قال أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد محمد جابر الملا إن استضافة بطولة العالم للأندية في الدوحة للعام الرابع على التوالي خطوة نحو استضافة قطر لبطولة العالم للرجال العام 2015.

وأبلغ الملا مدير بطولة العالم للأندية رويترز في مقابلة أمس الأول (الثلثاء): «البطولة الحالية تأتي ضمن خطة الاتحاد القطري لكرة اليد كخطوة على الطريق نحو استضافة قطر لبطولة العالم للرجال في يناير 2015».

ومنح الاتحاد الدولي حق استضافة بطولة العالم للأندية إلى قطر لخمس سنوات متتالية بدءا من عام 2010.

وأحرز سيوداد ريال الاسباني اللقب في 2010 وتوج كييل الألماني في العام التالي ثم اتليتيكو مدريد العام الماضي. وقبل ذلك أقيمت البطولة ثلاث مرات فقط لكن كل خمس سنوات، إذ استضافت فيينا النسخة الأولى في 1997 ثم ذهبت المسابقة إلى الدوحة العام 2002 فالقاهرة في 2007.

وأضاف الملا «التسهيلات التي وعدت قطر بتقديمها في بطولة العالم 2015 تفوق متطلبات الاتحاد الدولي... وخصوصاً أنها ستكون واجهة رياضية لدولة قطر في ظل أنها المرة الأولى التي تقوم فيها بتنظيم بطولة على هذا المستوى في كرة اليد بوجود 24 فريقا من جميع قارات العالم».

وأصبحت قطر ثالث دولة عربية تستضيف بطولة العالم لكرة اليد بعد مصر (1999) وتونس (2005) حين تفوق ملفها على عروض من فرنسا والنرويج وبولندا.

وتأتي البطولة ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية الهامة التي تستضيفها قطر وستتوج بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام 2022. كما ستستضيف قطر المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة اليد يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول وهو الاجتماع الذي سيشهد انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد. وقال الملا إن الاتحاد الدولي تأكد أن جميع منشآت بطولة العالم سيتم تسليمها في الوقت المتفق عليه «وربما حتى قبل التواريخ المحددة».