العدد 4009 - الأربعاء 28 أغسطس 2013م الموافق 21 شوال 1434هـ

عدد كبير من دول اميركا اللاتينية تعارض تدخلا عسكريا في سوريا

اكدت دول عدة في اميركا اللاتينية معارضتها لتدخل عسكري في سوريا بينما تستعد الولايات المتحدة وبعض حلفائها الاوروبيين لتوجيه ضربات الى دمشق.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان ان اي "عدوان على سوريا ستكون له نتائج بالغة الخطورة على الشرق الاوسط، المنطقة المضطربة اصلا".

واضافت الوزارة الكوبية ان ضربات كهذه "ستشكل انتهاكا فاضحا لمبادىء ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وستزيد المخاطر على السلام والامن الدوليين".

وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نظام الرئيس السوري بشار الاسد بشن هجمات كيميائية في 21 آب/اغسطس بالقرب من دمشق سببت حسب المعارضة مئات القتلى.

وهي تهدد بشن ضربات عسكرية انتقامية على اهداف في الاراضي السورية.

وتنفي دمشق المدعومة من روسيا هذه الاتهامات.

من جهته، عبر رئيس الاكوادور رافايل كوريا عن "رفضه لاي تدخل، وخصوصا اذا كان عسكريا، في المشكلة السورية".

اما نظيره البوليفي ايفو موراليس فقد دان التهديدات بتوجيه ضربات. وقال في القصر الرئاسي في لاباز "نرفض وندين" اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا.

واشار موراليس الى معلومات صحافية تفيد ان اسلحة كيميائية استخدمت بالقرب من دمشق ليس من قبل السلطة بل من قبل المعارضة من اجل الدفع الى تدخل اجنبي.

وقال الرئيس البوليفي "لا نقبل باستخدام عناصر كيميائية استخدمتها حسب هذه المعلومات مجموعات تزعزع النظام الديموقراطي والحكومة" السورية.

من جهته، دان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التهديدات الغربية بضرب سوريا.

وقال مادورو خلال زيارة الى تاشيرا، غرب البلاد، ان السلطات الفنزويلية افشلت مؤامرة كانت تتمثل في اغتياله عند وقوع الضربات الغربية المحتملة ضد سوريا.

واشار الى توقيف اثنين من الكولومبيين الاثنين الماضي في فنزويلا، لتورطهما في مخطط الاغتيال هذا.

وصرح الرئيس الفنزويلي ان "الخطة كانت تصفيتي لحظة وقوع الهجوم على سوريا".

وفي البرازيل، اكد وزير الخارجية الجديد لويس البرتو فيغويريدو الاربعاء ان بلاده لن تدعم تدخلا عسكريا في سوريا بدون موافقة مجلس الامن الدولي.

وقال وزير الخارجية البرازيلي ان ذلك سيشكل انتهاكا للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة.

من جهته، اكد الامين العام لمنظمة الدول الاميركية التشيلي خوسيه ميغيل انه "يعارض بشدة" اي تدخل عسكري في سوريا.

وقال اينسولزا للصحافيين "اعارض بشدة كل التدخلات العسكرية. لا توجد امثلة كثيرة في العالم لتدخلات كهذه كانت ايجابية".


لكنه اوضح انه لا يتحدث باسم منظمته التي "لم تعقد اي اجتماع في هذا الشأن".


وقال اينسولزا "جرى تدخل في العراق قبل عشر سنوات وسيكون من المؤسف تكراره في بلد آخر في الشرق الاوسط".

وواصل محققو الامم المتحدة ظهر اليوم عملهم في سوريا حيث زاروا الغوطة الشرقية في ريف دمشق مسرح الهجوم الكيميائي المفترض الذي تتهم المعارضة السورية ودول غربية النظام السوري بتنفيذه في 21 آب/اغسطس متسببا بمقتل مئات الاشخاص، بحسب ما افاد ناشطون.

واشارت الهيئة العامة للثورة الناشطة على الارض في خبر عاجل عبر البريد الالكتروني الى "دخول فريق المفتشين الدوليين التابع للامم المتحدة إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة بلدة المليحة".

واعلن الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون الخميس ان المفتشين سيغادرون سوريا بحلول صباح السبت، وسيرفعون اليه تقريرا حول مهتهم "فور خروجهم".

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:46 م

      ولد الديره

      العربان المتصهينين يؤيدون ضرب الشام!رقصت ع جثث الاسود....

    • زائر 1 | 11:32 ص

      مسكين القذافي

      كان قالها لبشار اتعتقدون ان صدام اذا قتل الدور عليكم كرؤساء

اقرأ ايضاً