعَهْ نِسِلْهُمْ

عَلَى رْقابْ اِلعِدَا تَهْوِى هَوِيِّهْ

(2)

أَحِبِّكْ يا وَطَنْ وَاحْمِي تِرابِكْ

جُدُودِي يا وَطَنْ وَاهْلِي تَرَى بِكْ

يا نُوْرْ اِلعِيْنْ وِعْيُوْني تَرَى بِكْ

فِداكْ اِلرُوْحْ وُما مِلْكَتْ يِدَيِّهْ

(3)

أَنا الظاعِنْ مِنْ أَرْضِكْ يا لِمْحَرَّقْ

وَنا مِشْتاقْ أَحِسْ قَلْبِي مْحَرَّقْ

آرِيْدْ أُوْصَلْ أَحْبابِي وِلِمْحَرَّقْ

أَزُوْرْ أَهْلِي فَرِضْ واجِبْ عَلِيِّهْ

(4)

عَزِيْزٍ ذَلْ وِيْنْ إِلْلِي يِعِيْنِهْ

لا حُوْلٍ لَهْ وَلا قُوَّهْ تِعِيْنِهْ

غِزَرْ بَحْرَهْ وُغَطّى الماي عِيْنِهْ

وِيْنْ اَهْلْ اِلْجاهْ وُرْجالْ اِلْحَمِيِّهْ

خليفة العيسى

العدد 4007 - الإثنين 26 أغسطس 2013م الموافق 19 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 10:17 ص

      تامين ضد التعطل

      انا وحده من الي مانزل الي وكل مره اروح لهم يقولون شهر جاي انا مقدمه من شهر ثالثه لحين الله يجيركم مانزل شي يقولون اثر رجعي وتعبت فوق مراجعات اروح فرع اساسي وسئل متى تنزل يقولون صبري الى متى بعد

    • زائر 18 | 1:01 م

      تامين ضد التعطل

      انا وحده من الي مانزل الي وكل مره اروح لهم يقولون شهر جاي انا مقدمه من شهر ثالثه لحين الله يجيركم مانزل شي يقولون اثر رجعي وتعبت فوق مراجعات اروح فرع اساسي وسئل متى تنزل يقولون صبري الى متى بعد

    • زائر 15 | 10:12 ص

      تامين ضد التعطل

      انا وحده من الي مانزل الي وكل مره اروح لهم يقولون شهر جاي انا مقدمه من شهر ثالثه لحين الله يجيركم مانزل شي يقولون اثر رجعي وتعبت فوق مراجعات اروح فرع اساسي وسئل متى تنزل يقولون صبري الى متى بعد

    • زائر 16 زائر 15 | 11:08 ص

      مبروووك عقب الشكوى نزلت الان

      الف مبروك للعاطلين والظاهر ان الكلمتين اثروا شوي وتم تنزيلها لشهر فقط مو شهرين

    • زائر 13 | 9:40 ص

      تامين ضد التعطل

      انا وحده من الي مانزل الي وكل مره اروح لهم يقولون شهر جاي انا مقدمه من شهر ثالثه لحين الله يجيركم مانزل شي يقولون اثر رجعي وتعبت فوق مراجعات اروح فرع اساسي وسئل متى تنزل يقولون صبري الى متى بعد

    • زائر 12 | 8:38 ص

      ما هذا الاستهتار يا وزارة العمل ؟

      إلى متى سنحقق طموحنا واحلامنا ؟ الاجنبي يسرح ويمرح بخيرات البحرين ونحن لنا الاهانه والمذله والمعاناة . نناشد المعنيين بالوزارات النظر للتخصصات المظلومة في الاعلام / العلوم الاجتماعية والانسانية .. نريد وظائف لا نريد شفقه من احد ؟!

    • زائر 14 زائر 12 | 9:41 ص

      وظيفه

      انا عاطله من 2007 اريد وظيفه عندي يتامى حسبي الله ونعم الوكيل الاجنبي في الوزارات واحنا في المجمعات انظف

    • زائر 9 | 6:44 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      نتمنى الانصاف فب ااتوزيع العادا

    • زائر 10 زائر 9 | 7:22 ص

      بتعيشون المواطن ب 120

      هذي معونه اخذوا الخليج اسوة لكم في اكرام المواطن والمواعيد لازم يروح كل اسبوع تلاقيه يتسلف حتى السياره لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 8 | 6:40 ص

      تامين ضد التعطل

      الى متى هذا الذل ؟!

    • زائر 4 | 3:34 ص

      وزير مسافر خارج الوزارة

      وينك ياوزير العمل كل كم يوم مسافر مكان وتقول مليون وظيفة وكل شهر قلت 7 الالف وظيفة لا يكون مافي ميزانية ؟

    • زائر 5 زائر 4 | 5:21 ص

      وزير العمل اين انت

      اين المسؤولين عن هاالازمة

    • زائر 6 زائر 4 | 5:35 ص

      وزارة الفساد

      تحملنا معاناة المراجعة .،بأنتظام ، وتحملنا المعاملة الجافة من موظفات المركز، وعدم تسامحهم في حال تأخرنا عن الموعد المحدد ،، وتحملنا حرارة الشمس ، والتعب والمشقة اسبوعيا، لن نضيع حق لنا ، كم اتمنا مقعد يناسب مؤهلي الجامعي .. كم احلم بمكتب صغير يضم طموحي .. الحمدلله على كل حال

    • زائر 3 | 3:18 ص

      اعانة الذل !!

      ملينا من الانتظار والذل
      الى متى يعني ؟؟!! وهم حتى وظايف عدلة مو شايفين لينا !!
      ما يعرضون وظايف واذا عرضوا ما تناسب الجامعي !!
      واذا نسألهم عن التعطل كله يعصبون ويتضايقون ما ادري ليش كل هالتأخير
      شهرين ما نزلوها !! وداشين على على شهر سبتمبر ولا حنا شايفين شي !!

    • زائر 2 | 3:15 ص

      أين التأمين ضد التعطل؟!

      هناك استهتار واضح في صرف تأمين التعطل ..

اقرأ ايضاً