أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، أمس الأربعاء (28 أغسطس/ آب 2013)، أن بلاده لن تشارك في أي تدخّل عسكري ضد سورية. ونقلت وسائل إعلام بولندية عن توسك قوله «تحدثت مع وزير الخارجية وطلبت منه إبلاغ شركاءنا أن بولندا لن تشارك في أي نوع من التدخل في سوريا». وقال إنه لا يشارك «إيمان وحماس الذين يعتقدون أن هذا النوع من التدخّل سيحدث الأثر المطلوب». وأضاف «لدينا تجربة في هذا الجزء من العالم تظهر أن التدخّل العسكري حتى لأكثر الأسباب وضوحاً ونبلاً نادراً ما يؤدي إلى النتائج المطلوبة» في إشارة إلى مشاركة بولندا في العراق وأفغانستان. وكان وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز، قال إن بلاده «ما زالت غير مقتنعة» بشرعية التدخّل العسكري في سورية، وتطالب الدول التي تؤكد حيازة اثباتات على استخدام نظام دمشق أسلحة كيميائية مشاطرة معلوماتها. كما أعلنت النرويج رفضها المشاركة في أي عمل عسكري من دون تفويض من الأمم المتحدة. وأفادت تقارير غربية باقتراب موعد شنّ ضربة عسكرية ضد سورية على خلفية اتهام النظام باستخدام السلاح الكيميائي.