جرت معارك في نهاية الأسبوع بين القوات الحكومية ومتمردين في ولاية النيل الأزرق جنوبي السودان بحسب الطرفين اللذين تحدثا عن الكثير من القتلى.

وأفاد الفرع الشمالي لـ «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأول الثلثاء (27 أغسطس/ آب 2013) أن قواته سيطرت يوم السبت الماضي على معسكرين للجيش السوداني في منطقة غيسان المتاخمة لإثيوبيا. وقتل أربعة متمردين في هذه العمليات التي أسفرت عن مقتل الكثيرين في صفوف القوات الحكومية بحسب البيان الذي أضاف أن عناصرها «دمروا» كذلك قافلة حكومية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية يوم الأحد الماضي عن المتحدث باسم الجيش السوداني صوارمي خالد سعد أن الجيش «حرر» بلدة في غيسان وقتل عدداً من المتمردين. وتتواجه الحركة الشعبية والقوات الحكومية منذ نحو عامين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. ونزح أكثر من مليون شخص أو تأثروا بالحرب في الولايتين في جنوب البلاد بحسب الأمم المتحدة.

وكانت «الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال» متحالفة مع المتمردين الجنوبيين السابقين في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» الذين يحكمون جنوب السودان حالياً، في أثناء الحرب الأهلية (1983-2005). وانفصل الجنوب وبات دولة مستقلة في يوليو/ تموز 2011.

في سياق آخر، أكدت الشركة المالكة لمروحية محتجزة لدى حركة «تحرير السودان جناح مني مناوي» المتمردة في دارفور، أن طاقم الطائرة المحتجز منذ مطلع أغسطس الجاري والذي يضم أوكرانيين اثنين وسودانياً، أفرج عنهم. وقال مالك شركة «الدندر» للطيران، بابكر قسم الخالق «نعم أطلق سراحهم منذ مساء أمس (أمس الأول)». وأكد أن «الطاقم بخير وموجود في فندق بعاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا».